«عناية شؤون الحرمين» تدعو الطائفين تجنب التكدس والتدافع والالتزام بآداب المسجد الحرام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الطائفين حول الكعبة المشرفة , إلى التضرع إلى الله بالهدوء دون رفع للصوت، واحترام قدسية الكعبة ومكانتها، والالتزام بآداب المسجد الحرام، مع تجنب أي سلوك غير لائق ، والحرص على النظام والترتيب خلال الطواف حول الكعبة، وتجنب التكدس والتدافع، مع الحفاظ على السلام والهدوء أثناء الطواف.
وأفادت أنه يمكن للمعتمرين استلام الحجر الأسود في الأوقات غير المزدحمة إن تيسر ذلك، كما يمكن أداء ركعتي الطواف في أي مكان من المسجد الحرام ، حاثة الجميع إلى تجنب التصرفات التي قد تعرض الآخرون للخطر مثل "التدافع"، وعدم الانشغال بالتصوير والتفرغ التام لأداء العبادات.
وقالت الهيئة إنه ينبغي على المعتمرين الالتزام بأداء النسك بشكل صحيح والتوجه إلى مكاتب الإفتاء المتواجدة في أرجاء الحرم للاستفسار عن أي أمر يشكل عليهم ، لافتة النظر إلى ضرورة التعاون مع العاملين في صحن المطاف، الذين خصصوا لخدمتهم وسلامتهم، مؤكدة أن الامتثال لتوجيهاتهم يسهم في سلامة وراحة الزوار والمعتمرين في المسجد الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام الطواف حول الكعبة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة إكستازي داخل مجسم الكعبة
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد تسليط عقوبة 12 سنة حبس نافذ لشيخ طاعن في السن بالغ من العمر 83 سنة ،”ب.م” ادخل من فرنسا الى الجزائر حوالي 4900 قرص من نوع إكستازي، كانت مخبأة بأحكام داخل مجسم الكعبة الشريفة .
المتهم تم توقيفه بميناء الجزائر العاصمة من طرف مصالح الامن ،بعد تفتيشه من طرف مصالح الجمارك ،التي عثرت بحوزته على 4900 قرص من نوع إكستازي ،مخباة بأحكام داخل مجسم الكعبة الشريفة .
وبعد مثوله أمام قاضي الجلسة بمحكمة الجنح بسيدي امحمد وفقا لاجراءات المثول الفوري وجهت له جنحة حيازة ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، حيث انكر التهمة المنسوبة اليه وصرح انه منذ سنة 1960 يعمل كتاجر” كابة ” ،من فرنسا الى الجزائر ،ولم يرتكب اي جريمة ،ولم يخون وطنه ،وغير مسبوق قضائيا، وليس لديه اي علم بتلك المؤثرات العقلية ،الا ان شريكه في العمل المدعو ” ع.م” هو صاحب الحقيبة التي كان بداخها مجسم الكعبة ، فيما رافعت هيئة دفاعه ان موكلها مجاهد ومعطوب حرب وليس لديه اي علاقة بتلك المؤثرات العقلية ، وانما هي شكوى كيدية بغرض الانتقام منه من طرف شريكه في العمل، ملتمسا إفادته بالبراءة.