البيت الأبيض: بسبب تقاعس الكونغرس القوات الأوكرانية تخسر في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الثلاثاء، أن الجيش الأوكراني يخسر مواقعه في ساحة المعركة بسبب تقاعس الكونغرس عن تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وقالت بيير للصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال رحلته من واشنطن إلى ولايات نيفادا وأريزونا وتكساس: "نرى أن أوكرانيا، وبسبب تقاعس الكونغرس في الشهرين الماضيين، تخسر مواقعها في ساحة المعركة، وهذا بسبب تقاعسنا ".
وأضافت: "أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هي تزويد أوكرانيا بما تحتاجه وتحقيق ذلك (إقرار مشروع قانون بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا)".
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن المجلس يدرس إمكان النظر بشكل منفصل في طلبات الإدارة الأمريكية للحصول على مساعدة عسكرية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.
وقال جونسون إن "تقسيم طلبات المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل إلى مشروعي قانون منفصلين هو "قيد الدرس".
ويشار إلى أن الكونغرس، وبسبب رفض الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، لم يؤيد بعد طلب إدارة الرئيس جو بايدن تقديم 60 مليار دولار جديدة لنظام كييف.
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف، وتقول الإدارة إن الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية تم تسليمها إلى أوكرانيا في ديسمبر الماضي، وقد انتهت المخصصات المتفق عليها سابقا.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.