يتقن اختيار أدواره، ويعشق الغوص فى الشخصيات الاجتماعية، وخلال الفترة الماضية اعتذر عن عدم خوض الكثير من الأعمال الفنية بالسينما والدراما، لإيمانه بأن «الفن مسئولية»، يشارك الفنان شريف سلامة فى موسم دراما رمضان من خلال شخصية «أحمد»، التى يجسّدها فى مسلسل «كامل العدد+1»، بعد التفاعل الكبير الذى حقّقه الجزء الأول العام الماضى، واستطاع حينها لفت الأنظار إلى قضية مهمة اجتماعية.

يكشف «سلامة»، خلال حواره مع «الوطن»، عن كواليس الجزء الثانى من «كامل العدد+1» وعمله مع الفنانة دينا الشربينى، وكذلك شعوره فى مشهد وقوفه أمام قبر الفنان الراحل مصطفى درويش، وما الذى يطمح لتقديمه خلال الفترة المقبلة، وفيلمه الجديد مع الفنان محمد رمضان، الذى يقدم خلاله شخصية ستكون مفاجأة للجمهور وإضافة إلى تاريخه الفنى، وإلى نص الحوار.

فى البداية حدّثنا عن ردود فعل الجمهور على الجزء الثانى من «كامل العدد+1».

- كنت أشعر بأن العمل سيُحقق نجاحاً كبيراً، مثلما حدث بالجزء الأول، ولكن بعد عرض الحلقات الأولى وجدت أن ردود الفعل فاقت كل توقعاتى، ووجدت تفاعلاً كبيراً مع أحداث العمل، لذلك سعيد بكل تعليقات الجمهور، سواء الناس فى الشارع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأتمنى تقديم أعمال تسعدهم وتنال إعجابهم.

لماذا اخترت شخصية أحمد مختار التى تجسّدها بالمسلسل؟

- أحب أحمد مختار، لأنه شخصية عائلية مثلى بالضبط، ورجل واضح وصريح ولذيذ، ويحب المزاح فى أغلب الأوقات، ودائماً يسعى لحل مشكلاته بكل بساطة، وأشعر بأنه مشابه لشخصيتى.

هل شعرت بالقلق إزاء تقديم جزء ثانٍ من العمل؟

- لم أشعر بقلق تجاه الجزء الثانى من المسلسل، وعندما عرض علىّ الأمر وافقت على الفور، لأنى أحب المسلسل وجميع أبطاله وصناعه، وأشعر داخل الكواليس بحالة من السعادة، وفكرة الجزء الثانى جاءت بعد طلب الجمهور، بالإضافة إلى أننا وجدنا أحداث العمل يمكن أن تمتد لجزء آخر، كما أن نجاح الجزء الأول جعل الجميع فى حالة من الحماس والرغبة لتقديم نسخة جديدة.

ماذا عن مفاجآت الحلقات المقبلة من «كامل العدد+1».

- جميع حلقات الجزء الثانى من العمل تحمل الكثير من المفاجآت، كما توجد دراما متصاعدة بالأحداث، ومفارقات جديدة جعلتنى فى حالة من السعادة، بالإضافة إلى تطور جميع الشخصيات بشكل متوقع.

حدّثنا عن كواليس الجزء الثانى من «كامل العدد+1».

- كواليس «كامل العدد+1» ممتعة للغاية، كما أشعر داخل التصوير بأننا عائلة واحدة، حتى الأطفال يشعرون بأنهم داخل بيوتهم، وهذا الأمر بفضل المخرج خالد الحلفاوى، لأنه كان بسيطاً مع الأطفال حتى يشعروا بأنه صديقهم، وهذا جعل الأولاد فى حالة ارتياح شديد، لذلك لم يشعر الجمهور بأنهم يمثّلون، وتفاعل مع الدراما الاجتماعية التى يقدّمها المسلسل.

