اليمن يبحث مع اليابان تعزيز التعاون في المجال البرلماني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بحث سفير اليمن لدى طوكيو عادل السنيني، اليوم، مع عضو مجلس النواب الياباني، يامادا كنج، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال البرلماني، وتوسيع مجالات الدعم للحكومة ومستجدات الأوضاع في بلادنا والمنطقة.
وحسب كالة سبأ الرسمية، استعرض السفير السنيني، التحديات الاقتصادية والتنموية التى تمر بها بلادنا والتوجه الواضح لحكومة الدكتور احمد عوض بن مبارك لتصحيح الاختلالات المالية والإدارية والمضي قدماً في تعزيز مسارات الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد وتفعيل عمل مؤسسات الدولة.
وأشاد بدعم الحكومة اليابانية الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة،وتعزيز اوجه الدعم المتعددة لتخفيف المعاناة الإنسانية، موضحاً اهمية توسعة مجالات الدعم للحكومة خصوصا في مجالات الخدمات للكهرباء والمياة والتعليم والصحة.
كما تطرق اللقاء الى الوضع السياسي وعملية السلام، تنصل المليشيات الحوثية عن مساعي السلام واعتداءاتها وتصعيدها في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية..مشيرا إلى الكارثة البيئية جراء غرق السفينة "روبيمار"وخطورة تكرار ها وتأثيراتها علي اليمن والمنطقة والعالم .
وجدد السفير السنيني، موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووقف التهجير القسري للسكان والعمل لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي وحل الدولتين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.