فاروق فلوكس عن بكائه ورجائه بعد ظلم تعرض له: «المسرح ولع»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الفنان فاروق فلوكس، تفاصيل موقف تعرض فيه للظلم، قائلا: «كنت مترجم مسرحية من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وأعطيتها لبطل رواية كنت شغال فيها في المسرح، وقلت له اقرأها ولو عجبتك نعملها، فوافق».
فلوكس: فنان كبير سرق ترجمتي لمسرحيةوأضاف فلوكس، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، المذاع على الراديو 9090: «مرّ 25 يوما لقيته جايبهالي، قلت له يا أستاذ هذا النقل جرى نقله، ووقتها كان هناك ماكينة وليس تصوير، فنفى أن يكون النص نُقل، وطلب مني شراءها، فقلت له لماذا تجبرني، وكل هذا حدث بعد أن نقل الترجمة، وسرق العمل، وقالي إنت حر».
وتابع الفنان: «حررنا ورقا رسميا على أنهم اشتروا مني الترجمة، لكني شعرت بالظلم الشديد، وشعرت بأن جهدي جرى الاستيلاء عليه، والذي حصل منه على الورق فنان كبير، وبعدها عملوا فرقة لوحدهم بالرواية بعدما أجبروني على بيع الترجمة».
وواصل: «كنت في غاية الضيق النفسي، خاصة أننا كنت قد حصلت على الرواية من الأستاذ عبدالله فرغلي، ولم أكن أعرف ماذا أقول له».
حريق مسرح اتحاد العمالوأوضح: «أخدوا الرواية وعملوا فرقة، وكان تعداد الممثلين كبير، وبدأوا يعملوا رواية تانية بعدها تكلفتها أقل، وفي يوم افتتاح عرض الرواية على المسرح وقفت قدام سيدنا الحسين لأتبارك بأهل بيت النبي، وكلمت ربنا، واشتكيت له، وقلت له يا رب أنا اتظلمت، لو أنا ظالم تعالى عليّ، ولو انا مظلوم وريني، والدموع نزلت جامدة جدا، كنت متأثرا جدا ومازلت، لم أكن أتوقع أن يحدث كل ذلك، قعدت على الرصيف قدام سيدنا الحسين بعدما انتهيت من الدعاء، وبعدها شاء ربنا إنهم يعملوا الرواية التانية وراها عشان تكلفتها أقل، وفي يوم الإجازة اتحرق المسرح! وهو مسرح اتحاد العمال في شارع الجلاء ولم يُعرف سبب حريقه، ولغى الاتحاد التعاقد معهم ولم تقم قائمة الذي سرق الرواية ولم يُذكر اسمه بعد ذلك وانتهت علاقته بالفن إلى الأبد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق فلوكس كلم ربنا الراديو 9090
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب «أنطوان كرباج».. أيقونة المسرح اللبناني
توفي الممثل والمسرحي اللبناني، أنطوان كرباج، الأحد في بيروت، عن 89 عاما، إثر معاناة مع مرض أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.
وأفادت مصادر في دار المسنين “بيت القديس جاورجيوس” التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ببيروت، نقلا عن أفراد في عائلته، أن “كرباج فارق الحياة في الدار حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر”.
وكان انتقل كرباج للعيش في مركز لرعاية المسنين في فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر.
بدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين.
التحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
المحطة الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل الراحل كانت في التعاون مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية “فاتك المتسلط” في مسرحية “جبال الصوان” 1969، و”المهرب” في “يعيش يعيش”1970، و”الوالي” في “صح النوم”1971، و”الملك غيبون” في “ناطورة المفاتيح” 1972، والقائد الروماني في “بترا” 1977.
أجاد كرباج أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصيية “جان فلجان” في مسلسل (البؤساء) لفيكتور هوغو عام 1974.
وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسلات (ديالا) مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع ومسلسل (لمن تغني الطيور) ومسلسل (أوراق الزمن المر) مع منى واصف وجوليا بطرس.
وتألق كرباج في مسلسل (بربر آغا) الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون لبنان عام 1979.
وعلى المسرح أدى كرباج أدوارا تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل (ماكبث) للإنجليزي وليام شكسبير و(الذباب) للفرنسي جان بول سارتر و(الملك يموت) للفرنسي يوجين يونيسكو.
تقلد كرباج منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.
وصفته الصحافة العربية بأن كرباج “كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه” و”من أبرز القامات المسرحية في لبنان”، وكان سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته”.
إثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه “الزمن الجميل” في الفن اللبناني.
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:41