هل حرصت على إضافة تعديلات على السيناريو؟

- لا، والفضل فى ذلك يعود إلى رنا أبوالريش ويسر طاهر، لأنهما تملكان خبرات كثيرة مع مشكلات الأطفال، وعندما كنت أقرأ السيناريو أقول لهما هذه الأمور تحدث لى فى حياتى الشخصية، والمؤلفتان تعبتا فى فكرة العمل وكتابتها، وأرى أن مسلسل «كامل العدد+1» من الأعمال المحترمة ويناسب كل أفراد الأسرة.

هل قصدتم تسمية المولود الجديد «عمر» على اسم شخصية الفنان الراحل مصطفى درويش؟

- بالطبع، لأننا افتقدنا مصطفى درويش فى هذا الجزء، فقرّرنا جميعنا أن نُخلّد ذكراه، عن طريق تسمية المولود الجديد الثامن لعائلة «مختار وليلى» على اسم شخصية «درويش» فى الجزء الأول، الذى كان يجسّد شخصية «عمر»، طليق دينا الشربينى.

حدّثنا عن كواليس مشهد الوقوف أمام قبر مصطفى درويش «عمر» فى «كامل العدد+1».

- مشهد وقوفى أمام قبر «عمر» كان صعباً للغاية ومؤلماً، وأعتبره من أصعب المشاهد التى قدمتها فى العمل بجزأيه، لأننى تذكرت الكثير من المواقف التى جمعتنى به، وكذلك حديثنا بعد نجاح الجزء الأول، وبالطبع غيابه مأثر فيّا بدرجة لا توصف، وأتمنى من كل الجمهور الدعاء له بالرحمة والمغفرة، لأنه كان «إنسان طيب وجدع».

وماذا عن سر الكيمياء بينك وبين الفنانة دينا الشربينى؟

- دينا الشربينى ممثلة جيدة، والتعاون معها أكثر من رائع، واكتشفنا الكيمياء التى تجمعنا منذ أول مشهد بيننا فى الجزء الأول، وساعد فى هذا أكثر المخرج خالد الحلفاوى، وأنا أحترمها على المستوى الفنى، وتجمعنى بها علاقة صداقة قوية، وتلك الكيمياء التى بيننا أسهمت فى نجاح العمل، لأن الجمهور شعر بأننا أشخاص حقيقيون.

حدّثنا عن تعاونك مع المخرج خالد الحلفاوى.

- أعتبر خالد الحلفاوى واحداً من أهم المخرجين الموجودين فى الوقت الحالى، ودائماً أقول إنه سبب نجاح مسلسل «كامل العدد+1»، لأنه اختار فريق العمل بجودة عالية، خصوصاً الأطفال، واستطاع أن يجعل أسرة المسلسل كلها عائلة واحدة، وهذا ما انعكس أمام الشاشة للجمهور، لذلك أعتبره سراً من أسرار نجاح هذا العمل.

هل يمكن أن نرى جزءاً ثالثاً من «كامل العدد+1»؟

- فكرة العمل يمكن أن تمتد إلى جزء ثالث ورابع أيضاً، ولكن كل هذا سيتوقف على ردود فعل الجمهور حول باقى الحلقات، لأنه بعد انتهاء الجزء الأول، المشاهدون هم من طلبوا إنتاج جزء جديد.

هل تتعامل مع ابنتك مثل «فريدة» فى المسلسل؟

- بالتأكيد ولكن بطريقة مختلفة، وأرى دائماً أن دور الأب هو أن يصاحب أولاده ويقوم بمساعدتهم فى قراراتهم، ويكون داعماً لهم فى كل خطواتهم.

ما رأيك فى عرض الجزء الثانى على شاشة قناة «ON»؟

- عرض الجزء الثانى من «كامل العدد+1» على شاشة «ON»، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أسعدنى كثيراً، لأن الجمهور حتى الآن يجتمع حول شاشة التلفاز ويشاهد جميع الأعمال الفنية.

