نصيحة طبية.. خلص جسمك من السموم بتناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعود الصيام على الصحة بفوائد عديدة عند اتباع النصائح الغذائية السليمة فى رمضان، وأهم هذه الفوائد تخليص الجسم من السموم، وأكد الدكتور محمد رمضان الجوهرى، أخصائى سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومى للبحوث، عضو الجمعية البحثية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمى، أن أبرز مصادرها تكون فى الماء والهواء والطعام، خاصة فى المدن الصناعية والمدن الكبيرة الملوثة بعوادم السيارات والمصانع، وفى الطعام بسبب المبيدات والمواد الكيميائية والمواد الحافظة والنكهات والألوان الصناعية.
وقال إن من مصادر التلوث بالسموم انتشار الفيروسات والجراثيم والميكروبات، والأدوية التى تؤخذ دون وصفة طبية أو استشارة طبيب، حيث يتخلص الجسم من السموم بشكل أساسى من خلال الكبد، ويتم تحويل هذه السموم لمركبات غير سمية تذوب فى الماء ومن ثم يتم إخراجها عن طريق الكلى إلى خارج الجسم. وأضاف أنه لم تثبت الأبحاث والدراسات قدرة الصيام على تخليص الجسم من السموم، ومع ذلك يساعد الصيام عن الطعام والشراب وحتى الدواء فى التقليل من خطر دخول هذه السموم إلى الجسم، وعدم تناول الطعام والماء فى ساعات الصيام يعطى فرصة لأعضاء الجسم للتخلص من السموم بدلاً من الانشغال فى هضم الطعام والتخلص من بقاياه، وتعد ساعات الصيام فرصة لتجديد خلايا الجسم، ما يزيد من كفاءة عملها.
وهناك مجموعة من النصائح تمكن الجسم من التخلُّص من السموم من خلال نظام غذائى يكون فيه العامل الأساسى هو التركيز على تناول الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة مثل الشوفان، والأطعمة التى تحتوى على البروتينات، وتجنب الأغذية الغنية بالدهون والسكريات البسيطة والأملاح، والامتناع عن تناول الأغذية المصنعة والمعالجة، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام التلوث السموم من السموم الجسم من
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.