قالت منظمة "العمل الفلسطيني" إنها نجحت في إجبار أربع شركات بريطانية على قطع علاقاتها بشركة الأسلحة الإسرائيلية الشهيرة "إلبيت" في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأكدت المنظمة أنها اتخذت لسنوات طويلة إجراءات مباشرة ضد الشركة الإسرائيلية، أكبر شركات إنتاج الأسلحة في دولة الاحتلال، وأصبحت الشركة هدفا معروفات للنشطاء في جميع أنحاء بريطانيا.



وتابعت بأن استهداف الشركة يتطلب أيضا فهم أنها لا تعمل بمفردها، فهناك من يسهلون عملياتها، ويستفيدون من إراقة الدماء الفلسطينية، وهم بالأساس الموردون، ومديرو المرافق، وشركات النقل.



ولفتت إلى أن بعض مصانع الشركة ليست مملوكة لها بالكامل، وبالتالي هناك ملاك، ومديرو عقارات، يساهمون في الأنشطة الإجرامية للشركة، وهم أيضا أهداف لحملة "العمل الفلسطيني".

ونهاية العام الماضي، أعلنت شركة فيشر جيرمان، التي تدير العقارات في مصنع محركات الطائرات بدون طيار التابعة لشركة "إلبيت" الإسرائيلية، أنها قطعت كل علاقاتها بالشركة.

وجاء إعلان الشركة بعد حملة استغرقت عامين ضدها.

وبعد حملة أخرى لشهرين، أنهت شركة iO، وهم المسؤولون الوحيدون عن التوظيف في شركة السلاح في المملكة المتحدة، ارتباطهم بالشركة التي كانت تعتبر أكبر عميل لهم.

بدأت الحملة ضدهم باقتحام النشطاء مكاتبهم الجديدة في مانشستر في مبنى Express، والتي أعقبها بسرعة رش الطلاء الأحمر على أربعة من مكاتبهم في جميع أنحاء البلاد.

النصر الآخر بحسب الحملة، كان توقف شركة Naked Creativity، التقنية التي تستضيف موقع مصنع الشركة للأنظمة التكتيكية للطائرات بدون طيار، عن التعامل مع الشركة، بعد أن تم رش مكاتبها في لندن بشعار "Drop UAV".

أخيرًا، أعلنت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، Kuehne+Nagel، أنها توقفت عن العمل مع "إلبيت" وستمتنع عن القيام بذلك في المستقبل.

وتعد شركة الخدمات اللوجستية العملاقة واحدة من ست شركات فقط مرخصة لجمع الأسلحة وتسليمها والتخلص منها بشكل آمن في بريطانيا.



وحذرت المجموعة من أن العمل مع الشركة، مصحوب الآن بمخاطر إضافية، وإن الشركة الآن ملزمة بإبلاغ أي متعاونين جدد معها، بأنهم سيواجهون ضغوطا بسبب ذلك.

وختمت المنظمة بالقول إنه وبدلاً من تجنب الاعتراف بأن الانفصال عن شركة "إلبيت" كان بسبب ضغوط الحملة، اضطرت كل شركة من الشركات الأربع التي قطعت علاقاتها مؤخرًا مع إلبيت إلى إرسال بريد إلكتروني إلى منظمة العمل الفلسطيني لتأكيد ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية الاحتلال إسرائيل احتلال غزة مقاطعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"أبل" تقاضي محلات شهيرة في مصر

أقامت شركة أبل دعاوى قضائية ضد عدد من المحلات التجارية الشهيرة في مصر التي تعمل في مجال الهواتف، لاتهامها باستخدام العلامة التجارية بشركة أبل من ضمنها محل "Mody Store" بالمهندسين.

إقرأ المزيد مصر تعمل على إقناع شركة "آبل" بتصنيع هواتفها في مصر

وذكرت الشركة في دعواها أن الشركة المنذرة أبل هي من كبرى الشركات العالمية في مجال الحواسيب الإلكترونية والتلفونات المحمولة الذكية وقطع الغيار والإكسسوارات الخاصة بها، حيث إنها شركة أمريكية متعددة الجنسيات تأسست في عام 1976، على يد "ستيف جوبز" و"ستيف وزنياك" و"رونالد واين، تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر.

وأردفت شركة أبل بأن لديها أعلى علامة تجارية، الأمر الذي جعلها حريصة منذ نشأتها على الاحترام والالتزام بكافة القوانين والمبادئ المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية حيث إنها تمتلك العلامات التجارية (أبل) - APPLE وتمتلك العلامة التجارية المسجلة والشهيرة عالميا رسم التفاحة في غالبية دول العالم الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وداخل جمهورية مصر العربية.

واستكملت شركة أبل بأنها منتجة مباشرة لكل هذه الجهود المبذولة في الحفاظ على جودة منتجاتها وأنها اكتسبت شهرة عالمية واسعة، نظرا للثقة التي تولدت بين المستهلكين وبين المنتجات التي تحملها تلك العلامة المشهورة المملوكة لها.

وأكملت أنه بموجب هذه التسجيلات فإن العلامات التجارية الخاصة بشركة أبل - APPLE) تتمتع بالحماية القانونية وفقا لنصوص القانون 82 لسنة 2002 والتي تمكنها وحدها من استعمال علاماتها التجارية وتمنع الغير من الاعتداء على هذا الحق ليس في مصر فقط بل في معظم دول العالم وهو الأمر الذي يجعل من واقعة التقليد من قبل أي طرف آخر لهذه العلامة من الجرائم العمدية والتي تظهر أيضا سوء نية مرتكبها وذلك لشهرة العلامة.

ولما كان ذلك وكانت الشركة فوجئت بقيام عدد من المحال التجارية بالاعتداء على العلامة التجارية لشركة أبل فقررت اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من المحال التجارية الشهيرة في عدة أماكن متفرقة بجمهورية مصر العربية.

المصدر: القاهرة 24

مقالات مشابهة

  • وزير العمل في الحكومة الجديدة.. مَن هو محمد جبران؟
  • كبرى شركات الشحن البحري الداعمة لكيان العدو تشكو عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • أفضل شركات نقل العفش في الدمام.. خميس مشيط والرياض
  • تأجيل قضية ألاعيب شركات التأمين على الحياة لجلسة 9 يوليو
  • تأجيل القضية المعروفة بـ ألاعيب شركات التأمين لـ 9 يوليو
  • كبرى شركات الشحن البحري الداعمة للكيان تشكوعمليات اليمن
  • حدث صعب في غزة
  • تقارير إسرائيلية عن حدث صعب بغزة ليلة الاثنين - الثلاثاء .. تفاصيل
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • "أبل" تقاضي محلات شهيرة في مصر