أستاذ تفسير يكشف مفاجأة عن مؤلف "الإسلام هو الحل"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر،إنه سأل مؤلف كتاب الإسلام هو الحل، كيف سيحل المشاكل الاقتصادية.
أستاذ تفسير: كلمة الإسلام لها مدلولان وعدم التفريق بينهما يحدث عدم الفهم سالم أبو عاصي: تفسير ابن كثير والطبري بهما الكثير من الإسرائيليات
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "قلت له لا تقل شعارات، ولكن قل لي هيحل ايه، كيف يحل الفقر، القضايا الاجتماعية الأسرية كيف تحل؟ قدم لي الحلول، فقال "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
وتابع: "سنحتاج نحدد مفهوم التقوى ومن المتقي، الآيات القرآنية صادقة والكلام كله صادق، أي واحد يتقي الله يجعل له مخرجا سواء كان مسلم أو غير مسلم، ولا قاصرة على المسلم؟
وأردف: "يعني أنا ببيع وبشتري واتقيت الله في بيعي وشرائي ولا أخرج الزكاة هل أنا هنا يطبق علي وصف إني بقيت من المتقين؟ وبعدين في آية أخرى إنما يتقبل الله من المتقين، يبقي المفهوم لازم يحدد ".
واستطرد: "لما نقول الإسلام هو الحل يبقى معانا التطبيق العملي الذي نقوله للناس، قانون الأحوال الشخصية معظمه أو كله من الشريعة، لماذا كثر الطلاق في المجتمع؟ إذن واجب المصلحين والدعاة أنهم يحولوا المفاهيم لواقع في المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ تفسير القرآن الإسلام اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مخرج مصري يفضح منتجاً سرق فيلمين من مؤلف شاب
أثار المخرج المصري أحمد عبدالله صالح جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور نشره على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، كشف فيه عن وقائع تتعلق بسرقة فكرية تعرض لها مؤلف شاب من صعيد مصر.
وأشار "صالح" إلى فيلم عُرض بدور العرض المصرية قريباً، دون أن يذكره صراحةً حيث أقيم العرض الخاص له أمس، وهو ما رجّحه المتابعون بأنه فيلم "6 أيام" لأحمد مالك وآية سماحة، حيث أقيم العرض الخاص له بالأمس.
وأوضح عبدالله في منشوره تفاصيل قصة تعاونه في عام 2017 مع المؤلف الشاب الذي قدم له فكرة فيلم مميزة. وعبّر الشاب عن حلمه الكبير بحماس، ما دفع عبدالله إلى قراءة السيناريو على الفور، ثم قرر شراء الفكرة واستكمال إجراءات التنازل الرسمي عنها في الرقابة.
لكن بعد فترة، فوجئ المخرج والشاب بأن الفيلم يُنتج تحت اسم مؤلف آخر، ما دفعهما إلى تقديم شكوى للرقابة. وقد أثبتت التحقيقات أحقية المؤلف الشاب بالفكرة، وأُجبر المنتج على كتابة اسم الشاب كصاحب الفكرة. ومع ذلك، تركت التجربة أثراً نفسياً قاسياً على المؤلف، الذي شعر بالخذلان والضعف، على حد قوله.
ومن منطلق تعاطفه مع الشاب، قرر عبدالله التنازل رسمياً عن حقوق الفيلم بالكامل له، ليمنحه فرصة جديدة لتحقيق حلمه.
وأشار عبدالله إلى أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد فترة، تعرض الشاب لواقعة مشابهة، حيث استغل المنتج نفسه فكرة فيلم جديد كتبها الشاب، ونُسبت لمؤلفة أخرى. وحصل الفيلم على دعم إنتاجي كبير من مهرجان دولي، ما وضع الشاب في موقف صعب؛ إذ لم يتمكن من المطالبة بحقه علناً خوفاً من الفضيحة الدولية وضياع مستقبله الفني.
واختتم عبدالله منشوره بالتعبير عن شعوره بالمرارة عند مشاهدة احتفال أسرة الفيلم بعرضه، مؤكداً أن حلم المؤلف الشاب برؤية اسمه على عمله قد سُرق منه. واعتبر أن هذه القصة ليست سوى مثال يتكرر كثيراً مع المواهب الشابة، داعياً الجميع للتفكير في الحلول لإنهاء مثل هذه الانتهاكات في الوسط الفني.