بعد تصدرها التريند.. أزمة حلا شيحة مع نقابة المهن التمثيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تصدر الفنانة حلا شيحة مؤشر البحث جوجل وذلك بعد حلولها ضيفة مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج على المسرح، والمذاع عبر ثلاث قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الفضائية المصرية وقناة الحياة وقناة cbc، كشفت الفنانة حلا شيحة الكثير من أسرارها الشخصية، وتحدثت عن قرارات ارتدائها الحجاب وخلعه وقصة ضرب والدها لها، وموقفها من تحريم الفن.
وبدأت أزمة حلا شيحة مع نقابة المهن التمثيلية، عندما اعترضت على أحد كليبات فيلم "مش أنا"، التي جمعتها بالنجم تامر حسني، وخروجها عبر حسابها على "إنستجرام"، قائلة: "الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومانبقاش قدوة لولادنا يبقي باطل"، وهو ما اعتبره البعض إهانة إلى الفن والفنانين.
ليخرج الفنان أشرف زكي وقتها ويعلن ندمه الشديد عن قبول حلا شيحة مجددا في النقابة، قائلا خلال مداخلة هاتفية: "أنه لا مكان لتلك الفنانة في النقابة، وأن هذا درس لكل من يعلن أن الفن حرام".
اعتذار حلا شيحة للفنانين
ولكن بعد انتهاء الصدام بينها وبين نقابة المهن التمثيلية، التقت حالا شيحة أمس الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية داخل مقر النقابة؛ ووجهت له الشكر على دعمه الكبير لها في أزمتها الأخيرة ووقوفه بجانبها وبجانب جميع الفنانين؛ مؤكدة أن نقابة المهن التمثيلية ستظل الدرع الحقيقى لكل فنانى مصر.
وقدمت الفنانة حلا شيحة اعتذارًا لجميع فناني مصر؛ وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية؛ عن التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة؛ خلال الفترة الماضية وتم ترويجها بطريقة خاطئة؛ مؤكدة أنها تكنّ كل الاحترام والتقدير لجميع فناني مصر.
واختتمت حلا حديثها أن الفن سيظل رسالة سامية وحقيقية ومؤثرة؛ نستهدف من خلالها وجدان كل مشاهد؛ وستظل مصر بفنها وفنانيها القوة الناعمة بالوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلا شيحه الفنانة حلا شيحة مؤشر جوجل برنامج على المسرح ازمة حلا شيحة نقابة المهن التمثیلیة حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
SearchSearchأكتب ما تبحث عنه هناما هكذا تورد الابل يا ” مجلس نقابة الصحفيين العراقيين المحترم “!
بقلم : جواد التونسي ..
سبق وان قدمت طلباً لنقابة الصحفيين العراقيين بتاريخ 6/8/2024 لإجراء عملية البروستاتا وتأثيرها المتفاقم على وظائف الكلى حيث ان عمري تجاوز الـ “71” سنة واخذت حالتي الصحية في تدهور مستمر, تم عرض الطلب على مجلس نقابة الصحفيين العراقيين بدون اجابة شافية , مما اضطررت لتقديم طلب آخر بتاريخ , 18/9 /2024 , وقد همش السيد النقيب بعرضه مرة ثانية في اجتماع مجلس النقابة ومضى على الطلبات المقدمة من قبلي حوالي ” ثلاثة اشهر” ولم احصل على جواب شاف “, مما أثر سلبياً على وظائف الكلى اليمني وجعلها تتوقف بنسبة 98% حسب اخر فحص ” بتيسكان ” المرفق , ويذكران المبلغ المخصص لعلاج المرضى الصحفيين يقدر بنحو “5” مليارات دينار قدمه السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي رعاه الله لنقابة الصحفيين العراقيين لمعالجة المرضى واجراء العمليات لمن يحتاجها من العشرات من الصحفيين والاعلاميين المرضى والذين يحتاجون الى عمليات جراحية او تداوي وعلاج سريع , وبما ان نظام او قانون النقابة هو التعامل مع بعض المستشفيات “المحددة القلية جداً ” وبعضها لا يمتلك الجراحين واطباء الاختصاصات الاخرى , مما يحرج المريض أحياناً وتتفاقم معاناته في المرض ومضاعفات العلة, فعلى سبيل المثال لا الحصر : نفرض ان صحفياً قد تعرض لمرض مفاجيء او حادث سير وهو في محافظات الشمال او اي محافظة اخرى ويتطلب منه العلاج السريع او اجراء عملية لإنقاذ حياته ومجلس النقابة يحدده لمراجعة مستشفى ” الراهبات ” حصراً على سبيل المثال دون غيرها, لأنها متعاملة مع النقابة, فنكون هنا قد حكمنا عليه بالموت لا سامح الله . وقد اقترحنا على نقابة الصحفيين العراقيين التعامل مع جميع مستشفيات العراق والاتفاق على دفع مبالغ الفحوصات او العمليات بصك مصدق من النقابة ويستلمه الطبيب المختص او المستشفى المعني من المصارف حسب الضوابط , واقترحنا ايضاً جمع المرضى من الصحفيين واحالتهم الى مختبرات صحية مختصة , كحالة انسانية أولا تحسب على انجازات النقابة الكثيرة , والاتفاق مع لجنة طبية متخصصة تخصصها النقابة على غرار لجنة اختبار الصحفيين لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة واحالتها لمشافي الاختصاص ودفع تكاليف الفحص والسونار والرنين المغناطيسي التي تكلف الصحفي المريض مبالغ تصل الى “500” الف دينار كفحوصات أولية , لا يستطيع الصحفي دفعها , كذلك دفع اجور العمليات الضرورية لتلك المستشفيات, وهناك العديد من الحالات المرضية والعمليات قد خصص لها مجلس النقابة المبالغ اللازمة لتلك الحالات , ويبدو ان مجلس نقابة الصحفيين العراقيين يكيل بمكيالين ولم يستمع لمقترحاتنا الوجيهة وتأكد لنا انه لم يكن على مسافة واحدة مع جميع الصحفيين والاعلاميين .
جواد التونسي