المالية النيابية تحقق بشأن وجود استقطاعات مزورة من رواتب المتقاعدين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
19 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني، نية اللجنة التحقيق بشأن وجود استقطاعات مزورة من رواتب المتقاعدين.
وقال المكتب الإعلامي للجنة المالية في بيان ورد لـ المسلة، إن اللجنة المالية برئاسة عطوان العطواني وحضور أعضائها استضافت مدير عام مصرف الرافدين علي كريم والمدير المفوض للشركة العالمية للبطاقة الذكية لمناقشة التعامل الإلكتروني.
وأضاف البيان، أن الاجتماع بحث جملة من المواضيع والملفات المهمة فيما يخص العمل المصرفي والدفع الالكتروني وحماية خصوصية وأموال الزبائن الموطنة رواتبهم على كي كارد.
واشار الى ان الاجتماع ناقش موضوع التعامل مع الجمعيات غير المرخصة وعمليات البيع بالتقسيط واستلام السلف، والتأكيد على منع اي تلاعب في عملية البيع والتحقق من معلومات طالب السلفة وحماية اموال الزبائن من الاحتيال.
وأكد العطواني أن اللجنة وردها شكاوى معززة بالأدلة عن وجود عمليات استقطاعات مزورة من رواتب بعض المتقاعدين حاملي كي كارد.
وتابع انه سيتم إجراء تحقيق معمق بشأن هذا التزوير ولن نتهاون في محاسبة كل من يثبت تقصيره، مشددا على ضرورة حماية حقوق وخصوصية الزبائن الموطنة رواتبهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وحذر العطواني من عمليات احتيال ممنهجة تقوم بها جمعيات غير رسمية لاستقطاع مبالغ من رواتب الموظفين والمتقاعدين حاملي البطاقة الذكية، مشددا على ضرورة تهيئة النظام المصرفي للانتقال الكلي باتجاه الدفع الإلكتروني خاصة وان من أولويات المنهاج الحكومي التحول الرقمي في التعاملات المالية.
وأكد ضرورة تقليل الروتين أمام المواطن باعتباره يمس قوته، مع التشجيع على اعتماد البطاقة الإلكترونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من رواتب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.