قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق سودانى متهم بقتل شقيقة زوجته والشروع فى قتل زوجته بسبب شكه فى سلوكها لفضيلة المفتى.

بدأت أحداث القضية عندما تبلغ لقسم شرطة عابدين بمديرية أمن القاهرة بلاغا بتواجد أحد الأشخاص يحمل الجنسية السودانية  ممسكًا بيده سلاح أبيض "سكين" وفى حالة هياج أمام أحد العقارات بدائرة القسم.

بالانتقال والفحص أمكن السيطرة عليـــه وضبطه وتبين أنه بحوزته سلاح أبيض "سكين"، وتبين أنه نظرًا لوجود خلافات زوجيه بينه وبين زوجته (مالكة مطعم "تحمل ذات الجنسية" - مـصابة بجروح وسحجات متفرقة بالجســـم) حضر لمحل عملها وأثناء معاتبتها حدثت بينهمـــا مشادة كلامية تدخلت على إثرها شقيقتها  تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليهما باستخدام السلاح المضبوط بحوزته مُحدثًا إصابتهما والتى أودت بحياة شقيقة زوجته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضيلة المفتى عابدين

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • المشدد 5 سنوات لعاطلين في سرقة ربة منزل بالإكراه وحيازة سلاح أبيض بالأزبكية
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • وفاة شخص وإصابة زوجته وأبنائه بحادث انقلاب سيارة ملاكى فى الوادى الجديد
  • تفاصيل إحالة ديلر للمحاكمة الجنائية بتهمة الإتجار فى الحشيش بالجيزة
  • دنيا ماهر: أقدم شخصية شقيقة محمد فراج في منتهي الصلاحية
  • إحالة أوراق متهم بقتل شاب عمدًا إلى المفتي ببورسعيد
  • ضبط تشكيل عصابى بتهمة ترويج سبائك ذهبية مقلدة تحمل علامة تجارية بمدينة نصر
  • تجديد حبس سائق بتهمة ضرب سيدة بسبب خلاف على مكان انتهاء الرحلة
  • استعطاف الدائنين.. إحالة أوراق فلاح للمفتي أنهى حياة ابنته بأسيوط
  • أبرز أحداث مسلسل جودر 2 الحلقة 11.. شاه «ياسر جلال» يطلب الزواج من شقيقة شهرزاد