عربي21:
2025-01-10@19:24:20 GMT

هل يسعى نتنياهو لإجراء انتخابات مبكرة؟.. تقرير يُجيب

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

هل يسعى نتنياهو لإجراء انتخابات مبكرة؟.. تقرير يُجيب

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يسعى نحو تحقيق فكرة إجراء انتخابات مبكرة؛ وما إذا كان ذلك التكتيك الأفضل بالنسبة له، في محاولة لإبقاء قبضته على السلطة، خاصة مع تصاعد الضغوط في الداخل والخارج".

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن أحد مساعدي نتانياهو، خلال الوقت الحالي، وهو الذي تحدث دون الكشف عن هويته، أنه "تم استكشاف هذا الخيار الأول مرّة في جلسات استراتيجية منتظمة خلال ديسمبر الماضي، حتى قبل أن يدعو عضو مجلس الوزراء الحربي، غادي آيزنكوت، إلى ضرورة إجراء انتخابات في أقرب وقت".



وكان آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق يتمتع بشعبية كبيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال، في الشهر الماضي، إنه "يجب إجراء انتخابات قريبا من أجل استعادة ثقة الجمهور في الحكومة، في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

وفي السياق نفسه، سارع نتانياهو وحزبه الليكود، الأسبوع الماضي، إلى انتقاد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، وذلك ردا على دعوته الصريحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إجراء انتخابات.

وفي خطاب وصف بـ"اللاذع" حذّر شومر من أن "دولة الاحتلال الإسرائيلي تخاطر بالتحول إلى دولة منبوذة، على المستوى الدولي، ما لم تغير مسار حملتها العسكرية في غزة وتتبنى حل الدولتين، قائلا إن نتانياهو يمثل عقبة أمام السلام".


إلى ذلك، اعتبر نتنياهو، في حديث لشبكة "سي إن إن"، الأحد، أن "تعليقات زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي غير ملائمة على الإطلاق. فيما قال حزب الليكود، إن "إسرائيل ليست جمهورية موز"، مؤكدا أن "نتانياهو يقود سياسة تحظى بتأييد عام كبير".

وتقول صحيفة "بوليتيكو"، إنه "في الوقت الذي يحاول فيه نتانياهو التشبث بالسلطة، فإنه يواجه مطالب متناقضة بخصوص اتجاه الحرب، حيث يضغط السياسيون المعارضون الذين انضموا إلى حكومة الحرب منذ فترة طويلة، من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لتأمين عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".

بدورهم "يضغط المشرعون من حزب الليكود، فضلا عن اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم، من أجل استمرار العمليات العسكرية بأقصى سرعة، إلى أن يتم (القضاء على حماس)، كما أنهم يرفضون تماما المطالب الأميركية والأوروبية بخطة "اليوم التالي" التي تتضمن مفاوضات حقيقية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة" وفق الصحيفة نفسها.

إلى ذلك، يقول ضابط المخابرات السابق في الموساد، ديفيد ميدان، إن "نتانياهو يريد البقاء في السلطة، لكن إذا تخلى عن شكوكه طويلة الأمد بشأن حل الدولتين، أو إذا وقّع على أي شيء أكثر من وقف قصير لإطلاق النار، فإن ائتلافه سيخسر، وستنهار الحكومة".

كذلك، يقول الخبير الاستراتيجي الذي عمل سابقا مع نتانياهو، نداف شتراوشلر: "بيبي (لقب نتانياهو) في موقف حرج؛ لديه مشاكل كبيرة أينما توجه، لكن لديه دائما خطة وأكثر من خطة، حيث يقول دائما إن عليك أن تأتي بخطتين، ثم تقرر في اللحظة الأخيرة أيهما الأفضل".


تجدر الإشارة إلى أنه بحسب استطلاعات الرأي، فإن "هناك دلائل على أن الأمور قد تتأرجح لصالح نتانياهو"، وذلك منذ أن انفصل عضو الحزب السابق، جدعون ساعر، وثلاثة مشرعين آخرين عن تحالف الوحدة الوطنية، الذي يضم بيني غانتس، وهو منتقد نتانياهو منذ فترة طويلة، وفقا لـ"بوليتيكو".