تقدم «المتحدة» موسماً متنوعاً فى رمضان.. كيف ترى دورها فى النهوض بالدراما؟

- «المتحدة» لها دور كبير فى تطوير شكل الدراما المصرية، خلال الأعوام القليلة الماضية، واستطاعت أن تقدم للجمهور فى مصر والوطن العربى أنواعاً جديدة للدراما التليفزيونية، وكل عام تفاجئ المشاهدين بأعمال منفّذة بجودة عالية، وتعاونت معها خلال الأشهر القليلة الماضية فى مسلسل «العودة»، الذى حقّق نجاحاً كبيراً.

ما رأيك فى السباق الرمضانى هذا العام؟

- أرى أن موسم دراما رمضان الحالى متنوع وغنى بالأعمال الدرامية الجيدة، إذ يوجد الكثير من المسلسلات الكوميدية، وكذلك الاجتماعية والتاريخية، وأتمنى للجميع وكل زملائى التوفيق والنجاح.

هل تشغلك فكرة المنافسة فى السباق الرمضانى؟

- لا تشغلنى المنافسة، خاصة أننى أبذل كل طاقتى فى العمل من أجل تقديم فن يليق بالجمهور، الذى يكون هو الحكم فى النهاية، لأن العمل الجيد الذى يُبذل خلاله جهد كبير، بالتأكيد سينال إعجاب الجمهور مهما كان توقيت عرضه، لذلك أتمنى أن الجزء الثانى يحقّق ردود فعل جيدة، لأننا بذلنا طاقة وجهداً جباراً فى التصوير.

يوجد مقارنة بين «كامل العدد+1» و«إمبراطورية ميم».. كيف ترى ذلك؟

- «كامل العدد+1» مختلف عن «إمبراطورية ميم» للفنان خالد النبوى، ويوجد بينهما اختلاف كبير على مستوى الحبكة الدرامية وكذلك الأحداث، وأتمنى كل النجاح والتوفيق لـ«إمبراطورية ميم» وللرائع خالد النبوى، الذى أحبه على المستوى الفنى والشخصى.

هل يعيد «كامل العدد+1» فيلم «عالم عيال»، الذى قدم قبل 40 عاماً؟

- أحب هذا الفيلم وأشاهده باستمرار، إذ قدّمه فنانون عظماء وهم رشدى أباظة وسمير صبرى وسميرة أحمد، ولكن التفاصيل فى العملين مختلفة، نحن أخذنا الفكرة، ولكن الأحداث والعصر الذى يدور به المسلسل مختلف.

ما رأيك فى تقديم «كامل العدد+1» فى 15 حلقة؟

- بالنسبة لى أعجبتنى فكرة تقديم المسلسل فى 15 حلقة، لأنه أفضل بكثير من مسلسلات الـ30 حلقة، وقديماً كانت الأعمال بين 12 و14، وكانت تحقّق نجاحاً كبيراً، وهذا يمنع المط والإطالة، ويتم التركيز على القصة الرئيسية، ليتابعها الجمهور بشكل جيد.

وما رسالة العمل التى تحب توصيلها إلى الجمهور؟

- «كامل العدد+1» تدور أحداثه فى إطار من الدراما والمشاعر والرومانسية والكوميديا، إذ يناقش المشكلات التى تواجه الرجل والمرأة بعد الطلاق، وتأثيرها على الأطفال، ولم أرَ أعمالاً فنية تناقش هذه الزاوية سوى القليل.

وماذا عن تعاونك مع الفنانة إسعاد يونس؟

- سعيد للغاية لمشاركة الفنانة الكبيرة إسعاد يونس فى «كامل العدد+1»، لأنها شخصية حقيقية لديها كاريزما وحضور طاغٍ وتتمتع بوعى كبير، وشرف كبير لنا وقيمة عظيمة الوقوف أمامها، حتى إن برنامجها «صاحبة السعادة» يتحدث عن البيت والعائلة من واقعنا، ووجودها فى «كامل العدد+1» أحد أهم أسباب نجاحه.

