استبعد رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في ساكسو بنك، ياسر الرواشدة، أن يكون الرفع المتوقع اليوم من جانب الفيدرالي الأميركي للفائدة هو الأخير في دورة التشديد النقدي.

وتوقع الرواشدة في مقابلة مع "العربية" أن يبقي الفيدرالي على احتمالية رفع الفائدة، واستمرار إمكانية رفع الفائدة مرة أخرى، لأن سوق العمل جيد جدا حاليا، ومؤشر ثقة المستهلكين أمس وصل أعلى مستوى منذ أكثر من عامين، بجانب ارتفاع أسعار السلع والطاقة، وإذا استمرت هذه الأمور إلى الاجتماع المقبل خلال شهرين سيرفع الفيدرالي الفائدة، بجانب قراءة مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين ومتوسط الأجور، فالمفاجآت مازالت موجودة.

مادة اعلانية

وأضاف أن أسواق الأسهم مازالت مرتفعة ومن ثم لا توجد ضرورة للفيدرالي للتلميح بأنه سيوقف رفع الفائدة لأن ذلك يزيد المخاطر، ومن ثم احتمالات رفع الفائدة مازالت موجودة في سبتمبر أو نوفمبر من هذا العام.

قصص اقتصادية أسعار الغاز أسعار الغاز الأوروبية تواصل الارتفاع مع تزايد الانقطاعات في العرض

ذكر الرواشدة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيظل متشددا في لهجته مع استمرار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، واستبعد أن يحدث خفض للفائدة إلا في بداية ظهور قراءات سلبية بالنسبة لإمكانية الركود المتوقع الدخول فيه بنهاية هذا العام.

وقال أتوقع أن يستمر الفيدرالي في سياسته التشديدية، وأن تكون لهجته نوعا ما قوية، لكن من الضروري لأسعار السلع التي ترتفع إذا استمرت خلال الشهرين المقبلين فيمكن أن تنعكس على المستهلك وتضغط على التضخم، ولن تحل المشكلة.

وأوضح الرواشدة أن مؤشرات النمو الاقتصادي في ألمانيا وفرنسا كانت ضعيفة، وانكماش القطاعات الخدمية والتصنيع، ومن ثم فإن المركزي الأوروبي متأخر في تغيير قراراته ومازال يتجه لرفع الفائدة مرة أخرى، وهذه ستكون المخاطرة الأساسية بجانب ضريبة الكربون التي ستفرض في أكتوبر في منطقة اليورو، ما يعطي إشارات قوية بشأن التضخم.

وأضاف أن المركزي الأوروبي لديه مشكلة حاليا يحتمل معها عدم إعطاء الإشارات التي قدموها في الأشهر الماضية، وسوف يستمرون في الحديث عن أهمية المؤشرات لكن النتائج الاقتصادية بمنطقة اليورو ضعيفة وتتضمن مفاجآت سلبية.

وتابع أن وضع الدولار في السوق يعتمد على المخاطر، فإذا انخفضت فإن الوضع يصير إيجابيا للدولار، وأي تغيير قوي في لهجة المركزي الأوروبي سيكون داعما للدولار الأميركي.

وذكر أن قوة اليورو التي اكتسبها خلال الأشهر الماضية آخذة في التلاشي مع زيادة أسعار السلع والطاقة، وهذه نقطة سلبية بالنسبة لليورو.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار اليورو الفيدرالي الأميركي أسعار الطاقة ساكسو بنك اقتصاد اليورو التضخم في أميركا المركزي الأوروبي اقتصاد ألمانيا اقتصاد فرنسا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدولار اليورو الفيدرالي الأميركي أسعار الطاقة اقتصاد اليورو التضخم في أميركا المركزي الأوروبي اقتصاد ألمانيا اقتصاد فرنسا المرکزی الأوروبی رفع الفائدة

إقرأ أيضاً:

سعر اليورو اليوم الخميس 3-10-2024 في البنوك وسط عاصفة التقلبات العالمية

 

سعر اليورو اليوم (الخميس 3 أكتوبر 2024) وفقًا لأحدث التحديثات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، جاءت أسعار اليورو كالتالي:

سعر الشراء: 53.44 جنيه
سعر البيع: 54.60 جنيه وفي اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري يوم 5 سبتمبر 2024، تم الإبقاء على أسعار الفائدة كما يلي:

عائد الإيداع لليلة واحدة: 27.25%
عائد الإقراض لليلة واحدة: 28.25%
سعر العملية الرئيسية: 27.75%

 

هبوط اليورو والجنيه الإسترليني أمام الدولار

 

تراجع الجنيه الاسترليني 0.11% إلى 1.3272 دولار، في حين ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف إلى 101.27 مقابل سلة من العملات.

وانخفض اليورو 0.06% إلى 1.1060 دولار، بعد أكبر انخفاض له في نحو أربعة أشهر يوم الثلاثاء.

وصعد مؤشر الدولار بنحو 0.5% في الجلسة السابقة، وهو أكبر ارتفاع له منذ 25 سبتمبر وهو ما ساعده أيضا قراءة أقوى من المتوقع لفرص العمل في الولايات المتحدة.

وقال إيمري سبيزر، استراتيجي ويستباك، إن الشرق الأوسط غير متوقع، لكن في غياب التصعيد قد تتعافى معنويات السوق وتعود إلى التركيز على الاقتصاد.

 
قرارات لجنة السياسة النقدية


قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها يوم 5 سبتمبر 2024 الإبقاء على أسعار الفائدة كما يلي:

عائد الإيداع لليلة واحدة: 27.25%
عائد الإقراض لليلة واحدة: 28.25%
سعر العملية الرئيسية: 27.75%
سعر الائتمان والخصم: 27.75%


الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية


النمو الاقتصادي: يظل معدل النمو الاقتصادي عالميًا مستقرًا، ولكن أقل من مستوياته قبل جائحة كورونا.
التضخم: ساهمت سياسات التشديد النقدي في انخفاض التضخم عالميًا، حيث خفضت بعض البنوك المركزية أسعار العائد الأساسية.
أسعار السلع الأساسية: رغم التوترات الجيوسياسية، شهدت أسعار الطاقة انخفاضًا طفيفًا، لكن التوقعات لا تزال متأثرة بعدم اليقين.
النمو المحلي: تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بـ 2.3% في الربع الرابع من 2023.


الخلاصة
تظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية تحت المجهر، في ظل استمرار التحديات التي تواجه الأسواق العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري.

 

مقالات مشابهة

  • قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي ومنظمة أميدا تبحث تعزيز أوجه التعاون ورفع مستوى الشراكات بين الأسواق
  • التضخم يصعد من جديد في تركيا على أساس شهري..والليرة تنخفض أمام اليورو
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2%
  • محافظ البنك المركزي: انطلاق آلية جديدة للتحويلات المالية إلى تركيا بعملة اليورو
  • سعر اليورو اليوم الخميس 3-10-2024 في البنوك وسط عاصفة التقلبات العالمية
  • بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو
  • معدل التضخم في دول اليورو ينخفض مقتربا من هدف البنك المركزي الأوروبي
  • الاقتصاد الأميركي يتجاوز التوقعات بإضافة 143 ألف وظيفة في سبتمبر
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الدولار ويخفض اليورو واليوان أمام الروبل