وبحسب استطلاع رأي نشرته "القناة 14" العبرية، عقب خروج ساعر من الحزب، خلال الأسبوع الماضي، فإنه "سيكون لدى نتانياهو فرصة للبقاء في السلطة، ومن المحتمل أن تحصل كتلته على أغلبية في الكنيست بفارق ضئيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انتخابات مبكرة غزة غزة قطاع غزة انتخابات مبكرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إجراء انتخابات من أجل

إقرأ أيضاً:

كشف إسرائيلي عن أهم مطالب نتنياهو لترامب في أول قمة بينهما

مع بدء العدّ التنازلي لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين ‏نتنياهو أن يقدم له سلسلة من المطالب الحاسمة، بدءا من عودة الأسرى من غزة، إلى تعزيز القدرات العسكرية ‏ضد إيران والحوثيين، مما زاد من الشكوك الإسرائيلية من إمكانية استجابة ترامب لهذه المطالب.‏

دان أركين الكاتب في مجلة يسرائيل ديفينس، توقع أن "يطلب نتنياهو عقد لقاء عاجل مع ترامب، وربما ‏من المستحسن أن يطلب ذلك، فالاثنان يعرفان بعضهما جيدا، ولديهما لغة مشتركة، ومن المؤكد أن الأول يستعد ‏جيدا للاجتماع بالثاني، وسيتشاور مع وزيره المقرب رون ديرمر، ووزير الحرب، ورئيس الأركان ورؤساء الأجهزة ‏الأمنية، ثم سيصعد على متن طائرته، وفي جيبه قائمة مشتريات يأخذها في رحلته الطويلة للولايات المتحدة، ‏وسيكون لديه الوقت لحفظ العناصر الموجودة في القائمة جيدا".‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "القائمة المقترحة التي سيقدمها نتنياهو لترامب ستتكون من عدة ‏فصول: أقسام "الطلبات العاجلة"، وأقسام سياسية تتعلق بحاضر إسرائيل ومستقبلها في مواجهة جميع جيرانها، ‏وأقسام التسوق الفعلي والعناصر المعدات اللازمة للجيش، بعضها أكثر إلحاحا، وأخرى أقلّ". ‏



وأشار أنه "على رأس قائمة المطالب، وبمستوى من الإلحاح لا يمكن تجاوزه، تأتي قضية المختطفين في ‏غزة، ولن نعرف ماذا سيحدث في القضية إلا بعد يوم من أداء ترامب اليمين، لكن سيُطلب من نتنياهو ممارسة ‏كامل قدراته التفسيرية والسياسية والدبلوماسية حتى يغادر ترامب الاجتماع به مقتنعا بما قدمه من رواية، وهو ‏الذي يعلم أن الأخير لا يمكن التنبؤ به".‏

وأوضح أن "المطلب الثاني الذي سيقدمه نتنياهو لترامب يتعلق بإيران وبرنامجها النووي والحوثيين، ‏وسيستمع الأول باهتمام لتفاصيل رأي الثاني بهذا الشأن، وهو الذي انسحب في 2015 من الاتفاق النووي، فكيف ‏سيكون رأيه اليوم، وماذا ينوي القيام به، رغم أن نتنياهو سيشرح لترامب القدرات العملياتية لإلحاق ضرر جسيم ‏بالمشروع النووي الإيراني، مع طلبه بمشاركة العديد من الشركاء لمواجهته، وعلى رأسهم الولايات المتحدة".‏

وأشار إلى أن "نتنياهو سيقدم لترامب مهمة أخرى ليست إسرائيلية فحسب، بل عالمية، وتتعلق بمهاجمة ‏الحوثيين للسفن التجارية، وما أسفر عنه من ارتفاع أسعار البضائع في جميع أنحاء العالم، بما فيها الولايات ‏المتحدة، فيما يقضي مئات آلاف الإسرائيليين ساعات في الملاجئ ليلا بسبب الطائرات بدون طيار والصواريخ ‏التي يطلقها الحوثيون، صحيح أن إسرائيل قادرة على التعامل بمفردها معهم، لكن هناك خطط بعيدة المدى ‏لضربات جوية متقدمة، وفرض حصار بحري عليهم، واغتيال قادتهم".‏

