رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبير جيولوجي بجامعة روسكيلد بالدنمارك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم؛ البروفيسور نيلز فريدريك الخبير الجيولوجي والأثري بجامعة روسكيلد بالدنمارك؛ وذلك فى إطار المشروع البحثي الجيولوجي المشترك بين الجامعتين، الذى يهدف إلى دراسة منطقة الواحات المصرية والتعرف على خصائصها الجيولوجية والزراعية، وذلك بحضور الدكتور محسن جامع الأستاذ المتفرغ بقسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة، وعضو الفريق البحثي.
وفى مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد المنشاوى، على عمق العلاقات التعليمية والعلمية التى تجمع جامعة أسيوط والعديد من الجامعات بالدنمارك، مؤكداً حرص الجامعة على إقامة شراكات؛ تعليمية، وبحثية، وعلمية، مع مختلف الجامعات على مستوى العالم؛ وتبادل المعلومات والخبرات معها، والانفتاح على ثقافات العالم، بما يحقق ارتباط الجامعة بمنظومة التعاون الدولي في مختلف المجالات؛ مما يعد فرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب؛ للتفاعل والتعاون أكاديمياً وبحثياً مع الجامعات الأخري؛ بما يسهم فى الإرتقاء بالمنظومتين؛ التعليمية، والبحثية.
تضمن اللقاء؛ الحديث عن المشروع البحثي المشترك بين الجامعة ممثلة فى كلية الزراعة وبين جامعة روسكليد؛ والذى بدأ عام ٢٠١١ ومستمر حتى الآن؛ والذى تقوم فكرته على أساس تحليل الرمال، وبقايا الصخور الموجودة فى الواحات المصرية؛ للتعرف على التاريخ الجيولوجي لتلك المنطقة، والذى يشمل تحديد توقيت المواسم المطيرة والخصبة التى مرت بها هذه المنطقة؛ وذلك بإستخدام عدة طرق أهمها؛ الكربون المشع، لتحليل هذه العناصر وإعطاء تقديرات أكثر دقة عن تسلسلها الزمني.
وفى هذا الإطار؛ ثمن رئيس جامعة أسيوط؛ جهود الفريق البحثي من الجامعتين؛ مؤكداً على أهمية هذا النوع من الدراسات، والتى تقدم نتائج ورؤى قيمة عن التاريخ الجيولوجي والظروف البيئية لمنطقة معينة، مما يسهم فى فهم الكثير عن آليات تغير البيئة بمرور الوقت، وكيفية تكيف البشر مع هذه التغيرات.
ومن جهته؛ أعرب البروفيسير نيلز فريدريك عن سعادته بالتواجد فى جامعة أسيوط والتى تعد واحدة من أعرق الجامعات المصرية، مشيداً بمستوى العملية التعليمية والبحثية بجامعة أسيوط، والعلاقات الجيدة التى تجمع جامعتيّ أسيوط وروسكيلد، مؤكداً على رغبته فى استمرار التعاون مع جامعة أسيوط فى العديد من المشروعات العلمية المشتركة مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
"دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية" لقاء حواري بجامعة كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية”، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية، وتنفيذ ومتابعة الاستاذ ايهاب جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى طلبة الجامعة، ورفع المستوى الثقافي والعلمي لديهم، مشيراً الي ان هذه اللقاءات الحوارية تأتي ضمن خطة المجلس الأعلى للجامعات والتي تتناول قضايا هامة لشباب الجامعات المصرية.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، علي أهمية القوى الناعمة، التى تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها، مشيراً الي أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن دعم التعليم والتبادل الثقافى والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة، مؤكداً علي أن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصرى
هذا وقد حاضر اللقاء الدكتور رشدي شوقي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والذي كشف الغطاء عن دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية اذا فهمت ما يدور حولها وادركت المنوط بها فعله وما يقع على كاهلها من مسئوليات تجاه الوطن الحبيب هذا وقد حضر اللقاء الكثير من الطلاب والطالبات الذين تجاوبوا في اللقاء وفي نهاية الحوار كان لهم مطلب في المزيد والمزيد من هذه اللقاءات .