بسبب الفن والحجاب.. حلا شيحا تتصدر مؤشر البحث جوجل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تصدرت الفنانة حلا شيحا مؤشر البحث جوجل وذلك بعد حلولها ضيفة مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج على المسرح، والمذاع عبر ثلاث قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الفضائية المصرية وقناة الحياة وقناة cbc، كشفت الفنانة حلا شيحة الكثير من أسرارها الشخصية، وتحدثت عن قرارات ارتدائها الحجاب وخلعه وقصة ضرب والدها لها، وموقفها من تحريم الفن.
أبرز تصريحات حلا شيحا
وكشفت حلا شيحا في تصريحاتها أنها تعرضت في حياتها للضرب من والدها، قائلة: "أبويا ضربني مرة واحدة بس في حياتي، رغم إنه حنين جدا وطيب للغاية، كنا عايشين في العجمي وعايزين نخرج كلنا وبابا مكنش راضي فعملنا اتفاق إننا هنروح المشوار اللي هنروحه من غير ما هو يعرف بس نرجع بدري، بس المشكلة بقى إننا اتأخرنا وطبعا لما رجعنا سألني انتوا كنتوا فين؟ فقلت له كنا هنا جنب البيت، قاللي لأ أنا عارف إنكم كنتم في المكان ده فسكت طبعًا".
وأضافت: "هنا أختي أول واحدة جريت من قدام بابا بعد ما اكتشف إننا خرجنا دون إذنه، في الآخر زعق معايا أنا وأخدت قلم منه ودي المرة الوحيدة اللي في حياته اللي مد إيده عليا وضربني. الحاجة الوحيدة اللي كانت مضايقة بابا مني الكذب، وأنا بطبعي كبرت ومش بحب أكذب واللي حساه بقوله وبعمله ومعنديش حتة إني أعرف أكذب، ومبعرفش أخفي حاجة لإن بيظهر علي وشي علطول إني هكذب".
وعن الفن، قالت: "أنا طبعًا من جوايا بقول الفن حرام ولكن أنا يهمني إن الشكل في المشاهد ميكونش فج أكتر من فكرة حلال أو حرام"، مضيفة "الفن مش حرام بس فيه حاجات لا يصح إنها تبقى موجودة في المشاهد السينمائية والدرامية زي الأحضان والقبلات، وأنا مؤمنة بإنها ملهاش لازمة تكون موجودة ولكن انا مش بحرم حاجة".
وتابعت: "السينما المصرية القديمة الكلاسيكية كانت حاجة تانية ومشاهد القبلات والأحضان وظهور الفنانات بالمايوه كانت مختلفة عن دلوقتي وجميلة ولايقة ومقبولة ومناسبة للفترة بتاعتها، ولو اتكررت المشاهد دلوقتي بنلاقيها مش بنفس الجمال والشياكة والحلاوة بتاعة زمان بنحس إن فيه حاجة فجة ومش لطيفة فبلاش نعملها".
وأضافت: "أنا عمري ما كنت داعية، ومش حقيقي إني ختمت القرآن الكريم، وبعض الناس ألهمت بيا وكنت سبب في هدايتهم. وارتداء الحجاب لا يتناقض مع الفنّ، وأنا أقدّر الفنّ وأُحبه، وأرى أنّ الحجاب التزامٌ دينيٌّ لا يُعيق مسيرتي الفنية، بالعكس، أنا شايفة إنّه بيضيف ليّ حاجة جديدة وبيخليني أكون أكثر تركيزًا في شغلي".
وأكدت: "عشت مرحلة صعبة في حياتي لما كنت عايشة في كندا. كنت في مفترق طرق وجت فترة كان فيها جواز وطلاق، ومكنتش عارفة أعمل إيه، وأنا ست زي كل الستات عايزة أقف علي رجليا ويبقى ليا كيان وعندي أربعة أولاد عايزة أحافظ عليهم وأعمل لهم حاجة".
وأضافت: "أخدت وقت طويل جدًا علشان أقول إني ست قوية وأقف وأبقى ست جدعة وأعمل الحاجة الصح علشاني وعلشان ولادي. ومهما كان حجم الهجوم اللي بتعرض له أنا بعمل اللي أنا حساه وأحيانا بنخطئ وإننا نتعلم ده مش ببلاش".
وتابعت: "أنا كنت محتاجة حد قدامي يطلع اللي جوايا ومرة دخلت لايف كوتشينج كان مؤثر في حياتي وبعدها قعدت ساعة أعيط في أوضتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلا شيحا الفنانة حلا شيحا مؤشر جوجل برنامج على المسرح
إقرأ أيضاً:
الجامعات المصرية تتصدر التصنيف العربي لعام 2024
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة للجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، معربًا عن اعتزازه بتصدر مصر للدول العربية في عدد الجامعات المدرجة، حيث ارتفع العدد إلى 48 جامعة، بزيادة 20 جامعة مقارنة بالعام الماضي. وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس حرص مصر على تعزيز جودة التعليم العالي ودعم التنافسية الإقليمية، متمنيًا أن تُسهم هذه النتائج في تعزيز التعاون العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجامعات المصرية في الصدارة
تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية في التصنيف، تليها جامعات عين شمس، المنصورة، الإسكندرية، والزقازيق. كما شملت القائمة جامعات أخرى بارزة مثل طنطا، الأزهر، أسيوط، وجامعات خاصة كالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية في مصر.
أسباب التقدم المصري
أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن النسخة الثانية من التصنيف شهدت زيادة ملحوظة في تمثيل الجامعات المصرية نتيجة جهود الوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار، وزيادة معدلات النشر الدولي، والاهتمام بتحقيق معايير التنمية المستدامة.
حول التصنيف العربي للجامعات
تم إطلاق التصنيف بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية، جامعة الدول العربية، والألكسو، ويهدف إلى قياس أداء مؤسسات التعليم العالي وفق معايير دولية تشمل التعليم والتعلم، البحث العلمي، الابتكار، والتعاون الدولي والمحلي. شارك في النسخة الحالية 373 جامعة عربية من 16 دولة، واستكملت البيانات 180 جامعة.
آلية التقييم
يعتمد التصنيف على 45% من المعلومات المقدمة من الجامعات، و55% من بيانات قاعدة Scopus - Scival، ويركز على أربعة مؤشرات رئيسية: التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الابتكار (20%)، والتعاون وخدمة المجتمع (20%).
هذا التقدم يعكس مكانة مصر الريادية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي عربيًا، ويؤكد التزام الجامعات المصرية بتحقيق التميز الدولي.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي تعلن حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في 2024
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي