تراجع أسهم إنفيديا 3٪ بعد يوم من الإعلان عن رقائقها Blackwell
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهدت أسهم شركة Nvidia “إنفيديا” انخفاضًا بنسبة 3٪ صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع إعلان الشركة عن أحدث جيل من رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أمس.
وأعلن أمس جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي للشركة عن رقائق Blackwell في مؤتمر مطوري إنفيديا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووصف هوانج الرقائق الجديدة بأنها معالجات أكثر قوة من الجيل الحالي من وحدات معالجة الرسومات Hopper، والتي تم البحث عنها بشدة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة.
وكشف هوانج لـ CNBC أنه سيتم شحن أول شريحة من الرقائق الجديدة Blackwell، والتي يطلق عليها اسم GB200، في وقت لاحق من هذا العام.
وقدر هوانج أن شريحة واحدة يمكن أن تكلف ما بين 30 ألف دولار إلى 40 ألف دولار وأن ميزانية البحث والتطوير للمعالج تبلغ حوالي 10 مليارات دولار.
ويرى محللون أن الانخفاض الذي شهدته أسهم إنفيديا متعلق بتراجع غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم، وذلك في ظل تقييم المستثمرين آفاق السياسة النقدية مع اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفيديا أسهم إنفيديا
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».