ناهد السباعي: جمدت بويضاتي عشان نفسي فى طفل.. ومبحبش الراجل البارد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة ناهد السباعي، أنها جمدت بويضتها ولم تعلن عن ذلك ولكنها كانت ردت على هذا السؤال في أحد البرامج الفضائية، مشددة على أنها لم تشعر بالخوف من القيام بهذه الخطوة.
وأوضحت "السباعي"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن والدتها أصرت على تجميد بويضاتها، منوهة بأنها شعرت بعد وفاة والدتها بإحساس الأمومة، حيث إنها كانت والدتها في الحياة، ولم يبقى لها شخص تهتم به، متابعة: "نفسي يكون عندي طفل أو طفلة".
وأشارت إلى أنها لا توافق على الزواج وفي المقابل اعتزال الفن وليس هناك طباع يتم تغييرها، ولابد أن نعرف بعض من البداية، مضيفة: "مبحبش الراجل البارد ولا تحب الراجل كثير الغيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعلامية اسما ابراهيم الفن
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي: مسلسل نقطة سوداء جذبني من اللحظة الأولى
أكدت الفنانة ناهد السباعي أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة “شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا".
وقالت “السباعي”، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة.
وتابعت "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص، هناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة، في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع".
وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: “المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه".
ولفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقته من الجمهور تجاه هذه الشخصية.
وأضاف “ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق”.
كشفت ناهد السباعي مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: “من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي. وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته.”
واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر".
كشفت ناهد السباعي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: “كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف”.
وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: “تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة. لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي.”
وأردفت: “بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ. وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني.”
اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة. شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها."