معهد في واشنطن: السلطان هيثم بن طارق نجح في إعادة الزخم الاقتصادي العُماني محليًا وإقليميًا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشره معهد دول الخليج العربية بواشنطن أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه- نجح في إحداث الزخم الاقتصادي لسلطنة عمان.
وقال إن السنوات الأولى من حكم جلالة السلطان التي بدأت في يناير 2020م تضمنت استقرار الاقتصاد وسط صدمة جائحة فيروس كورونا، ومعالجة نقاط الضعف المنهجية الطويلة الأمد في الاقتصاد.
وأضاف أن المسؤولين العمانيين أظهروا التزامًا بضبط أوضاع المالية العامة من خلال تنفيذ برامج موازنة المالية العامة، وخفض مستويات الدين الحكومي العالية، والشروع في إعادة تنظيم الكيانات ذات الصلة بالحكومة لزيادة الكفاءة.
وأوضح التقرير أنه بعد التقدم المحرز في هذه المجالات، تستعد سلطنة عمان لدخول مرحلة جديدة من صنع السياسات الاقتصادية، متسلحة بأدوات سياسية جديدة ومبادرات تنموية ملموسة.
وأكد أن سلطنة عمان تمتلك أساسًا اقتصاديًا قويًا للبناء عليه، وتسير على الطريق الصحيح لتسجيل فوائض مالية لكل من عامي 2023 و 2024م، حيث يقدر الفائض في عام 2023م بنسبة 3.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي بينما يتوقع فائض بنسبة 1.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تتمتع باستثمار أجنبي مباشر على أساس سنوي، شهد زخما في الربع الثالث من عام 2023م ، مع بريطانيا وأمريكا، ولفت إلى رفع التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عمان إلى درجة واحدة دون الدرجة الاستثمارية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
صقر غباش وزير الخارجية العُماني يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية
استقبل بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان، اليوم الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، تشهد تطوراً ملحوظاً وتحظى بدعم لا محدود من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وثمن صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لا سيما البرلمانية منها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر أحد مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات.
وقال إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بنهج سلطنة عمان وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.