ناهد السباعي: جمدت بويضاتي لأني نفسي في طفل.. واعترف بوجود المثلية الجنسية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
علقت الفنانة ناهد السباعي، على ما تم تداوله بأن الفنان الراحل هيثم أحمد زكي رحل في صمت، مشددة على أن هذا غير حقيقي، معقبة: "كان خاطب قبل وفاته بوقت بسيط".
وأشارت السباعي، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى أنها تحدثت معه قبل وفاته بأسبوع، موضحة أنه كان يمر بوحدة، مشددة على أن آخر مكالمها جمعتهما كانت للاطمئنان عليها خلال تواجدها في أحد المهرجانات السينمائية.
ونوهت بأنها استقبلت الخبر بحزن شديدة، مضيفة: «عملنا مسجد بأسمه، بالمشاركة مع أصدقاءه في الدراسة والجامعة وبالمجال الفني».
ناهد السباعيوأكدت الفنانة ناهد السباعي، أنها جمدت بويضتها ولم تعلن عن ذلك ولكنها كانت ردت على هذا السؤال في أحد البرامج الفضائية، مشددة على أنها لم تشعر بالخوف من القيام بهذه الخطوة.
وأوضحت «السباعي»، أن والدتها أصرت على تجميد بويضاتها، منوهة بأنها شعرت بعد وفاة والدتها بإحساس الأمومة، حيث إنها كانت والدتها في الحياة، ولم يبق لها شخص تهتم بها، متابعة: «نفسي يكون عندي طفل أو طفلة».
وأشارت إلى أنها لا توافق على الزواج وفي المقابل اعتزال الفن وليس هناك طباع يتم تغييرها، مضيفة: «مبحبش الراجل البارد ولا أحب الراجل كثير الغيرة».
ناهد السباعيوعلقت الفنانة ناهد السباعي، على موافقتها في تصريح سابق للمشاركة في عمل عن المثلية الجنسية، مؤكدة أنها لا توافق أن تقدم فيلم عن المثلية الجنسية، موضحة أن الله ذكر قوم لوط ولا بد أن نتقبلهم.
وشددت على أن الفن ليس له قيود ولكن هي التي تضع لنفسها قيود في قبول أو رفض أي عمل فني، موضحة أنها معترفة بوجود المثلية الجنسية.
وأشارت إلى أنها لا تقدم عمل عن المثلية الجنسية ولا تشجع على هذا، متابعة: «أنا قولت أنهم موجودين مغلطش.. ولو اتعرض عليا فيلم عالمي عن المثلية الجنسية مش هقبل.. مش هشارك في عمل يروج لهم».
اقرأ أيضاًناهد السباعي لـ«الأسبوع»: «محارب» حقق أمنيتي.. والعمل مع شيرين عادل «فرصة سعيدة»
«أنجح أسطورة».. ناهد السباعي توجه رسالة لوالدتها بمناسبة يوم المرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناهد السباعي برنامج حبر سري ناهد السباعى الفنانة ناهد السباعي ناهد فريد شوقي مسلسلات ناهد السباعي والدة ناهد السباعي ناهد السباعي لا لا حياة ناهد السباعي ناهد السباعی على أن
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي تكشف مفاجأة عن رحيل الفنان أشرف عبد الغفور
أكدت الفنانة ناهد السباعي أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة: "شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا."
مسلسل "نقطة سوداء" جذبني منذ اللحظة الأولى لقراءته، و، وتحمست له جدًا."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضحت أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة، معلقة: "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص. هناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة. في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع."
وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: "المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه."
كما لفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقته من الجمهور تجاه هذه الشخصية، مضيفة: "ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق."
شخصية "منال السيوفي" تشبهني في المقاومة والمعافرة وشفت خبطات كتيرة في حياتي وعدت
وعندما سألتها الإعلامية لميس الحديدي عن شخصية منال السيوفي، قائلة: "ما يميزها أنها تقع وتنهض من جديد وتكمل طريقها، هل تشبهك ناهد السباعي في هذه النقطة؟" أجابت:"بالفعل، تشبهني كثيرًا. لقد مررت بخيبات وسقطات عديدة في حياتي، لكن في النهاية، الحمد لله، أواصل الطريق."
كشفت ناهد السباعي مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: "من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي.
وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته."
واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر."
كشفت ناهد السباعي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: "كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف."
وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: "تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة. لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي."
وأردفت: "بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ. وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني."
اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة. شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها."