فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر.. تمنع الفقر وتجلب الرزق (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يحرص المسلمون على طاعة الله عز وجل والاجتهاد في عبادته والتقرب إليه في شهر رمضان الكريم قدر استطاعتهم، ويأتي فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر على رأس الأولويات التي يهتم بها كثيرون، خاصة أن قراءتها بعد الفجر لها فضل كبير.
قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجرورد العديد من الأحاديث لتوضح فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، فالمداومة على قراءتها كفيل بأن يبعد قارئها عن أن يكون أحد الغافلين، حيث أن بها تخويف من أهوال يوم القيامة، وهذا سبب كاف لمنع العبد من أن يغفل عن عبادة الله عز وجل، وقد روى ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ».
وأوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق، ومن يداوم على قراءتها يوميا قبل النوم لم يصبه فقر قط، لافتا إلى أن الأقدار مكتوبة عند الله، ولكن هناك أسباب قد تغير الأقدار، منها صلة الرحم التي تطيل العمر، والدعاء الذي يغير الأقدار، وسورة الواقعة التي تزيد الرزق، وهو من فضل قراءة سورة الواقعة بعد الفجر، وعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء .
وذكر «شلبي»، خلال بث مباشر نقلته الصفحة الرسمية لدار الافتاء، أن فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب ورد فيها حديثا عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحب أو واجب طالما لم يرد في قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أو فعله.
ويشير «شلبي» إلى أن قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر تفتح باب الرزق لقارئها، ولذا تسمى سورة الواقعة بسورة «الغِنى»، وقد جاء في حديث شريف عنها: «من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى»، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الواقعة صلاة الفجر الافتاء
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
من نعم الله على عباده أنه جعل الدعاء وسيلة للتقرب إليه وطلب العون.
وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
من بين الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء هي ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". كما ورد في الحديث الشريف.
وكذلك، في يوم الجمعة، يوجد وقت لا يُستجاب فيه دعاء مسلم يسأل الله، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر".
من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للرزق، ما جاء في صحيح مسلم، حيث كان يدعو عند النوم قائلاً: "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وعن معاذ بن جبل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
أما عن حديث أبي سعيد الخدري، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة، الذي كان يعاني من الهموم والديون: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
أما عن سعة الرزق، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع أبي موسى: "اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي".
ومن الأدعية الأخرى التي وردت في هذا الشأن: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا".