«توم بيرييلو» يلتقي بوفد من «الكتلة الديمقراطية»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الوفد على للممبعوث الأمريكي الخاص للسودان أن المدخل السليم لحل الأزمة السودانية، يبدأ بوقف إطلاق النار طويل الأمد كخطوة أولى تمهد لمعالجة الأزمة الإنسانية ومخاطبة القضايا الملحة بشكل فعال وخروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين وفقاً لإعلان جدة
التغيير: الخرطوم
التقى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، بوفد من تحالف قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، الثلاثاء، للتباحث حول الأزمة السودانية.
وقال إعلام الكتلة في تصريح صحفي، إن اللقاء الذي دعا له المبعوث الأمريكي، ضم كل من مساعد رئيس حركة تحرير السودان وعضو اللجنة السياسية بالحرية والتغيير، نور الدائم طه والأمين السياسي بالإنابة لحركة العدل والمساواة والناطق الرسمي للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، محمد زكريا فرج الله، بالمبعوث الأميركي الخاص للسودان.
وبحسب إعلام الكتلة الديمقراطية، فإن الوفد قدم شرحاً وافياً للمبعوث الأمريكي الخاص حول الأوضاع في البلاد.
وأكد الوفد أن السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرب هو محاولة بعض القوى السياسية احتكار العملية السياسية من خلال الاتفاق الإطاري وإقصاء أغلب القوى السياسية؛ مما أدى إلى حرب الخامس عشر من أبريل الماضي.
كما أكد الوفد على أن المدخل السليم لحل الأزمة السودانية، يبدأ بوقف إطلاق النار طويل الأمد كخطوة أولى تمهد لمعالجة الأزمة الإنسانية ومخاطبة القضايا الملحة بشكل فعال وخروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين وفقاً لإعلان جدة الذي جرى التوقيع عليه في الحادي عشر من مايو الماضي، مع تكوين آليات فعالة لتنفيذ ومراقبة أي اتفاق.
حوار سوداني سوداني
وجدد الوفد موقف الحرية والتغيير الثابت نحو ضرورة إجراء حوار سوداني سوداني، دون إقصاء لأحد، على أن يكون في داخل السودان لضمان مشاركة السودانيين جميعهم،
من جهته، أكد المبعوث الأمريكي للسودان على دور الولايات المتحدة الأمريكية وسعيها لحل الأزمة السودانية وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانياً.
ويعد تحالف قوى الحرية والتغيير _التوافق الوطني_ أحد التحالفات التي دعمت انقلاب الجيش على حكومة الفترة الانتقالية الذي نفذه القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
وعقب الانقلاب، الذي شهد مقاومة واسعة من القوى الديمقراطية والمدنية، اتخذت «الكتلة الديمقراطية» موقفاً رافضاً للاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين قادة الجيش وائتلاف «قوى الحرية والتغيير».
الوسومآثار الحرب في السودان الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب الجيش والدعم السريع الکتلة الدیمقراطیة الأزمة السودانیة المبعوث الأمریکی الحریة والتغییر الأمریکی الخاص الخاص للسودان
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني محمد فلنه .. يتنسم الحرية بعد مكوثه بالأسر 33 عاماً
سرايا - تنسم الأسير الفلسطيني محمد فَلَنَه (60 عاما) عبق الحرية، الخميس، بعد نحو 33 عاما قضاها خلف القضبان في السجون الإسرائيلية، ذاق خلالها ويلات الاعتقال والزنازين والحبس الانفرادي.
وأفرجت تل أبيب عن "فلنه" ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
و"فلنه" من مواليد بلدة صفا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلته إسرائيل أول مرة بالعام 1986، وكان قد تزوج قبل شهرين ونصف من اعتقاله.
حينها أمضى 14 شهرا في السجن؛ بتهمة إلقاء زجاجة "مولوتوف" (حارقة) على آلية عسكرية إسرائيلية، وفق شقيقه محمد (يحمل نفس اسمه) في تقرير متلفز سابق لـ"تلفزيون فلسطين".
و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1992 جرى اعتقاله بتهمة المشاركة بتفجير حافلة مستوطنين قرب مستوطنة "متتياهو" المقامة على أراضي بلدته صفّا.
وأدى التفجير إلى مقتل مديرة مجلس المستوطنة التي كانت مسؤولة عن توطين المستوطنين الجدد، إضافة إلى إصابة 9 آخرين، حسب تقرير سابق لمكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.
آنذاك تعرض "فلنه" إلى تحقيق قاسٍ لنزع اعترافات منه بالقوة، وعزلته سلطات السجون لمدة عام كامل، قبل أن يصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق المكتب.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني في بيان سابق، لم تسمح السلطات الإسرائيلية لمحمد بوداع والده الذي توفي عام 2010، ولم يره منذ آخر زيارة له قبل 5 سنوات من وفاته.
كذلك توفيت شقيقته يسرى في 2009، بعد صراع مع المرض؛ ما أثر في نفسيته كثيرا؛ لأنه لم يرها منذ 15 عاما، كونها كانت ممنوعة من زيارته.
ووفق شقيقه، كان "فلنه" شخصا اجتماعيا مرحا ومحبوبا بين العائلة وأهل البلدة، وحتى بعد الاعتقال، لا تمر مناسبة دون أن يطلب من إخوته أن يرسلوا هدية باسمه.
ويعد "فلنه"، حسب نادي الأسير، من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" الأولى لعام 1993، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقات التبادل خلال العقود الماضية.
وجرى الإفراج عن "فلنه" اليوم ضمن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى، وسبق أن أفرجت إسرائيل في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، إضافة إلى 90 أسيرا معظمهم نساء وأطفال.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 532
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 07:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...