أحمد عمر هاشم يوضح فضل إفطار الصائمين في رمضان ومحظورات الصيام.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، فضل الصفح والعفو والتسامح في شهر رمضان، معلقا: مطلوبين في كل وقت؛ حتى ينال الصائم الثواب الوافر.
واستشهد عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الذي كان أجره على الله فلا يقوم إلا الذي قد عفا.
وقال أحمد عمر هاشم إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل رمضان بالبشرى والدعاء والتضرع لله تعالى، ويقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان وبالسلامة والإسلام، رب وربك الله، هلال رشد وخير.
وأضاف أحمد عمر هاشم أن من فطّر صائما في رمضان كان جزاؤه عتق رقبته من النار ومغفرة ذنوبه، منوها أن من أطعم جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة، مشددا على 4 أمور وهم شهادة أن لا إله إلا الله والاستغفار وسؤال الله الجنة والاستعاذة من النار.
وكشف سنن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن السحور والإفطار، مشيرا إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم يعجل الإفطار على تميرات أو رطبات أو حسى حسوات من الماء.
وأضاف أن النبي أوصى ببركة السحور مع الاحتياط بوقت الفجر، معلقا: العفو والتسامح من آداب الصيام، لافتا إلى أن للصوم سمات وخصائص.
وقال أحمد عمر هاشم إن هناك أمور يمتنع على الصائم فعلها وهي: «الامتناع عن الجماع في نهار رمضان، والكذب، والأكل والشرب في نهار رمضان، والامتناع عن كل ما يغضب الله»؛ حتى يصل للهدف الذي من وراء الصوم وهو التقوى واحترام الشهر الكريم، مختتما أن من نعم الله علينا في رمضان نزول القرآن الذي يهدي للسبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم رمضان شهر رمضان صلى الله عليه وسلم صلى الله علیه وسلم أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في من مات قبل قضاء صيام رمضان ولم يتمكن من القضاء، مشيرة إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُشترَط لوجوب القضاء بلوغُ عدةٍ من أيامٍ أُخَرَ؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، ولم يبلغها بموته؛ فسقط في حقه القضاء، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه الذي يغلب على الظن شفاؤه منه بقول أهل الطب المتخصصين، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
آراء الفقهاء في من مات ولم يتمكن من قضاء رمضانوذكرت دار الإفتاء المصرية آراء عدد من الفقهاء حول حكم من مات وعليه صيام ولم يتمكن من القضاء على النحو التالي:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 89، ط. دار المعرفة): [مريضٌ أفطر في شهر رمضان ثم مات قبل أن يبرأ فليس عليه شيء؛ لأن وقت أداء الصوم في حقه عدةٌ من أيامٍ أخر بالنص ولم يدركه؛ ولأن المرض لَـمـــَّا كان عذرًا في إسقاط أداء الصوم في وقته لدفع الحرج، فلأن يكون عذرًا في إسقاط القضاء أولى] اهـ.
وقال العلامة الميداني الحنفي في "اللباب" (1/ 170، ط. المكتبة العلمية): [وإن مات المريض أو المسافر وهما على حالهما من المرض والسفر لم يلزمهما القضاء؛ لعدم إدراكهما عدةً من أيام أخر] اهـ.
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (1/ 445، ط. دار ابن حزم): [القضاء إذا لم يكن لاتصال العذر فلا يجب بفواته إطعام؛ كالمريض والمسافر إذا اتصل به المرض إلى أن مات] اهـ.
وقال الإمام تَقِيّ الدِّين الحِصْني الشافعي في "كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار" (ص: 304، ط. دار الخير): [من فاته صيام من رمضان ومات؛ نُظِرَ: إن مات قبل تمكنه من القضاء بأن مات وعذره قائمٌ كاستمرار المرض فلا قضاء ولا فدية ولا إثم عليه] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [من مات وعليه صيام من رمضان.. إن مات قبل إمكان الصيام؛ إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض أو سفر، أو عجز عن الصوم، فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم] اهـ بتصرف يسير.