انطلاق مسابقة حفظ القرآن الكريم بمشاركة 500 شخص في مطروح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انطلقت المسابقة الكبرى لحفظة القرآن الكريم بجمعية الشبان بمطروح، وتستمر من اليوم الثلاثاء حتى السبت المقبل بمقر الجمعية، والتي تنظمها هيئة جمعية الشبان المسلمين.
وتشمل المسابقة التي بدأت اليوم، خمسة مستويات مختلفة للمشاركة، بدءًا من حفظ القرآن الكريم بالكامل وصولًا إلى ثلاثة أرباع القرآن ونصفه وربعه وأجزاء محددة من القرآن الكريم، وتتم هذه المسابقة بالتعاون مع مديرية أوقاف مطروح وتستمر لمدة خمسة أيام.
وأعلن إبراهيم قدورة، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية في مطروح، عن إقامة المسابقة للمرة السابعة عشر، باستثناء الأعوام التي تأثرت بجائحة كورونا، ويشارك هذا العام 500 من حفظة كتاب الله في جميع المراحل العمرية.
وأوضح صالح العشيبي، عضو مجلس الإدارة ومسؤول التنظيم والمشرف على المسابقة الكبرى، أن المسابقة تشمل جميع الأعمار، وتشمل مستويات مختلفة من حفظ القرآن الكريم، بدءًا من القرآن الكامل وصولًا إلى الأجزاء الصغيرة، بهدف تحفيز المشاركين الصغار على زيادة جهودهم في حفظ القرآن مقارنةً بالأعوام السابقة.
وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على الجانب الاجتماعي للمشاركة والاهتمام بالقرآن الكريم، وتعزيز حفظ القرآن وتلاوته بطريقة صحيحة، وتشجيع المسلمين على الاقتراب من كتاب الله من خلال حفظه وأدائه وتفسيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم محافظة مطروح مرسى مطروح مطروح القرآن الكريم القرآن الکریم حفظ القرآن من حفظ
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين، مستشهدًا بقوله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا”.
وأوضح نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن بعض العلماء يرون أن طاعة الوالدين مقرونة بطاعة الله، وأن من يطيع الله دون بر والديه لا يُقبل عند الله.
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقسم مراحل تربية الأبناء إلى ثلاث مراحل، حيث قال: "لاعبه سبعًا، وأدبه سبعًا، وصاحبه سبعًا"، مشددًا على أن تربية الأبناء وتأهيلهم ليست مهمة سهلة، بل تحتاج إلى صبر ووعي كبيرين.
ولفت إلى أن التعامل مع الطفل يتطلب أحيانًا النزول إلى مستواه الفكري، وفتح قنوات الحوار معه، والاستماع إلى مشكلاته، مع مراعاة تغيرات العصر والتطور التكنولوجي الذي جعل من الصعب حجب المؤثرات الخارجية عن الأبناء.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس