إثيوبيا تعلن قرب انتهاء أعمال «سد النهضة»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد أن أعمال بناء السد؛ التي استمرت دون أن تهزمها العديد من التحديات والضغوطات، ستتم عقب استكمال عمل توربينات المولدات الكهربائية في فترة زمنية قصيرة
التغيير: (وكالات)
أعلن المدير العام لمشروع سد النهضة الإثيوبي المهندس كفلي هورو، إنه سيتم الانتهاء من مشروع بناء سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية خلال السبعة أشهر القادمة.
وأكد المدير العام، في تصريح صحفي الاثنين، أن الانتهاء من إنشاء سد النهضة سيتم بعد إكمال جميع أعمال المشروع في العام المقبل.
وأشار إلى اكتمال الأعمال المدنية لبناء السد بنسبة 99% وذلك، بمساعدة الخبراء الذين يعملون ليلاً ونهاراً.
وأوضح هورو، أن الجزء الرئيسي من السد سيحتوي على 107 ملايين متر مكعب من الردم الخرساني، ولم يبق من هذا العمل إلا واحد بالمئة فقط.
وزاد: تم الانتهاء من الأعمال الكهروميكانيكية للسد، وخاصة تركيب التوربين والمولد، بنسبة 78 في المائة، كما تم تركيب وحدتين توربينتين بقدرة توليد 375 ميجاوات من الكهرباء لكل منهما في أوقات مختلفة.
وأضاف: ستُرَكَّب توربينات توليد الطاقة المتبقية واحدة تلو الأخرى خلال الأشهر المقبلة.
وأكد أن أعمال بناء السد؛ التي استمرت دون أن تهزمها العديد من التحديات والضغوطات، ستتم عقب استكمال عمل توربينات المولدات الكهربائية في فترة زمنية قصيرة.
وأكد أن نسبة إنشاء شبكة نقل مياه السد وصلت إلى أكثر من 85%. وبشكل عام فإن نسبة إكمال المشروع قد وصلت إلى 95 بالمئة.
وأوضح أن حصول بناء المشروع على جائزة الجودة من قبل المؤسسات الإثيوبية يخلق المزيد من القدرة المعنوية لمشاركة العاملين في عملية البناء وللأطراف جميعهم التي تدعم بناء السد.
الوسومإثيوبيا السودان حرب الجيش والدعم السريع سد النهضةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا السودان حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة سد النهضة بناء السد
إقرأ أيضاً:
«الآثار» تنتهي من أعمال إحياء مدينة الذهب القديمة في منجم السكري
انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أعمال مشروع «إحياء مدينة الذهب القديمة» بجبل السكري جنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع إدارة منجم السكري، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لنقلها وموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
ترميم العناصر المعمارية الأثريةوتضمن المشروع القيام بأعمال الحفر الأثري وتصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية، التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاثة كيلومتر شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حاليًا بمنجم السكرى.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عن سعادته بما تم الكشف عنه من آثار توضح أسرار تاريخ هذه المنطقة، مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري بالتوازي مع تنفيذ خطة الدولة المصرية في تنمية المشروعات التنموية والاقتصادية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، به بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب من عروق المرو وتكسير وطحن وسحق حجر الكوارتز مرورا بأحواض التصفية والترسيب حتى مرحلة الصهر في الأفران الفخارية واستخلاص الذهب.
الكشف عن بقايا عناصر معمارية لمنازل عمال المناجمكما تم الكشف عن بقايا عناصر معمارية لمنازل عمال المناجم والورش وأماكن التعدين ودور العبادة والمباني الإدارية والحمامات البطلمية، وبقايا عناصر معمارية من العصور الرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من اللقى الأثرية منها 628 أوستراكا عليها كتابات بالخط الهيروغليفي والديموطيقي واللغة اليونانية، وعدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي ومجموعة كبيرة من تماثيل التيراكوتا لأشكال آدمية وحيوانية من العصر اليوناني الروماني وتماثيل حجرية صغير الحجم بعضها غير مكتمل لباستت وحربوقراط وخمسة موائد قرابين من العصر البطلمي، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأحجام والأشكال والاستخدامات فمنها للحياة اليومية والعطور والعقاقير والمباخر فضلا عن مجموعة من الخرز المشغول من الأحجار الكريمة وأدوات الزينة من الأصداف المشغولة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع، بما ساهمه في فهم التقنية التي استخدمها المصري القديم لاستخلاص الذهب من الصخور، وفهم أفضل للحياة المجتمعية والدینیة والاقتصادية لعمال المناجم بالمدن الصناعية بالصحراء الشرقية على مر العصور.
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى إنه في إطار المشروع تم تصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية، التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاث كيلومتر شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حاليًا، كما تم عمل محاكاه لهذا المعسكر على مساحة ست أفدنة، وبناء مركز للزوار به شاشات عرض كبيرة تعرض مراحل أعمال المشروع وصور لما تم اكتشافه من تماثيل وأواني وغيرها من القطع الأثرية بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن تاريخ المنطقة.