أفادت صحيفة" يدعوت أحرنوت" أن المئات من اليهود المتشددين" الحريديم"، أغلقوا طرقا في مدينة القدس المحتلة، رفضا للخدمة العسكرية، مرددين شعارات منها" نموت ولا نتجند في الجيش" 

وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين" الحريديم" حاولوا إغلاق جسر رئيسي في القدس المحتلة، قبل أن تداهمهم شرطة الاحتلال بالمياه العادمة لتفريقهم .

وأشارت الصحيفة إلى أن  الاحتجاجات تأتي تزامنا مع حالة من الترقب في الداخل الإسرائيلي، إذ سيتوقف نفاذ القرار الذي كان يعفي "الحريديم" من الخدمة العسكرية، لدراسة التوراة بالمدارس الدينية، نهاية الشهر الجاري.

ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلة كانت قد أمهلت" حكومة نتنياهو" حتى نهاية شهر مارس/آذار الجاري، للتوصل إلى صيغة تفاهم بشأن تجنيد" الحريديم"، إذ يصل حاليا عدد الشباب منهم في سن التجنيد إلى 157 ألف مستوطن.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

خلال 2024م..جيش الاحتلال ومستوطنوه اقتلعوا 59 ألف شجرة وصادروا 50 ألف دونم في الضفة

الثورة  / وكالات

كشف تقرير صدر عن مركز أبحاث فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اقتلعوا أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا حوالي 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024م.

ووصف مركز «أبحاث الأراضي» ومقره القدس في بيان، عام 2024م بأنه عام «جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية».

وذكر المركز أنه من بين الانتهاكات «اقتلاع 59 ألفا و163 شجرة والاعتداء عليها، منها 52 ألفا و373 شجرة أعدمت بالكامل».

كما «صادرت السلطات الإسرائيلية نحو 50 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الضفة على مدار العام»، بحسب المركز.

وفي سياق متصل، قال حسن مليحات- المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، إن «مستوطنين أتلفوا، الأربعاء الماضي، أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا، وهي مجموعة قرى جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية».

وأوضح مليحات، في بيان، أن المستوطنين «أطلقوا ماشيتهم في حقول المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إتلاف عدد من أشجار الزيتون».

ويوم الخميس أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة قرية طانا الواقعة قرب بلدة بيت فوريك جنوب شرقي نابلس، بضرورة الرحيل عن مساكنها بشكل فوري، وأمهلتهم مدة قصيرة لإخلاء المنطقة.

وقال مليحات أن هذا الإجراء هو جزء من محاولات الاحتلال المتواصلة لتهجير السكان قسراً من أراضيهم، بهدف السيطرة على المنطقة وتوسيع المستوطنات المحيطة، وأشار مليحات إلى أن قرية طانا تعتبر واحدة من المناطق الأكثر تضرراً من سياسات الاحتلال حيث تعرضت مراراً لعمليات هدم واسعة النطاق، بما في ذلك هدم المساكن والمنشآت الزراعية ومنع السكان من إعادة البناء أو الوصول إلى خدمات أساسية.

وأكد مليحات أن هذه الإخطارات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض في المناطق المصنفة “ج” بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وتحويلها لأغراض عسكرية أو استيطانية.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة السيطرة على قرية طانا قبل أكثر من 15 عاماً، نظراً لموقعها الاستراتيجي، فهي تقع على السّفوح الغربيّة لغور الأردن، وكان جيش الاحتلال يدعم اعتداءات المستوطنين على الأهالي.

وبحسب معطيات منظمة «السلام الآن» المعارضة للاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن «نحو 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية».

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967م «غير قانوني»، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه «يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين».

مقالات مشابهة

  • بات اليمنيون شوكة في خاصرة الكيان الصهيوني
  • القدس القديمة.. دخول الأدوية رهن موافقة الاحتلال
  • قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • خلال 2024م..جيش الاحتلال ومستوطنوه اقتلعوا 59 ألف شجرة وصادروا 50 ألف دونم في الضفة
  • أصالة تستعد لإحياء حفل غنائي مميز في قطر نهاية يناير الجاري
  • بخطوات سهلة.. طلب تقرير الصحيفة الجنائية إلكترونيًا من أبشر
  • إصابة فلسطيني باعتداء مستوطنين إسرائيليين جنوب الضفة الغربية  
  • سقوط أجزاء من صاروخ يمني في القدس يثير حالة من الهلع والخوف
  • تصعيد العمليات العسكرية في “ديسمبر” ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
  • الإمارات تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد حتى نهاية الشهر الجاري