ما رأيك فى عودة الدراما الاجتماعية إلى الساحة مرة أخرى؟

- هذا أمر مطلوب، وجزء من دورنا أن نعرض المشكلات ونحلها، إذا لم نستطع حلها، فلا بد من تسليط الضوء على قضايا وأمور مهمة فى حياتنا، فهذا هو دور الفن، أن نوعى الناس ونجعلهم يفكرون، «الفنان مثل الطبيب النفسى اللى بيشاور على المشكلة ويقول لك شوف الحل فين»، هناك تأثير مهم للفنان على الصعيد الاجتماعى والتربوى فى بعض الأحيان، وأعتقد أننا قدّمنا ذلك فى «كامل العدد+1»، ومن خلال مجموعة الأطفال الذين شاركونا فى العمل وأبهرونى بأدائهم.

وماذا مشروعاتك الفنية الجديدة؟

- أستعد لبدء تصوير فيلم «أسد أسود» مع محمد رمضان، وتحت إدارة المخرج محمد دياب، الذى أعتبره واحداً من أهم المخرجين الشباب فى الوقت الحالى، وتعاونت معه من قبل فى مسلسل «السهام المارقة»، وعلى المستوى الشخصى والمهنى أكن له كل الاحترام والتقدير، فهو صديق عزيز وأعتز بصداقته، إضافة إلى أن قصة العمل مختلفة وحساسة، والفيلم أعتبره واحداً من أهم الأعمال السينمائية، وسيكون إضافة قوية لى ولمحمد رمضان فى تاريخنا الفنى، وأقدم فيه شخصية ستكون مفاجأة كبيرة للجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما رمضان مسلسلات رمضان الجزء الثانى من دینا الشربینى کامل العدد 1 الجزء الأول مصطفى درویش الکثیر من فى العمل

إقرأ أيضاً:

خانه الجميع (1)

قضية قديمة مستمرة فى كل حقبة أدبية لابد أن ترى فيها مثقفاً مظلوماً منبوذاً، لعل أبرز من يعبر عن هذه الظاهرة الشاعر عبد الحميد الديب, والشاعر نجيب سرور, والكاتب السينمائى الجاد محمد حسن الذى أودعه أحد مراكز القوة فى الستينيات مستشفى الأمراض العقلية ليتزوج زوجته وصولا لبطل قصتنا اليوم الأديب محمد حافظ رجب الذى تلقى الطعنات من الجميع.

رحل الكاتب والقاص محمد حافظ رجب، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بعد حياة مأساوية منذ ولادته فى 6 مايو عام 1935، حيث عمل بائعاً متجولاً بجوار سينما ستراند فى الإسكندرية، وعاملاً فى مصنع للحلويات.

أقام (رجب) بالقاهرة لفترة قصيرة، وعمل فى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عاد إلى الإسكندرية عام 1962، وأصدر مجموعاته القصصية «غرباء» عام 1968، و«الكرة ورأس الرجل، ومخلوقات براد الشاى المغلي، وحماصة وقهقهات الحمير الذكية، واشتعال رأس الميت، وطارق ليل الظلمات، ورقصات مرحة لبغال البلدية، وعشق كوب عصير الجوافة، ومقاطع من جولة ميم المملة».

وشارك «رجب» فى صباه فى تأسيس الرابطة الثقافية للأدباء الناشئين، وقد عرفته أرصفة الإسكندرية بائعاً للفول والسجائر وأوراق اليانصيب، وهو صبى صغير، ولم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، ونشرت قصصه الأولى فى جريدة «المساء» التى كان يشرف على ملحقها الأدبى الكاتب عبد الفتاح الجمل، ثم أسس مع آخرون رابطة لكتّاب الطليعة فى الإسكندرية عام 1956، حيث كتب الراحل لطفى الخولى أن مستقبل القصة ينبع من هذه الرابطة.

