تصيب الرئة.. حسام موافي يحذر مربي الحمام من أمراض خطيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رد الدكتور حسام موافي، على سؤال شاب أصيب بتليف في الرئة وأعلن أنه سيموت من الخوف بعدما قرأ عن المرض عبر الإنترنت، قائلا: "لا داعي للخوف، ليس لديك تاريخ وفاتك".
وفاة "رجل الرئة الحديدية".. شاهد التفاصيل أصيب بتلف في الرئة.. أول لقاء مع والدي الطفل "آدم" ضحية خطأ طبي بمستشفى في الوراق (فيديو وصور) تليف الرئةوأوضح أن مرض تليف الرئة يمكن التعافي منه، واستنكر من يلجأ إلى الإنترنت للبحث عن خطورة أمراض معينة ويثير بها الرهبة داخل نفسه، مشددا على أن مصدر الإجابات عبر الإنترنت قد لا يكون موثوقا ولا يمتلك الخبرة الكافية في بعض الأحيان.
وأوضح أن هناك نوعين من مرض تليف الرئة، وهما التليف الأولي والثانوي، وأن الهدف الأسمى للمريض هو التعافي حتى لو كان سيترك آثارا.
وشرح أيضا أن الدرن إذا أصاب منطقة في الرئة، فإن الهدف هو قتل الميكروب، وأنه إذا كان هناك خراج في الرئة فالهدف هو اختفاء الخراج، مشيرا إلى أن هذا يعتبر جزءا من التليف الثانوي.
وأكد أن هناك أنواع من الأمراض تصيب فصوص الرئة وتختفي دون ترك أي أثر، وهناك أمراض تترك آثارا بعد التعافي، محذرا من خطورة تربية الحمام بسبب انتقال بعض الأمراض الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئة خطأ طبي أمراض خطيرة الدكتور حسام موافي حسام موافي مربي الحمام تربية الحمام فی الرئة
إقرأ أيضاً:
بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان!
#سواليف
نشرت أميرة ويلز، #كيت_ميدلتون، صورة تشير إلى إيمانها بالقوة العلاجية التي تحملها الطبيعة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان.
وفي الصورة الساحرة، التي التقطها الأمير لويس، البالغ من العمر ست سنوات، تظهر كيت ميدلتون واقفة بثبات على جذع شجرة في #غابة شتوية ضبابية، ما يعكس انغماسها في الطبيعة وإيمانها بفوائد “الاستحمام في الغابة” (forest bathing).
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
مقالات ذات صلة انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم! 2025/02/05وقد رافق الصورة اقتباس ملهم على خلفية من السرخس المغطى بالصقيع، وقعت عليه كيت شخصيا، جاء فيه: “لا تنس الاعتناء بكل ما يكمن وراء المرض”.
وكانت الأميرة البالغة من العمر 43 عاما، داعية لفكرة “الاستحمام في الغابة” منذ فترة طويلة، حتى قبل أن يتم الكشف عن تشخيصها المفاجئ بالسرطان في مارس من العام الماضي.
وهذه الممارسة التي نشأت في اليابان تحت اسم shinrin-yoku، تعتمد على المشي ببطء والتأمل في #الغابات، مع التركيز على استشعار كل ما يحيط بك، من روائح وأصوات ومشاهد وملمس #الطبيعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن هذه الممارسة التأملية يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب، بل وقد تساهم في مكافحة السرطان.
وتشير التقارير إلى أن كيت استخدمت الاستحمام في الغابات كمصدر إلهام لتصميم حديقة ساعدت في ابتكارها في معرض “تشيلسي للزهور” عام 2019. تحت شعار “العودة إلى الطبيعة”، كانت الحديقة التي تضم جسرا فوق جدول متدفق ومنزل خشبي غريب، تهدف إلى إبراز جهود كيت في تعزيز فوائد قضاء الوقت في الهواء الطلق لصحة الجسم والعقل.
وقالت كيت في ذلك الوقت: “أعتقد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق خلال مرحلة الطفولة يمكن أن يلعب دورا في وضع الأساس ليكون الأطفال بالغين سعداء وأصحاء”.
وبينما يعرف عن المشي فوائده الصحية الواضحة، تشير بعض الدراسات إلى أن “الاستحمام في الغابة” على وجه الخصوص له فوائد صحية إضافية، بل ويجادل البعض بأنه يجب أن يدرج ضمن خدمات التأمين الصحي.
فوائد صحية مثبتة
تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت هادئ في الغابات يمكن أن يساعد على تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتحسين المزاج، بل وتعزيز جهاز المناعة.إقرأ المزيد
وأظهرت أبحاث من كلية نيبون الطبية في طوكيو أن “الاستحمام في الغابة” يمكن أن يكون له تأثير مباشر على جهاز المناعة، وخاصة الخلايا القاتلة الطبيعية (NK cells)، التي تحمينا من الفيروسات وتكوين الأورام.
ووجدت الدراسات أن نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية يزداد بشكل ملحوظ في الأسبوع الذي يلي زيارة الغابة، مع استمرار الآثار الإيجابية لمدة شهر بعد ذلك.
كما أشارت أبحاث أخرى إلى أن هذه الممارسة يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السرطان، خاصة في مساعدتهم على التعافي من صعوبات العلاج.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة تشيبا اليابانية، تم قياس مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، وضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى متطوعين خلال يوم قضوه في المدينة، ثم تم تكرار الاختبارات خلال زيارة غابة استمرت 30 دقيقة، وتوصلوا إلى أن التواجد في الغابة كان له تأثير إيجابي على المشاركين. وهذا يشير إلى أن الطبيعة، وخاصة الغابات، يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة الجسدية والنفسية.
ويشير المؤيدون إلى أن إدراج اليابان لـ”الاستحمام في الغابة” في برنامجها الصحي الوطني هو جزء من أسباب انخفاض معدلات أمراض القلب في البلاد.إقرأ المزيد
كما وجدت دراسة أخرى أن “جرعة” مدتها ساعتان أسبوعيا كافية للمساعدة على تقليل التوتر لدى المرضى.
وما زال العلماء يستكشفون ما إذا كانت هناك خصائص فريدة في “الاستحمام في الغابة” وراء هذه الفوائد الصحية. وإحدى النظريات تشير إلى أن المركبات العضوية “الفيتونسيد”، أو “المبيدات النباتية” (phytoncides)، التي تطلقها الأشجار لحماية نفسها من الطفيليات والأمراض، يمكن أن تفيد البشر من خلال التأثير على جهاز المناعة لديهم.
وتقدم تفسيرات أخرى نظرة أبسط، مفادها أن البشر تطوروا في بيئات طبيعية، ولم تصبح المناطق المبنية مثل المدن هي المعيار إلا في القرون القليلة الماضية. ووفقا لهذا المنطق، فإن “العودة إلى الطبيعة” من خلال “الاستحمام في الغابة” تعمل بمثابة إعادة ضبط لمصانعنا البيولوجية الداخلية إلى الإعدادات التطورية الافتراضية.
ومن خلال مشاركتها هذه الصورة والاقتباس الملهم، تؤكد كيت ميدلتون مرة أخرى على أهمية الطبيعة ودورها في الشفاء والتعافي، خاصة في مواجهة التحديات الصحية الكبيرة مثل السرطان.