مشاهير دولة التلاوة.. رحلة مشاري راشد.. قرأ على الشيخ المعصراوي وسجل فنون التجويد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بصوته العذب الذى يسكن القلوب، نجح مشارى بن راشد، الذى وُلد فى شهر رمضان عام 1976، فى جذب أسماع الملايين من عشاق تلاوة القرآن من المحيط إلى الخليج، وأصبح نجماً ساطعاً فى ترتيل القرآن، لتمتد شهرته فى العالمين العربى والإسلامى، بفضل موهبته التى جمعت بين التلاوة والمديح والإنشاد الدينى. مشارى بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسى، من مواليد دولة الكويت، قارئ للقرآن الكريم ومنشد، يتمتع بصوت عذب، له العديد من الإصدارات التى انتشرت فى الوطن العربى والإسلامى والعالم، بحسب ما جاء فى سيرته الذاتية على الموقع الرسمى للشيخ مشارى راشد العفاسى، وتتلمذ «مشارى» على أيدى كبار علماء ومقرئى علماء المدينة النبوية فى كلية القراءات، وأجيز القارئ فى قراءة عاصم بروايتيه «حفص وشعبة» من طريق الشاطبية، وسافر «مشارى» إلى مصر للحصول على إجازات من كبار مقرئى العالم الإسلامى الذين كان لهم باع فى القرآن وعلومه.
رحلته مع القرآن الكريم بدأت حينما حفظ «بن راشد» القرآن الكريم كاملاً فى عامين ما بين 1992 و1994م، ثم اتجه إلى علوم القرآن الكريم، وأول إصدار قرآنى له «غافر وفصلت والشورى 1416 هـ»، وأمّ المصلين للمرة الأولى بالمسجد الكبير بالكويت فى العشر الأواخر من رمضان 1420 هـ، كما حصل على إجازة بقراءة عاصم بن أبى النجود من الشيخ العلامة عبدالرافع رضوان الشرقاوى، وإجازة شفوية من الشيخ العلامة إبراهيم السمنودى رحمه الله، وإجازة برواية حفص عن عاصم من الشيخ العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، رحمه الله، ثم قرأ على الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوى بقراءة عاصم بن أبى النجود من طريق الشاطبية والطيبة، وقرأ أيضاً على الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ خليل الرحمن القارئ أصدر ختمتين للقرآن الكريم.
ومشارى بن راشد هو إمام المسجد الكبير وخطيب فى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، كما أنه مستشار اتحاد المبدعين العرب، وصاحب أول قناة إسلامية كويتية تسمى قناة العفاسى الفضائية، وأجاد الشيخ مشارى بن راشد العفاسى القراءات العشر وسعى لإحيائها بين الناس عن طريق خدمة العفاسى وقناة العفاسى وإصداراته القرآنية المتنوعة، كما سجل متوناً فى القراءات والتجويد مثل (متن حرز الأمانى ووجه التهانى المشهور بالشاطبية - متن الدرة المضية المتممة للسبعة المرضية - التحفة السمنودية)، كما شارك بالتحكيم فى العديد من مسابقات القرآن الكريم فى أمريكا وفرنسا والشيشان والإمارات والسعودية، وأيضاً له برامج لتعليم القرآن «خلونا معاه - رتل مع العفاسى - رتل مع العفاسى 2 - قرأوه كما نزل».
أما عن بدايته الإنشادية فتعود إلى عام 2003، حيث قدم قصيدة بعنوان «أياً من يدعى الفهم»، وكانت أول قصيدة إنشادية يقدمها الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، وكانت هى البداية نحو انطلاقته فى سماء الإنشاد، وبعد نجاح هذه القصيدة قرر العفاسى أن يطرح ألبوماً إنشادياً حمل عنوان «عيون الأفاعى»، فكان هذا الألبوم هو الأول فى مسيرته الإنشادية، وسجل قبل ذلك منظومات شعرية ومتوناً علمية فى القراءات العشر فى عام 2002 «متن الشاطبية فى القراءات السبع» ثم سجل «الدرة» فى عام 2003، وفى 2006 متن «السمنودية المتن الجامع فى التجويد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفاسي مشاري راشد العفاسي القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مدارس البدر للقرآن الكريم في شعوب والثورة تحتفي بتخرج 1300 طالب
الثورة نت/
نظَّمت مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بأمانة العاصمة اليوم الخميس، الحفل التكريمي لعدد (1300) طالبٍ، من طلاب مدارس جيل القرآن بمديريتي بني الحارث والثورة لعام 1446هـ.
وفي الحفل، أشاد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد، بجهود القائمين على حلقات القرآن الكريم في مديريتي بني الحارث والثورة، وحرصهم على بناء جيل قرآني وتعليمهم الهدى الإلهي، مباركًا للطلاب ما أتقنوه وحفظوه من كتاب الله، وحثَّهم على مزيد من الارتباط بكتاب الله وإفادة أقرانهم ومجتمعهم مما تعلموه، داعيًا الجميع للاهتمام باستقبال الدورات الصيفية المقبلة لأهميتها في ربط الجيل بكتاب الله وآداب القرآن الكريم، واكتساب العديد من المعارف والعلوم النافعة والأنشطة المفيدة للنشء والشباب.
وأشار الوزير المولَّد في كلمته، بحضور وكيلي وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان، ومدير مكتب التعبئة العامة أحمد حيان، وعدد من العلماء والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأولياء الأمور، إلى أهمية إقامة حلقات تحفيظ وتعليم القرآن وعلومه، التي تهدف لبناء جيل متسلح بكتاب الله تعالى ونور الهدى، لتحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
ودعا الدكتور المولَّد، كلَّ الطلاب إلى مواصلة طلب العلم والتزود من هدى الله والقرآن الكريم وتجسيده واقعيًا في حياتهم وحماية الأمة من مؤامرات أعداء الإسلام، ومقارعة أرباب الضلال والتطبيع ودول العدوان والاستكبار التي تخوض حربًا شعواء ضد أبناء الأمة.
فيما أوضح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني فضل تعلُّم القرآن الكريم وعلومه، وأهمية دفع الأبناء إلى مدارس القرآن الكريم والدورات الصيفية لحففظ كتاب الله والتزود بالمعارف والعلوم النافعة.
وأشار المداني إلى أن نشاط أعداء الإسلام في محاربة القرآن وفصل الأمة عنه، من خلال تقديم بدائل مخالفة، لأنهم يرون في القرآن أكبر خطر عليهم، وعلى فسادهم وإجرامهم، داعيًا النشء والشباب للتمسك بالقيم ومواجهة حملات التضليل والإفساد بالتزام الفضائل والوعي بالمخاطر التي يحيكها الأعداء لهذه الأمة.
من جهته أشار الدكتور علي المعنقي إلى أهمية الدور المناط بمدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، ودورها في تحصين النشء والشباب من ثقافة الضلال والوافد الإعلامي السلبي المدمِّر للقيم والهادف لإفساد المجتمع وفي المقدمة النشء والشباب.
كما تطرق الطالب مجدي عوَّاض في كلمة الطلاب إلى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم دينية ومهارات لتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة.
تخلل الحفل عرض نماذج من القراءات لطلاب جيل القرآن، وتقديم فقرات إنشادية لفرقة الإمام زيد.