NVIDIA تتعاون مع Ubisoft لمواصلة تطوير الشخصيات غير القابلة للعب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعمل NVIDIA على إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs) منذ فترة. وتأمل الشركة أن تؤدي الشراكة المعلن عنها حديثًا مع Ubisoft إلى تسريع تطوير هذه التكنولوجيا، وفي نهاية المطاف، جلب هذه الشخصيات غير القابلة للعب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى الألعاب الحديثة.
ساعدت Ubisoft في بناء "NEO NPCs" الجديدة باستخدام تقنية Avatar Cloud Engine (ACE) من NVIDIA، بمساعدة خبراء NPC الديناميكيين في Inworld AI.
يقال إن الشخصيات NEO NPCs تتفاعل في الوقت الفعلي مع اللاعبين والبيئة والشخصيات الأخرى داخل اللعبة. تقول NVIDIA إن هذا يفتح "إمكانيات جديدة لسرد القصص الناشئة". ولتحقيق هذه الغاية، قام فريق السرد في Ubisoft ببناء خلفيات كاملة وقواعد معرفية وأساليب محادثة لاثنين من الشخصيات غير القابلة للعب كدليل على المفهوم.
هذه شخصيات مكتملة تتمتع "بوعي بيئي وسياقي" إلى جانب ذاكرة المحادثة. تقول NVIDIA أن كل شخصية تتفوق في "التعاون واتخاذ القرار الاستراتيجي". قامت الشركة أيضًا بدمج تقنية Audio2Face الخاصة بها للسماح بالرسوم المتحركة المناسبة للوجه ومزامنة الشفاه. تقترح NVIDIA أن هذه الشخصيات تدفع "حدود تصميم اللعبة والانغماس فيها".
لم تعلن الشركة صراحةً أن هذه التقنية ستأتي إلى عناوين Ubisoft في المستقبل القريب، ولكن من المؤكد أنها موجودة على خريطة الطريق. ربما ستتمكن قريبًا من رؤية ما يفكر فيه الرجل العجوز اللطيف الموجود خارج النزل بشأن قيامك بتدمير المدينة بأكملها تمامًا. ألن يكون ذلك ممتعًا؟
هذا ليس الإعلان الكبير الوحيد المتاخم للذكاء الاصطناعي من NVIDIA هذا الأسبوع. كشفت الشركة للتو عن الجيل التالي من وحدات معالجة الرسومات، وهو تطور للرقائق المستخدمة لتدريب نماذج اللغات الكبيرة. تعد الشركة بأن شرائح Blackwell الخاصة بها أسرع بسبع إلى 30 مرة من سلسلة H100 وتستخدم طاقة أقل بـ 25 مرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة.. مبادرة "مانحي الأمل" تختتم فعالياتها في مصر بحضور أبرز الشخصيات العالمية والفنية
انطلقت حملة "مانحي الأمل" العالمية، المستوحاة من القصة الاستثنائية لمؤسسها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تحدى أصعب الظروف الصحية ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار. بعد معركة طويلة مع فشل نخاع العظم ونجاحه في العودة إلى التصنيف الدولي للتنس، قرر الكموني أن يجعل من قصته مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم ممن يواجهون تحديات صحية ونفسية. تأسست الحملة على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم مرضى السرطان، ذوي الإعاقة، الأيتام، وتعزيز التنمية المستدامة، لتصبح حركة عالمية رائدة تعزز الأمل في قلوب الجميع.
ختام الحملة بحفل مهيب
اختتمت حملة "مانحي الأمل" فعالياتها المبهرة بحفل ختامي ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، حضره أكثر من 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم. تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من 30 دولة، مما يعكس الأثر العالمي المتزايد لهذه المبادرة الإنسانية.
حضور مميز وشخصيات بارزة
شهد الحفل مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، الذي تم تكريمه نظير دعمه المستمر للحالات الإنسانية، والفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الرئيس الفني لحملة "مانحي الأمل" العالمية، والدكتورة منال العبسي رئيس الحملة للعلاقات الخارجية. كما حضر العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، مثل كريستوف جيوفانيتي رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، وسمو الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش من فرنسا، وكورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، وسفيرة اليونسكو للسلام جيلا كلارا كاسيوس، وسفيرة اليونيسيف ديليا جريس نوبل.
كما تميز الحفل بحضور المغامر شون سوارنر، أول متسلق للقمم السبعة رغم تحدياته الصحية، والملحن والمطرب الإيطالي فيديريكو مارتيلو، إضافة إلى شخصيات فنية بارزة مثل آنا سانتشينا، وسامنتا، وكوغو كلود، وبنجامين جاكوب.
عرض فني وآسر بقيادة الفنانة صفاء أبو السعود
أحيت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود الحفل بعرض استعراضي مميز أضفى طابعًا فنيًا راقيًا، يعكس الرسالة الإنسانية والفنية للحملة.
تكريم ولفتة رمزية
في لحظة مؤثرة خلال الحفل، قام الكابتن أنور الكموني، إلى جانب سفيرة اليونسكو جيلا كلارا كاسيوس، بتقديم الكرة الذهبية الموقعة من زعماء العالم إلى وزير الشباب والرياضة المصري، تأكيدًا على الالتزام الدولي بالحفاظ على قيم الأمل والوحدة الإنسانية.
إنجازات وشراكات عالمية
حققت حملة "مانحي الأمل" هذا العام نجاحات كبيرة، مدعومة بشراكات استراتيجية مهمة. ومن أبرزها التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث استلمت شعلة الأمل في الشارقة يوم 16 يناير الماضي، والاتفاق على فعاليات مشتركة بين مصر وسويسرا من خلال الشراكة مع مؤسسة "لا فرق" السويسرية.
كما أبرمت الحملة شراكة مميزة مع مؤسسة مونت كارلو، تضمنت تبادل الفعاليات الثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى توجيه شكر خاص إلى الفاتيكان لدعمه الكبير للحملة في مصر، والذي تمثل في تقديم مليون وخمسمائة ألف جهاز طبي لمكافحة الملاريا وفيروس كورونا. تم تسليم أول دفعة منها، وعددها 300 جهاز، إلى وزارة الشباب والرياضة كجزء من هذا التعاون.
رسالة شكر وتقدير
في ختام الحفل، وجه الكابتن أنور الكموني شكرًا خاصًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر للحالات الإنسانية ومساهمته الفعالة في إنجاح الحملة.
حملة عالمية في أرقام
تُعد حملة "مانحي الأمل" الأكبر عالميًا في مجالها، حيث تضم أكثر من 250 فعالية سنويًا، وتصل أنشطتها إلى ملايين الأشخاص من مختلف الجنسيات. تسعى الحملة لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل دولًا جديدة، مما يعزز مكانتها كحركة إنسانية رائدة تدعم الأمل والإدماج الاجتماعي على نطاق عالمي.
ختام استثنائي
بفضل هذا الحفل الاستثنائي، أكدت حملة "مانحي الأمل" التزامها الدائم بدعم المجتمعات المتنوعة وإلهام الملايين بقصص التحدي والنجاح، لتظل منارة أمل ووحدة إنسانية.