رئيس الدولة والرئيس الألماني يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية المانيا الاتحادية الصديقة .. بحثا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والتي تخدم رؤاهما ومصالحهما المتبادلة.
كما بحث سموه والرئيس الألماني أبرز القضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الجهود المبذولة لضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
وتناول الجانبان في هذا السياق الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري “أمالثيا” في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية تعزيز المبادرة التي تعد جزءاً رئيساً من الجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع الطرق المُتاحة جواً وبراً وبحراً.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون والتنسيق مع الشركاء والدول الصديقة من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع وتعزيز الدعم الإنساني لهم.
وشدد سموه على ضرورة التحرك الدولي الجاد والفاعل لحماية المدنيين في القطاع وإنهاء معاناتهم بجانب تكثيف العمل على دفع مسار السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس “حل الدولتين” كونه السبيل لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.