وأضاف أن "نتنياهو سيشرح لترامب، أن مواجهة الحوثيين مهمة عالمية، فالأسطولان الخامس والسادس ‏موجودان في المنطقة، ويهاجمانهم، ولكن بجرعات صغيرة، ليس إلى حدّ الحسم، ولدى واشنطن مئات الطائرات ‏المقاتلة في المنطقة، وهي قوة عسكرية هائلة يجب تعبئتها لهذه المهمة، وإزالة التهديد الحوثي، صحيح أنه يمكن ‏للقوات الجوية الإسرائيلية مهاجمة اليمن، وقد فعلت ذلك عدة مرات، لكن بسبب بعد المسافة سيكون من الصعب ‏عليها تنفيذ هجوم قوي متواصل يستمر عدة أيام، أما الأميركيون فلديهم مثل هذه القدرات للقضاء على التهديد".‏

وأكد أن "القائمة التي سيقدمها نتنياهو إلى ترامب ستشمل "مواد بقالة" حقيقية، تتمثل بعناصر من ‏المعدات التي يحتاجها جيش الاحتلال، بعضها بشكل عاجل، خاصة طائرات بوينغ ‏KC-46‎‏ للتزود بالوقود، ‏حيث تقوم طائرات إعادة التزود بالوقود التابعة لشركة ‏HA‏ بعمل جيد في إعادة تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في ‏طريقها لليمن، والعودة إليها، لكنها أصبحت قديمة". ‏

وأضاف أنه "بانتظار طائرات بوينغ المقاتلة المتطورة من طراز ‏F-15IA‎، التي تعادل الطراز الأمريكي ‏EX‏ الأكثر تطورا، تصل طائرات الشبح المقاتلة التابعة لشركة لوكهيد مارتن من طراز ‏F-35‎‏ لقاعدة نيفاتيم بوتيرة ‏محددة وبانتظام، ويتوق سلاح الجو لطائرات هليكوبتر قتالية جديدة من طراز بوينغ، وصواريخ "باتان" التي فعلت ‏العجائب في العالم، خاصة في الحرب على غزة". ‏

وزعم أن "سلاح الجو يحتاج لقنابل وأسلحة أساسية بعيدة المدى، تزن طنا أو طنين، ولكن تم تجميد ‏بعض هذه الأسلحة الحيوية في عهد إدارة جو بايدن، لكن القوات الجوية ستحتاج إليها لضرب إيران، وفي ظل ‏تصريحات ترامب عدة مرات في الأشهر الأخيرة بأنه ملتزم بصنع السلام والقضاء على الحروب، وحلمه بجائزة ‏نوبل للسلام، فإنه سيجد لغة مشتركة مع الجزء السياسي من قائمة المشتريات، وهنا أتمنى أن يضع نتنياهو على ‏طاولة ترامب التقدم نحو اتفاقيات مستقبلية جديدة مع العالم العربي، وبداية التقدم في القضية الفلسطينية".‏



وأشار أن "التطبيع مع السعودية سيكون على أجندة نتنياهو في لقائه مع ترامب، صحيح أنه يبدو اليوم ‏خياليا، لكن الأخير يسعى للسلام، ولتحقيقه لابد من عقبات ومراحل وسطية تتعاون فيها إسرائيل والولايات ‏المتحدة لتطوير ورعاية اتفاقيات التطبيع، لإقناع الدول العربية بالتعاون مع دولة الاحتلال، خاصة السعودية، ‏وغني عن القول أن مثل هذه الخطوات ستتطلب من حكومة الاحتلال تقديم تنازلات كبيرة، مما سيجعل تشكيلتها ‏الحالية ترفض مثل هذه الخطوات، وبالتالي تصعّب المضي قدما في تطبيع العلاقات مع السعودية".‏

وأكد ان "الطلبات الإسرائيلية أعلاه سيحضرها نتنياهو للبيت الأبيض، تجعل أمامنا مثلث مركزي ثلاثي ‏الأطراف: الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، ومن المقرر أن يلعب هذا المثلث دورا مركزيا في المنطقة، صحيح ‏أن أمامنا أحزابا إسرائيلية عنيدة، ترفض التنازلات، وتحيط بحكومة الاحتلال الضغوط السياسية والدينية من ‏الداخل والخارج، لكننا نتعامل مع رئيس أميركي يحلم بإنهاء الحروب، وإحلال الهدوء في المنطقة".‏

مقالات مشابهة

  • تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتفوق على ائتلاف نتنياهو إذا جرت انتخابات الآن
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
  • كشف إسرائيلي عن أهم مطالب نتنياهو لترامب في أول قمة بينهما
  • محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري
  • محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة بالتصعيد العسكري |فيديو
  • محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة بالتصعيد العسكري
  • تقرير اممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة