ربط مكتبة كليتي الطب البشري والعلوم ببنك المعرفة المصري بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج علي ان الجامعة تولي اهتماماً كبيراً للمكتبات، وتحرص علي توفير كافة الكتب والمراجع العلمية الحديثة لتقديم الخدمات التعليمية والبحثية التي يحتاجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، مضيفاً انه تم ربط مكتبتي كلية الطب البشري والعلوم ببنك المعرفة المصري للحصول على المعلومات بأسرع وقت وأقل جهد، وتزويدهم بالعشرات من أجهزة الكمبيوتر الحديثة، والإنترنت فائق السرعة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة لسير العمل داخل مكتبة كليتي العلوم والطب البشري داخل مبني الخدمات بالحرم الجامعي القديم، يرافقه الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري، وايمان كامل احمد مدير مكتبه كلية الطب، ومحمد مختار مدير مكتبه كلية العلوم وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
كما تفقد الدكتور حسان النعماني القاعات والغرف المختلفة داخل المكتبات،مشيداً خلال جولته بالخدمات المقدمة، مضيفاً انها يوجد بها قسم خاص بالرسائل العلمية "الماجستير والدكتوراه"، ومكتبة خاصة بالطلاب بها نسخ متعددة من الكتب مما يتيح الاستعارة.
والتقي "النعماني" خلال جولته مع بعض الطلبة والطالبات في قاعات المطالعة ودار بينه وبين الطلاب حوار مباشر لاستطلاع رأيهم في الخدمات المقدمة، وحثهم على القراءة والبحث الذي سيساهم في تنمية قدراتهم ومساعدتهم على سرعة التعلم وتوسيع آفاقهم ومداركهم، كما استمع الى مقترحاتهم لتقوم المكتبة بتقديم خدمات طلابية أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج ربط مكتبة كليتي الطب البشري والعلوم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بوابة الوفد الإلكترونية الطب البشری
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.