كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، فضل الصفح والعفو والتسامح في شهر رمضان، معلقا: مطلوبين في كل وقت؛ حتى ينال الصائم الثواب الوافر.

واستشهد عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الذي كان أجره على الله فلا يقوم إلا الذي قد عفا.

أبو عاصي: القول بإن الإسلام هو دين جاء به النبي محمد يناقض القرآن مفتي الجمهورية: الأخذ بالرخص في الشرع ليس تفلُّتًا من التكليف

وقال أحمد عمر هاشم إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل رمضان بالبشرى والدعاء والتضرع لله تعالى، ويقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان وبالسلامة والإسلام، رب وربك الله، هلال رشد وخير.

وأضاف أحمد عمر هاشم أن من فطّر صائما في رمضان كان جزاؤه عتق رقبته من النار ومغفرة ذنوبه، منوها أن من أطعم جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة، مشددا على 4 أمور وهم شهادة أن لا إله إلا الله والاستغفار وسؤال الله الجنة والاستعاذة من النار.
 

وكشف سنن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن السحور والإفطار، مشيرا إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم يعجل الإفطار على تميرات أو رطبات أو حسى حسوات من الماء.

وأضاف أن النبي أوصى ببركة السحور مع الاحتياط بوقت الفجر، معلقا: العفو والتسامح من آداب الصيام، لافتا إلى أن للصوم سمات وخصائص.

وقال أحمد عمر هاشم إن هناك أمور يمتنع على الصائم فعلها وهي: «الامتناع عن الجماع في نهار رمضان، والكذب، والأكل والشرب في نهار رمضان، والامتناع عن كل ما يغضب الله»؛ حتى يصل للهدف الذي من وراء الصوم وهو التقوى واحترام الشهر الكريم، مختتما أن من نعم الله علينا في رمضان نزول القرآن الذي يهدي للسبل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم رمضان شهر رمضان صلى الله عليه وسلم صلى الله علیه وسلم أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب

قال فضيلة الإمام الأكبر إن من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى المجيب، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث، مضيفا أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".

وبين الإمام الطيب، في الحلقة الرابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال، لافتا أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.

وأكد فضيلته أن للدعاء المستجاب شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، والشرط الثاني أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالث الشروط ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.

واختتم فضيلته بتوضيح آداب الدعاء، ومن أهمها خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء، ومن آداب الدعاء أيضا رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه، وأن يوقن بالإجابة، وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي ص، وفي آخر الدعاء كما قلنا يمسح وجهه بيديه، لافتا أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر المبارك

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

بعد دعاء شيخ الأزهر له بالشفاء.. تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرانسيس

مقالات مشابهة

  • لماذا لم يحدد النبي شكل نظام الحكم بعد وفاته؟.. المفتي يوضح
  • ضباط وضابطات الشرطة يوزعون وجبات إفطار على الصائمين.. صور
  • ما الحكمة من زكاة الفطر؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
  • تطهر الصائم من اللغو والرفث.. أحمد عمر هاشم يوضح الحكمة من زكاة الفطر وأهميتها
  • شيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
  • محمود شلبي: شهادة الزور من الكبائر وتحبط ثواب الصيام
  • أحمد عمر هاشم يوضح أفضل دعاء في العشر الأواخر من رمضان .. فيديو
  • أحمد عمر هاشم يوضح شروط وضوابط الاعتكاف .. فيديو
  • ما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
  • أفضل دعاء في ليلة القدر.. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم