بوغالي: عيد النصر مصدر إعـتزاز للشعب الجزائري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد النصر، أكد فيها أن هذا اليوم يشكـل مصدر اعـتزاز للشعـب الجزائري.
ةقال بوغالي، أن الجزائر اليوم تحتفل بعـيد النصر الذي توّج التضحيات البطولية الجسام والتي أنجزتها مواكب الشهـداء وقـوافـل المجاهـدين الذين أجبروا، في مثل هـذا اليوم.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني: “إن هـذا الـيوم الـمجيد يشكـل مصدر اعـتزاز للشعـب الجزائري. لأنه كان مـناسـبة أُعـلن فـيها للعالم أجـمع أن الجـزائر، بتضحـيات أبطالها مـن الرجال والنساء. استطاعـت أن تـدحر قـوة غـاشمة مـدججة بأعـتى الأسلحة لتعـيش حـرة كـريمة”.
وتابع بوغالي، إن عـيد الـنصر يجب أن يشكـل لنا مـناسبة كي نتذكر ونذكر بحجم الـثمن الغالي الـذي دفعـناه من أجل حـريتنا. وهـو فـرصة متجددة لنترحم فيه عـلى الذين دفعـوا الـضريبة من دمائهم ونـفائس أملاكهم. ذلك أنه حلـقة متصلة بشواهـد أخرى مـن الـذاكرة الـوطنية التي خلّدت الأهـوال والفـظائع التي لا يمكن أن تـنـساها الجزائـر عـندما قـضت حـقـبة مـظلمة تحت نير الاستعـمار البغـيض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
من أحاجي الشهداء ( ١٧٥٩٩ ):
○ كتب: أ. الطيب ساعد
□□ أنا ساكن صالحة.
□ بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد.
□ الشباب ديل لو كنت من سكان صالحة بتقابلهم دائماً في المقابر يذهبوا بدري مقابر الشيخ يوسف او جبل طورية لتجهيز القبر عند الوفيات.
□ ولو اتكسرت ماسورة موية بتلقاهم يساهروا الليل كله في الحفر.
□ ولو وقع عمود كهرباء تلقاهم محرزين الشارع وعاملين دورية حتى يتجنب المارة الاسلاك العارية.
□ وفي موسم الامطار تلقاهم شغالين تصريف في الشوارع.
□ ولو في حادث حركة أو اي حالة إسعاف اول من يحمل المصابين للمستشفى ويتواصلوا مع بعض لتحضير الدم؛ وحصل كثير اهل المريض او المصاب لا يعرف الدم الجاري في عروقه الاتبرع به اسمه منو.
□ اولاد موظفين واولاد كادحين واولاد فقراء اغنياء لا رابط قبلي يهمهم ولا جهوي يعنيهم ولا حزب ولا سياسة.
□ وايام ازمات الخبز تلقاهم يساهروا الليالي لتنظيم الصفوف، لو عربيتك بطلت يدفروها ليك ويجيبوا ليك مكنيكي.
□ وايام السرقات يحرسوا الحي، وايام الثورة حاضرين بوعي عالي.
□ الشباب ديل ماقاعدين يقعدوا في لساتك الشوارع ومابتسكعوا..
□ في ايام الحرب الأولى شاهدتهم سايقين درداقة شايلين فيها إمرأة كبيرة في السن أسرتها مالاقين عربية وماشين بيها من سوق صالحة إلى آخر محطة مسافة اربعة كيلو تقريبا.
□ اولادنا فقد كبير ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم الفردوس الأعلى ويصبر امهاتهم وابهاتهم.
#من_أحاجي_الحرب