واصل الدكتور على جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية السابق، إثارة الجدل، خلال برنامجه الرمضاني، الذي يبث على شاشة التليفزيون المصري خلال شهر رمضان.

وقال "جمعة" خلال حلقة من برنامجه  "نور الدين" اليوم الثلاثاء، إن الكثيرين يتحدثون عن عذاب القبر والثعبان الأقرع وأهوال يوم القيامة، لكنهم لا يتحدثون عن وجود الشفاعة، ووجود 70 ألف شفيع، كل واحد منهم يشفع في 70 ألفاً يعني 4 مليارات، وكل المسلمين مليارين فقط.


وأضاف أنه من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء قالوا ذلك.

وبين مفتي مصر السابق أن النار يمكن أن تكون أداة لتخويف الناس من عقاب الله فلا يؤذون أحدًا، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الفرد وربه تكون مبنية على الحب والرحمة.

وتابع أنه يجب أن تكون طبيعة الخطاب الذي ندعو به الناس فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية.

وكان جمعة قد أطلق عدة فتاوى في حلقات سابقة أثارت جدلاً، مننه؛ أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، وأن غيرهم من الأديان الأخرى أيضًا سيدخلون الجنة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النار الدكتور على جمعة الجنة

إقرأ أيضاً:

ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة

أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الجنة درجات ومنازل متفاوتة، يُرفع فيها العبد بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.

وأوضح "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أهل الجنة يرون أصحاب المنازل العليا كما يُرى الكوكب الدري في الأفق، مشيرًا إلى أن هذه المنازل ليست حكرًا على الأنبياء فقط، بل ينالها من آمن بالله وصدق المرسلين وعمل صالحًا. 

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الدرجات تُكتسب بالصبر على الطاعة، والابتعاد عن المعصية، والمجاهدة في سبيل الله، مبيّنا أن النبي ﷺ قد حدد بعض الأعمال التي ترفع المؤمنين إلى أعلى الدرجات، منها إطابة الكلام، وإطعام الطعام، والصلاة في جوف الليل. 

وأشار العالم الأزهري إلى أن الجنة أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين، وجعل فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لافتًا إلى أن الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وحفظ اللسان، كلها من الأعمال التي تفتح أبواب الجنة.

خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةلماذا العقاب بالآخرة يكون أبديا على جرم حدث في زمن محدود؟.. المفتي يجيب

أجمل الأدعية لطلب الجنة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إنه من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: "اللهم نسألك رضاك والجنة"، مؤكداً أن الرضا هو وسام عظيم في الإسلام، وهو ما ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه".

وأشار الشيخ عبد المعز خلال تصريحاته التلفزيونية إلى أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يؤتي ماله ليتزكى، فكان ينفق ماله في سبيل الله، بلا انتظار لمكافأة أو جزاء سوى رضا الله، مؤكداً أن من ينفق ماله لله، يسعى فقط لطلب وجه الله الأعلى، فكما قال تعالى: "وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستشهداً بالآية الكريمة: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ".

وتابع الشيخ عبد المعز قائلاً: "تخيلوا الصحابة الكرام، الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة، وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله إلا العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولا شيء غير الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة في مكة، كانوا مصرين على التوجه إلى الله وطلب رضاه فقط".

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن هناك ظالم أكبر، وهو الظلم الذي يحرم الإنسان من رضا الله.

مقالات مشابهة

  • إفطارهم فى الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات .. افتدى وطنه بحياته
  • سبع وصايا نبوية لكل مسلم.. تسهل طريقه إلى الجنة
  • دور برد شديد.. شيخ الأزهر يلغي اجتماعات اليوم الثلاثاء بناء على نصيحة الأطباء
  • لو بنت رأت الرسول في الجنة تحتضنه؟.. علي جمعة يجيب
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
  • مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
  • لو مسيحي مات وهو بيدافع عن الوطن هيخش الجنة؟.. علي جمعة يجيب
  • ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
  • ازاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟.. علي جمعة يجيب