وكأن التاريخ يعيد نفسه، بهذه العبارة أعرب شقيق الأميرة الراحلة ديانا، إيرل سبنسر عن قلقه وسط نظريات المؤامرة حول الأميرة كيت ميدلتون. وقارن خال الأميرَين ويليام وهاري الملاحقة الإعلامية للأميرة ديانا قبل وفاتها عام 1997 وبين ما حدث على الإنترنت بزوجة ابنها كاثرين، وقال في مقابلة تلفزيونية ستعرض يوم الأحد المقبل: "أنا قلق بشأن ما يحدث للحقيقة".



ومع هذا التصريح المثير لإيرل سبنسر، زادت التساؤلات والإستغراب حول حالة أميرة ويلز الصحية وحول المشكلة الحاصلة في قصر باكنجهام. وحتى القناة الرسمية للعائلة BBC ربما لا تعلم بما يحصل في القصر.

ملاحظة: كل ما سنعرضه في السطور التالية هي مجرد معلومات متداولة في وسائل إعلام عالمية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وجميعها غير مؤكدة أو رسمية.

القصة الكاملة وراء إختفاء الأميرة كيت ميدلتون 

بدأت القصة مع غياب أميرة ويلز عن الظهور منذ عيد الميلاد أي بتاريخ 25 ديسمبر 2023، وبعدها بأيام قليلة، أعلن القصر أن كاثرين خضعت لعملية جراحية في بطنها وتحتاج لفترة راحة في المنزل.

وكانت الأمور تسير على طبيعيتها لحد إنتشار معلومات عن صحة كيت ميدلتون غير المستقرّة وانها تعاني من مرض خطير، كما البعض أشار إلى أنها في غيبوبة خاصة بعد غيابها عن الاحتفالات بعيد القديس باتريك، رغم أنها لم تغب عنها طيلة السنوات الماضية.

وأيضاً، تم تداول معلومات حول خيانة كيت ميدلتون للأمير ويليام مع توماس شيلبي وإجهاض طفلها غير الشرعي، لذلك تختبئ خوفاً من الفضيحة.

ويوم أمس، أفادت وسائل إعلام أجنبية عن ظهور الأميرة مع الأمير ويليام في متجر لإحدى المزارع القريبة من وندسور أوّل أمس السبت.

كما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن شاهد عيان، قوله: "بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، ذهلت لرؤيتهما هناك... كانت كيت تتسوق مع وليام وبدت سعيدة وبدت بحالة جيدة، ولم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيّدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر وأن علاقتها بزوجها جيدة". 

ولكن يبدو أنّ هذا الظهور لم يفلح في تهدئة الشائعات، لا سيما بعد غياب أميرة ويلز عن المناسبات الرسمية بعدها، وعدم نشر صوراً لها بالنزهة مع زوجها، فإعتبر الجمهور أنها أكاذيب لإخفاء الحقيقة.

وما أثار الجدل أكثر، منشورات راجت على الانترنت إلى أن قناة "بي بي سي" تستعدّ لإذاعة نبأ مهمّ جداً عن العائلة الملكية في الساعات المقبلة، من دون أن تعلّق الهيئة الحكومية على الأمر حتى الآن.

تعليق بيرس مورغان الصادم عن إختفاء الأميرة كيت ميدلتون 

وكان لافتاً تعليق المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان على ما يحصل من خلال برنامجه "غير خاضع للرقابة"، وقال إنّه سمع أشياء مثيرة للقلق، وأضاف: "قيل لي بعض الأشياء حتى لو كان نصفها صحيحاً، فإن ما يحدث مثير للقلق للغاية... لا أعرف ما الذي يجب صديقه... ولا أحد منا يعرف ذلك، لسنا هناك لا أستطيع التأكد من صحّة ما أبلغت به".

وتكهّن البعض أن بيرس مورغان علم بأن الأميرة كيت ميدلتون مصابة بمرض السرطان وحالتها خطيرة جداً وأن قصر باكنجهام سيعلن في الساعات المقبلة خبر وفاتها، أما آخرون رجحوا أن الملك تشارلز هو حالته خطيرة بسبب إصابته بمرض البروستات. 

ومع كل هذه الأقاويل والتحليلات، لا تزال الأمور مجهولة وغامضة حول ما يحصل في قصر باكنجهام ولا أحد يعلم الحقيقة الكاملة وراء إختفاء الأميرة كيت ميدلتون، والكل ينتظر ما ستعلنه العائلة الملكية البريطانية في الأيام المقبلة. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمیرة کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية

اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.

وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.

وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.

إعلان

وأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.

أعمال الشغب

وبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.

وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.

بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".

من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.

ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • التهجير الطوعي مؤامرة إسرائيلية-أمريكية | عرض تفصيلي مع روان أبو العينين .. فيديو
  • إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • خبر يحسم الحقيقة... هل عُثِرَ على جثة في كفردبيان؟
  • «الإغاثة الطبية»: احتياجات القطاع كبيرة خاصة الصحية والوضع لا يزال صعبًا
  • أحمد العوضي في فخ رامز جلال.. ما الحقيقة؟
  • وزير الخارجية الإيراني: خطة تهجير الفلسطينيين مؤامرة لإبادة فلسطين
  • خبر يكشف الحقيقة.. رسم دخول لحضور تشييع نصرالله؟
  • البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية