لجريدة عمان:
2025-02-02@11:15:20 GMT

بحث مستجدات مشروع قوارب الصيد المتطورة بمسقط

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

بحث مستجدات مشروع قوارب الصيد المتطورة بمسقط

استعرضت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية بالمجلس البلدي لمحافظة مسقط اليوم مشروع قوارب الصيد المتطورة الذي يشرف عليه جهاز الاستثمار العماني ممثلا بمجموعة أسماك عُمان، وذلك خلال اجتماعها الثالث لهذا العام برئاسة حمد بن مرهون السيابي، حيث قدم بدر بن سعيد الناعبي مدير عام تطوير الأعمال بمجموعة أسماك عُمان بيانًا عن المشروع أكد من خلاله أن مشروع القوارب المتطورة يستهدف تطوير أسطول الصيد العماني، وتمكينه من المساهمة في الاستغلال الأمثل والمستدام للثروات المائية الحية من جهة، والمحافظة على جودة المنتجات السمكية من جهة أخرى، ورفع عائدات الصيادين العمانيين، وتحسين ظروف عملهم، وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة على ظهر هذه القوارب المتطورة.

وأوضح الناعبي بأن المشروع يتمثل في إدخال ما يقارب من 200 قارب صيد متطورا عبر مراحل، وبأطوال تتراوح من 10 إلى أقل من 14 مترا وبمواصفات تستجيب لمتطلبات الصيد الرشيد والمسؤول، وتوفير ظروف عمل مناسبة للصياد الذي سيمكنه من جعل العمل في قطاع الصيد عمله الأساسي ودخله الرئيسي، وذلك بتيسير المجال للصيادين والباحثين عن العمل من خلال إدخال أسطول صيد من القوارب المتطورة يعمل بتقنيات ومعدات صيد حديثة ومتطورة تتميز بعائد اقتصادي عال، وبيئة عمل ممتازة مناسبة للشباب الراغبين في العمل في قطاع الصيد وارتياد البحر لاستغلال الموارد السمكية في المياه العميقة ولأيام عديدة، كما تمتاز تلك القوارب بمعايير عالية من الأمن والسلامة، مشيرا إلى أن التوجه في إدخال هذه الفئة من القوارب المتطورة يسهم في معالجة التحديات التي تواجه الشباب في مهنة الصيد والمتمثلة في استدامة الموارد السمكية من حيث نمو أسطول القوارب الحرفية، ومن المؤمل أن يسهم هذا المشروع في إرساء مبادئ استدامة الموارد السمكية في سلطنة عمان، حيث يصل المشروع في مراحله النهائية لتوفير آليات تمويل مناسبة مع المؤسسات التمويلية وذلك حسب الاشتراطات والمعايير المعتمدة في ذلك، وقد رحبت اللجنة بالمشروع لما سيمثله من نقلة نوعية على مستوى تحسين جودة الأسماك، وتوفير فرص تجارية ووظيفية للشباب العماني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!

منذ عدة سنوات بدأت أعمال توسعة الطرق والمداخل وإنشاء جسور علوية على جسر الغبرة بولاية بوشر، واستبشر مستخدمو الطريق بالإنشاءات التي كان من المؤمل أن تحل جزءا من الازدحام المروري الشديد، إلا أن الأعمال توقفت منذ عدة أشهر ولا تزال المعدات والحواجز وأعمدة الحديد المستخدمة في بناء الجسور والأعمدة مهملة على الطريق دون أن يرى المشروع النور.

وعلى الرغم من تأخر إنجاز المشروع، إلا أن مستخدمي الطريق كانوا يأملون أن تنتهي معاناتهم من الازدحام بعد إنجاز المشروع، إلا أنهم تفاجؤوا بتوقف العمل منذ أشهر، حتى تآكلت بعض الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها وتعرض الحديد للصدأ، الأمر الذي يستدعي التدخل والإجابة على تساؤلات مستخدمي الطريق حول أسباب توقف المشروع وكيفية التعامل مع المعدات الموجودة حاليا بالموقع.

