نتنياهو يوجه رسالة إلى بايدن بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال "مصمما" على تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة بعد أكثر من 5 أشهر من القتال.
وأضاف نتنياهو، في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، إن إسرائيل منخرطة حاليا في حملة مزدوجة "حملة عسكرية وحملة سياسية".
تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن بالطبع نتعرض لضغوط دولية متزايدة نردها من أجل استكمال أهداف الحرب".
وعلى الرغم من هذه الضغوط، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تزال عازمة على استكمال "القضاء العسكري على حماس"، مكررا ضرورة القضاء على "كتائبها المتبقية في رفح".
وأشار إلى مخاوف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عملية إسرائيلية في المدينة الواقعة في أقصى الجنوب، قائلا إنه أوضح لـ بايدن في محادثاتهم، أن إسرائيل مصممة على استكمال القضاء على حماس في رفح.
وخلال المحادثة بين نتنياهو وبايدن في وقت سابق، أعرب بايدن عن "مخاوفه العميقة" بشأن خطط إسرائيل بشأن رفح، وطلب من نتنياهو إرسال وفد رفيع المستوى من القادة العسكريين إلى واشنطن لمناقشة القضية بشكل أكبر وإيجاد نهج بديل، بحسب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وعلى جانب آخر، دعت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والعديد من الدول إسرائيل إلى وقف القتال ضد حماس والإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة.
نتنياهو: لا يوجد سبيل لتدمير حركة حماس في رفح إلا باجتياح بري بايدن يوجه رسالة لـ نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل الكنيست الإسرائيلي رفح واشنطن ستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرئيس الأمريكي حماس فی رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو للشعب الإيراني: نظام خامنئي يخشاكم أكثر من إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في رسالة مباشرة للإيرانيين، إن نظام المرشد علي خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل.
وأضاف في رسالة مصورة نشرها على حسابه في منصة "إكس": "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة لسحق آمالكم وكبح أحلامكم حسنا، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت، المرأة، الحياة، الحرية".
وقال نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل. واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم".
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل وإيران عقب هجوم 7 أكتوبر إلى حد وصل لتبادل الضربات، مما جعل المنطقة تقف على صفيح ساخن.
وينتظر العالم وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسط آمال بأن يتمكن من وضع حد لتلك التوترات ويعيد الاستقرار نسبيا إلى الشرق الأوسط.