الأسبوع:
2024-12-23@12:36:07 GMT

نقابة الأطباء تنعى الطبيب الفلسطيني محمد شبير

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

نقابة الأطباء تنعى الطبيب الفلسطيني محمد شبير

نعت النقابة العامة لأطباء مصر، الطبيب الفلسطيني الدكتور محمد أحمد جميل شبير، أحد أبطال القطاع الصحي، الذين استشهدوا اليوم بنيران الاحتلال الإسرائيلي، جراء عدوانه الغاشم على قطاع غزة.

وتخرج الدكتور محمد جميل في كلية الطب جامعة المنصورة دفعة 2011، وحصل علي الزمالة المصرية في تخصص أمراض القلب، وتدرب بمستشفي المطرية التعليمي ومستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي ومركز النصر للقلب.

لم يكن الطبيب الفلسطيني، أول الشهداء من الأطباء فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بعد تعمد الإحتلال استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد أكثر من 340 من العاملين بالقطاع الصحي، وإصابة 900 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال نحو 100 طبيب وعامل في القطاع الصحي خلال هجمات الاحتلال الإسرائيلي علي المستشفيات والأطقم الطبية، ورغم ذلك سطر الأطباء في غزة ملحمة بطولية تاريخية تجلت في إصرارهم على البقاء في أماكن عملهم في ظروف شبه مستحيلة يضمدون جراح المصابين.

وأكدت نقابة أطباء مصر، أن قصف المستشفيات هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، يجب محاسبة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كما طالبت النقابة المجتمع الدولي وكافة الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والإتحاد الدولي للأطباء والجهات المختلفة بالتدخل الفوري والضغط علي قوات الإحتلال لوقف اعتداءاتها علي الأطقم الطبية وتحملهم المسئولية الأخلاقية والإنسانية لحمايتهم.

وأشارت إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة (المادة 18)، وفرت حماية خاصة للمستشفيات، إذ شددت على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بكل القوانين عرض الحائط.

من جهته، وجه نقيب الأطباء د.أسامة عبد الحي، التحية للشعب الفلسطيني، ولأطباء غزة الشجعان وكل العاملين في مستشفيات القطاع لدورهم الباسل، وتصدرهم الخطوط الأمامية لإنقاذ حياة المصابين وتضميد جراحهم، غير عابئين بالقصف الهمجي للاحتلال الغاشم، ليضربوا المثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العدوان على غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: هجرة الأطباء دليل على جودة الطبيب المصري

قال  المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية: العتاب يكون  بين الأحبة و هو على عينا و راسنا أذكر أن وزير الصحة عندما عقدت اللجنة كان عائدا من السفر و توجه من المطار للجنة معناه أن هناك مانع جوهري حال دون حضوره و الحكومة تقدر المجلس" .

و أوضح خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ  :" مجلس الشيوخ يثبت مجددا انه بيت الخبرة و مستودع الحكمة و المناقشات التى جرت في لجنة الصحة على مدار 6 جلسات و  اليوم من 5 إلى 6 ساعات و كل الآراء مطروحة  اكثر من مرة و النقابة باعضاء مجلسها كانوا حاضرين و النقيب تحدث بمفرده أكثر من اعضاء اللجنة ، و  الدولة دورها التنظيم و المهن الحرة لا تمشي دون تنظيم ،و  الطب له خصوصية لانه مهنة سامية ، و  رسالة أكثر منها مهنة .

و قال: " هجرة الأطباء فى حد ذاتها دليل على جودة الطبيب المصري ،  و الحق فى الرعاية الصحية من الحقوق الاساسية ، و جودة الخدمة الطبية هي  الداعي لسن هذا القانون،  و جعل الأمر مسؤولية مشتركة بين جميع الاطراف و انشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية  ضمان و تعني أننا أوسدنا الامر لأهله ، لدينا تعريف منضبط للخطا الطبي ، و عباراته تتحدث عن الخطأ الجسيم ، كما ان  لدينا في القانون تحديد واسع لحالات انتفاء المسؤولية الطبية ".

و تابع  " فوزي" : " القانون عبارة عن تعريف الخطا الطبي و المادة التى تنفي المسؤولية الطبية هي في غاية الاتساع .   كما ينظم التظلم من اللجنة و جعل اللجنة العليا احد جهات الخبرة التى يجوز للمحكمة ان تستعين بها .

و استطرد  :"  القانون يجيز التسوية الودية فى حالات الخطأ الطبية و مآل القانون للتسويات الودية . لدينا ضمانات للحبس الاحتياطي  اذا ما اقتضت الضرورة هذا ، اذا لم يكن له محل اقامة او يؤثر على الادلة ، و يجب الا ننسى ان الاجراءات الجنائية يقر التعويض المادي و الادبي عن حالات الحبس الاحتياطي الخاطئة" .

و قال  : " يجب الا ننسى انه لاول مرة بفارق عن باقي المهن تم حماية الاطقم الطبية بحماية رادعة ، و حماية المريض طبقا لمبدا تلازم السلطة مع المسؤولية . القانون كدور من ادوار الدولة لتنظيم العلاقة بين المريض و الطبيب و ليس به تحريض او اتهام للاطباء .  

و تابع   :" اما المضاعفات فهي حاجة بتاعة ربنا ، و هناك المعروف منها طبقا لكتب الطب .، اما محامين التعويضات فهم فى كل مهنة و لا يجوز لاى احد ان يسىء حقه فى التقاضي و القانون يكفل لكل من وجهت له اساءة ان يرد . 

واختتم: القانون ليس له علاقة بالمضاعفات ، فهي تفسيرهم للخطأ الطبي غير حقيقي فى القانون لانه شىء و المضاعفات شىء اخر و القناون يخرجها من القانون .

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء تكشف أهم المواد المعترض عليها في قانون المسئولية الطبية
  • وكيل نقابة الأطباء يكشف أهم المواد المعترض عليها في قانون المسئولية الطبية
  • متمسكا بملاحظاته.. نقيب الأطباء يرد على عضو الشيوخ حول مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • الأطباء تنفي ادعاء عضو بمجلس الشيوخ بشأن موافقة النقيب العام على مشروع "المسؤولية الطبية"
  • «الأطباء» تنفي موافقة النقيب العام على مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • النائب محمد البدري: المسئولية الطبية ضمانة لتحقيق العدالة في المنظومة الصحية
  • وزير الشئون النيابية: هجرة الأطباء دليل على جودة الطبيب المصري
  • الأطباء والتمريض يبحثان قانون المسؤولية الطبية
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • تصعيد جديد.. الأطباء تدعو إلى «عمومية طارئة» بشأن المسؤولية الطبية