منطقة حيوية

قال ناصر بن محمد الجابري: جسر الغبرة يقع في منطقة حيوية مكتظة بالمنشآت التجارية والأسواق، حيث يربط الجسر بين الغبرة التجارية التي تضم عددا من المجمعات التجارية والأسواق، ومنطقة الخوير ذات الكثافة التجارية أيضا، كما أن الجسر يعد ممرا رئيسيا للوصول إلى المؤسسات الحكومية بحي الوزارات.

وأضاف: الطريق الواصل بين جسر العذيبة إلى جسر الغبرة باتجاه مسقط يشهد ازدحاما مروريا شديدا طوال اليوم، خاصة في أوقات الذروة، وكنا نأمل من المشروع أن يسهم في حل جزء من الازدحام المروري، إلا أن المشروع توقف تماما دون أن يعلم أحد الأسباب.

وتابع قائلا: الازدحام في كل اتجاه لهذا الجسر، سواء للقادمين من الخوير باتجاه الغبرة، أو الخارجين من الغبرة باتجاه الخوير، وحتى القادمين من جسر العذيبة باتجاه الداخل إلى مسقط، تتوقف الحركة المرورية كليا في كل الاتجاهات، وقبل أكثر من عام، عندما كانت أعمال التوسعة قائمة، ضاعفت من شدة الازدحام، إلا أن الأمل كان موجودا بالتخفيف من الازدحام عند اكتمال المشروع، والآن توقف المشروع وهذا الأمر بحاجة إلى إجابة حول أسباب توقف المشروع، وكيف يتم معالجة الازدحام هناك؟

من جانبه، قال سمير بن علي المقرشي: الأعمال متوقفة منذ عدة أشهر في المشروع، ولا تزال بعض الحواجز والأعمدة الحديدية في موقع الإنشاءات، مسببة تشويها للمظهر العام، وقلقا لراحة مستخدمي الطريق، نظرا لخطورة تساقطها على الطريق، وأشار إلى أن تلك الأعمدة موجودة منذ بداية المشروع، وعندما توقف المشروع لم تتم إزالتها، وهذه الجوانب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة من قبل الجهات المعنية، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وأيضا حفاظا على المظهر العام.

معالجة شاملة

من جانبه، قال سعود بن ساعد الخمبشي: الطريق يشهد حركة مرور كثيفة طوال اليوم، وحركة عبور للأفراد متنقلين بين ضفتي الطريق، وهذه المنطقة حيوية، نظرا لوجود العديد من المنشآت المتقاربة التي يعمل بها الكثير من الأشخاص الذين يتنقلون بين جانبي الطريق، والإشارات المرورية الموجودة في أسفل الجسر تسهم في تنظيم حركة السير، إلا أن الكثافة العالية للمركبات وعبور الأفراد، يسبب الكثير من العشوائية في الوقوف لمركبات الأجرة وحافلات النقل العام، نظرا لعدم تهيئة المواقف المناسبة لذلك.

وأوضح أن منطقة جسر الغبرة بحاجة إلى معالجة لعدة جوانب، بينها توسعة المداخل والمخارج، وإنجاز الجسر العلوي المؤدي للمجمعات التجارية، وإقامة مواقف للتحميل والتنزيل لسيارات الأجرة بمساحات مناسبة، حتى لا يسهم توقف سيارات الأجرة وحركة الركاب وعبورهم للطريق في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير.

وأكد سالم بن خلفان الغابشي أن المنطقة المحيطة بجسر الغبرة، تشهد تناميا في حركة المركبات وعبور المشاة، وتوقف مشروع توسعة الطرق والمداخل والجسر العلوي، تسبب في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير، وهناك كثافة عالية للمركبات المتنقلة من الغبرة وإليها عبر الجسر أو من الطرق التحتية، وعدد الأفراد الذين يعبرون الطريق متنقلين بين الأحياء السكنية في الغبرة إلى المجمعات التجارية التي يعملون بها، لذلك، فإن المنطقة بحاجة ماسة إلى كثير من العمل من أجل تنظيم عملية عبور الأشخاص وإقامة مواقف لمركبات الأجرة وحافلات النقل.

مقالات مشابهة

  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
  • معاناة سكان دير الزور في التنقل بين ضفتي نهر الفرات
  • لجنة من «الإسكان» تتابع مستجدات مشروع «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
  • نائب محافظ قنا يناقش مستجدات القطاع الصحي ويتفقد مشروع إنشاء مستشفى الرمد