وكان «رجب» قد أطلق صيحته الشهيرة: «نحن جيل بلا أساتذة» التى أشعلت معركة أدبية فى الستينات، تصدى لها يحيى حقي، وظل حافظ رجب يكتب القصة القصيرة منتمياً إلى أدب اللامعقول، الذى يعتبر أحد رواده، وبعد أن تعرض لتجربة قاسية فى القاهرة، عاد إلى مسقط رأسه فى الإسكندرية، وانقطع عن الكتابة فترة من الوقت، واختفى تماماً من الحياة الثقافية، ثم عاد إلى الكتابة فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى.

ولم نجد خيراً من أخيه الكاتب السيد حافظ، ليحدثنا عن عبقريته لذاك تركنا هذه المساحة ليغوص فى أعماق المأساة, مؤكدين أن كل كلمة يتحمل صاحبها مسئوليتها تماما, كما أن حق الرد مكفول لأى شخص عنده ما يخالف ذلك موثقاً بالدليل القاطع والبرهان الساطع.

يقول الكاتب السيد حافظ

«جاء من أقصى مدينة الاسكندرية رجل يسمى محمد حافظ رجب إلى القاهرة الساهرة وأحيانًا الكافرة كما قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى فى ديوانه (مدينة بلا قلب) يحمل أحلامًا كبيرة ممتطياً جواد أفكاره الاشتراكية والعدالة الاجتماعية منبهرًا بالأدب الروسى والكاتب العالمى مكسيم جوركى و«دستوفيسكى»، وأن البسطاء والفقراء هم سر الأرض وملحها.. حين ترك الإسكندرية ترك الأسرة ترك أباه صاحب المطاعم فى شارع شكور (ثلاثة مطاعم متنوعة).. ترك أباه وحيدًا وهو الابن الأكبر الذى عاش له من أحد عشر طفلًا ولدتهم أمه فسموه تبركًا «الشحات».. فتزوج أبوه من سيدة فاضلة أخرى وأنجب منها تسعة أطفال عاش منهم أربعة (السيد كاتب معروف وله أكثر من 150 كتاباً مؤلفاً.. وأحمد وكيل وزارة التربية السابق وله كتابان .. والدكتور رمضان طبيب كتب ثلاثة وثلاثين كتابًا فى علوم الدين والطب.. والدكتور عادل باحث وكتب أكثر من 25 كتابًا فى الرياضة والسياسة .

قرر «رجب» أن يكون مثل طائر النورس لا يهدأ أبدًا واجه أباه وأعلن رفضه أن يكون معه فى التجارة والإشراف على المطاعم واشتكى والده من مصاريفه التى كان ينفقها فى شراء كتب الأدب، فهى تحتاج إلى ميزانية خاصة، فقرر الانفصال عن الأسرة والبحث عن وظيفة تمكنه من القراءة والكتابة لأنه كان يؤمن بمستقبل كبير وأنه سوف يصبح كاتبًا عالميًا

فماذا حدث هذا.ما يعرفه فى المقال القادم.

‏ [email protected]

مقالات مشابهة

  • دفتر أحوال وطن «278»
  • حول رواية أشلاء.. تأملات عابرة
  • أحمد كمال يكشف سر نجاح مسلسل «كامل العدد»
  • ميريام فارس ترفع شعار كامل العدد بحفلها في المغرب
  • فكر جديد
  • خانه الجميع (1)
  • وزير الإسكان يستعرض خطة العمل وخارطة الطريق التى ستتبعها الوزارة خلال الفترة المقبلة
  • في سريّة تامة.. دينا الشربيني تبدأ التحضير لـ”كامل العدد 3″
  • صيف 67 .. أحمد كمال يخوض تجربة سينمائية جديدة
  • كامل العدد.. إقبال جماهيري كبير على حفل حماقى فى بورسعيد