بصوته العذب الذى يسكن القلوب، نجح مشارى بن راشد، الذى وُلد فى شهر رمضان عام 1976، فى جذب أسماع الملايين من عشاق تلاوة القرآن من المحيط إلى الخليج، وأصبح نجماً ساطعاً فى ترتيل القرآن، لتمتد شهرته فى العالمين العربى والإسلامى، بفضل موهبته التى جمعت بين التلاوة والمديح والإنشاد الدينى. مشارى بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسى، من مواليد دولة الكويت، قارئ للقرآن الكريم ومنشد، يتمتع بصوت عذب، له العديد من الإصدارات التى انتشرت فى الوطن العربى والإسلامى والعالم، بحسب ما جاء فى سيرته الذاتية على الموقع الرسمى للشيخ مشارى راشد العفاسى، وتتلمذ «مشارى» على أيدى كبار علماء ومقرئى علماء المدينة النبوية فى كلية القراءات، وأجيز القارئ فى قراءة عاصم بروايتيه «حفص وشعبة» من طريق الشاطبية، وسافر «مشارى» إلى مصر للحصول على إجازات من كبار مقرئى العالم الإسلامى الذين كان لهم باع فى القرآن وعلومه.

رحلته مع القرآن الكريم بدأت حينما حفظ «بن راشد» القرآن الكريم كاملاً فى عامين ما بين 1992 و1994م، ثم اتجه إلى علوم القرآن الكريم، وأول إصدار قرآنى له «غافر وفصلت والشورى 1416 هـ»، وأمّ المصلين للمرة الأولى بالمسجد الكبير بالكويت فى العشر الأواخر من رمضان 1420 هـ، كما حصل على إجازة بقراءة عاصم بن أبى النجود من الشيخ العلامة عبدالرافع رضوان الشرقاوى، وإجازة شفوية من الشيخ العلامة إبراهيم السمنودى رحمه الله، وإجازة برواية حفص عن عاصم من الشيخ العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، رحمه الله، ثم قرأ على الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوى بقراءة عاصم بن أبى النجود من طريق الشاطبية والطيبة، وقرأ أيضاً على الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ خليل الرحمن القارئ أصدر ختمتين للقرآن الكريم.

ومشارى بن راشد هو إمام المسجد الكبير وخطيب فى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، كما أنه مستشار اتحاد المبدعين العرب، وصاحب أول قناة إسلامية كويتية تسمى قناة العفاسى الفضائية، وأجاد الشيخ مشارى بن راشد العفاسى القراءات العشر وسعى لإحيائها بين الناس عن طريق خدمة العفاسى وقناة العفاسى وإصداراته القرآنية المتنوعة، كما سجل متوناً فى القراءات والتجويد مثل (متن حرز الأمانى ووجه التهانى المشهور بالشاطبية - متن الدرة المضية المتممة للسبعة المرضية - التحفة السمنودية)، كما شارك بالتحكيم فى العديد من مسابقات القرآن الكريم فى أمريكا وفرنسا والشيشان والإمارات والسعودية، وأيضاً له برامج لتعليم القرآن «خلونا معاه - رتل مع العفاسى - رتل مع العفاسى 2 - قرأوه كما نزل».

أما عن بدايته الإنشادية فتعود إلى عام 2003، حيث قدم قصيدة بعنوان «أياً من يدعى الفهم»، وكانت أول قصيدة إنشادية يقدمها الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، وكانت هى البداية نحو انطلاقته فى سماء الإنشاد، وبعد نجاح هذه القصيدة قرر العفاسى أن يطرح ألبوماً إنشادياً حمل عنوان «عيون الأفاعى»، فكان هذا الألبوم هو الأول فى مسيرته الإنشادية، وسجل قبل ذلك منظومات شعرية ومتوناً علمية فى القراءات العشر فى عام 2002 «متن الشاطبية فى القراءات السبع» ثم سجل «الدرة» فى عام 2003، وفى 2006 متن «السمنودية المتن الجامع فى التجويد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفاسي مشاري راشد العفاسي القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحرس الوطني يحتفل بتخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية 57 ألف مستفيد من المحاضرات والدروس الرمضانية في دبي

استضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • التحالف الوطني يكرم حفظة القرآن الكريم ويدشن 14 كُتَّابًا بكفر الشيخ
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم