الحكومة اليمنية: تفجير الحوثيين لمنازل مواطنين في رداع “جريمة تماثل جرائم الاحتلال بغزة”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تفجير الحوثيين لمنازل المواطنين في مدينة رادع بمحافظة البيضاء، ووصفت الواقعة بأنها “جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان “إن الجماعة سيرت حملة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي “ناقوس” و”الزيلعي” في حي “الحفرة” الواقع في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها بمن فيها من النساء والأطفال، حيث لا يزال 20 منهم تحت الأنقاض.
وأضاف أن الجماعة صعَّدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداداً لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب وفق تعبيره.
وقال الإرياني إن “الميليشيات الحوثية اتخذت منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً منهجاً وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، حيث وثقت منظمات حقوقية قيامها بتفجير 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، لتكشف عن وجهها الحقيقي بوصفها تنظيماً إرهابياً، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير، ولا يمكن أن تكون شريكاً حقيقياً في بناء السلام”.
ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، إلى “إدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي في البيضاء استدعت قوات خاصة من صنعاء وحاصرت منازل الموطنين من آل “ناقوس” و”الزيلعي” في حارة “الحفرة” وسط مدينة رداع فجر اليوم (الثلاثاء) حيث تحدثت الأنباء عن وجود نحو 20 شخصاً تحت الأنقاض.
وتداول ناشطون يمنيون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية التفجير وعمليات الإنقاذ اللاحقة من تحت الأنقاض، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم على الفور.
وأقرت جماعة الحوثي بالحادثة، وعزت ذلك نتيجة خطأ من قبل بعض أفراد الجماعة اثناء تنفيذها حملة امنية لملاحقة المواطنين، وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق وتعويض الضحايا.
يأتي ذلك، على خلفية قيام شاب من آل “الزيلعي” بنصب كمين، مساء أمس لأحد، لأطقم حو ثية وسط مدينة رداع وقتل شقيق المشرف الأمني الح وثي المدعو “أبو حسين الهرمان” واثنين آخرين كانا معه على متن الطقم فيما أصيب اثنان آخران؛ وذلك على خلفية مقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف الحوثي الهرمان في سوق عريب للقات برداع.
اقرأ/ي أكثر.. غزة في رداع.. الحوثيون يفجّرون منازل على رؤوس ساكنيها وسط اليمن
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تفجير المنازل رداع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات المالي” يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من برنامج “إثراء”
شهد معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، حفل تخريج الدفعة الثانية من المواطنين الملتحقين ببرنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي، والبالغ عددهم 1,103 مواطنين، و50 منتسبا لبرنامج بكالوريوس العلوم المالية والمصرفية بعد اجتيازهم تدريبا وتأهيلا متقدما في معهد الإمارات المالي.
حضر الحفل، الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عددا من أصحاب المعالي والسعادة، وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المالية المرخصة، وممثلين عن وكالات التقييم العالمية والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ومعهد المحللين الماليين.
تضمن الحفل، عرضا لمسيرة الإنجازات المتميزة لمعهد الإمارات المالي خلال عام 2024 في مجالات تمكين الكوادر الوطنية لدعم رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي ومستدام، حيث نجح المعهد في تدريب حوالي 17 ألف مواطن ومواطنة ضمن خطته التدريبية السنوية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية احترافية في مجالات الصرافة والقيادة الاستراتيجية، كما حقق المعهد أرقاما قياسية في 14 مسارا تعليميا متخصصا، مقارنة بـ 6 مسارات في عام 2023.
ويقود المعهد تنفيذ برنامج “بكالوريوس العلوم الأكتوارية” بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي ومكتب البعثات الدراسية – ديوان الرئاسة، لإعداد كوادر وطنية متخصصة؛ وتقديرا للتميز الأكاديمي، تم تكريم 20 طالبا وطالبة ممن حققوا أعلى النسب عالميًا في البرامج التدريبية التخصصية لمبادرة “إثراء”.
وشملت الإنجازات توظيف أكثر من 1,700 مواطن ومواطنة تم اختيارهم بعناية عبر معارض “إثراء” التخصصية للتوظيف، إضافة إلى استحداث مركز استقطاب المواهب لتعزيز جهود التوطين.
وعلى الصعيد الدولي، استضاف المعهد 21 مختصا من جمهورية أوزبكستان ضمن برنامج الريادة المالية بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي، تأكيدا على التزام الإمارات بنشر المعرفة المالية عالميا وتعزيز الشراكات الدولية المثمرة.
وثمّن معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لتطوير الكوادر الوطنية لقيادة القطاع المالي لما لها من دور محوري في ترسيخ ريادة الإمارات في بناء اقتصاد وقطاع مالي قائم على المعرفة والابتكار.
وقال معاليه إن الإنجازات النوعية التي حققها برنامج “إثراء” في تطوير الكفاءات الوطنية، تعكس جهودنا في الاستثمار في تمكين الكوارد والكفاءات الوطنية لتعزيز الاستقرار المالي وتطوير القطاع المالي وترسيخ المكانة الريادية للدولة كمركز مالي عالمي، داعيا معاليه الخريجين لتسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة القيادة الرشيدة والوطن والمجتمع، والإسهام في تحقيق أهداف المسيرة التنموية للدولة.
وأكد سعادة سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، أن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في الاستثمار في أبنائها وتوفير البرامج التدريبية النوعية التي تطوُر من مهاراتهم وقدراتهم على تحقيق التميز في مختلف المجالات والقطاعات، مبديا تطلعه من خلال برنامج “إثراء” إلى تخريج جيل من الكفاءات من أبناء الدولة القادرين على تقديم حلول مبتكرة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتضمن الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين معهد الإمارات المالي مع كل من مؤسسة الإمارات ودائرة التمكين الحكومي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية وتسريع تنفيذ برامج التوطين في القطاع المالي.
واختتم الحفل بعرض تجارب ملهمة لخريجي برنامج “إثراء” ممن أصبحوا نماذج مشرفة في تولي أدوار حيوية في القطاع المالي في الدولة.وام