فرنسا تجهز وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا.. وروسيا تتوعد باستهدافها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، أنه تلقى معلومات تفيد بأن فرنسا تُعدّ وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، يبلغ عددها في المرحلة الأولى حوالي 2000 جندي.
وأكد ناريشكين لوكالة "تاس" الروسية أن القيادة الفرنسية الحالية "لا تهتم بموت الفرنسيين العاديين أو بمخاوف الجنرالات"، مشيرًا إلى أن الوحدة المُعدّة للإرسال تتكون من 2000 جندي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها أن عمليات برية في أوكرانيا من جانب الغربيين قد تكون ضرورية "في مرحلة ما".
في حين نفى ماكرون وجود أي خلاف بين فرنسا وألمانيا حول إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مؤكداً على وجود "توافق كبير جداً في وجهات النظر حول الأهداف والوضع".
كما أوضح أن "ألمانيا لديها ثقافة استراتيجية من الحذر الشديد وعدم التدخل، بينما تمتلك فرنسا جيشًا محترفًا وعززته".
بينما شدد ماكرون على ضرورة عدم الاستسلام للترهيب الروسي، مؤكداً أن "روسيا ليست قوة عظمى، بل هي قوة متوسطة تمتلك أسلحة نووية".
وأشار إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي لروسيا أقل بكثير من الناتج المحلي الإجمالي للأوروبيين، وأقل من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا وفرنسا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا وحدة عسكرية إرسال أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون في قلب الإتهام.. غضب واستهجان لسكان مايوت بعد الإعصار
إنتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت المتضررة جراء الإعصار “تشيدو”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون “أسوأ” لولا فرنسا. وذلك أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.عبّر سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت التي تضررت بسبب الإعصار “تشيدو” عن غضبهم خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة. واشتكوا عدم وصول الغذاء والمياه إليهم، بعد قرابة الأسبوع من وقوع الكارثة.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: “سبعة أيام، وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!”.
وقال ماكرون أمام الحشد في حي “باماندزي” مساء الخميس: “لا تثيروا الناس بعضهم ضد البعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد البعض، فسنصبح في ورطة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا، لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات”.
ورد ماكرون، الذي مدد زيارته إلى مايوت لقضاء مزيد من الوقت في تقييم الأضرار الناجمة عن أسوأ إعصار يضربها منذ 90 عاما، بالقول إن المياه سيجري توزيعها في مباني البلديات. مضيفا: “أتفهم نفاد صبركم. يمكنكم الوثوق بي”.
إنتقادات لماكرون
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة. حيث قال سيباستيان تشينو، النائب عن “حزب التجمع الوطني” اليميني المتشدد: “أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت. الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعاملون بأسلوب مختلف”.
كما قال النائب اليساري المتشدد إريك كوكريل إن تعليق ماكرون “جارح (للكرامة) تماماً”.
وعندما سئل ماكرون عن هذه التعليقات في مقابلة أجريت معه، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في “التجمع الوطني”. وإنه أراد مواجهة التصوّر، الذي تروجه المعارضة، ومفاده أن فرنسا أهملت مايوت.