المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير لها حول حالة المناخ العالمي، أصدرته اليوم فى جنيف، أن مؤشرات تغير المناخ وصلت إلى مستويات قياسية في عام 2023 الماضي، مشيرة إلى أن العام الماضي كان الأكثر سخونة على الاطلاق وبفارق واضح.
وأضافت انه تم تحطيم الأرقام القياسية فيما يتعلق بارتفاع حرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الجليد البحري في القطب الجنوبي وتراجع الأنهار الجليدية.
وحذرت المنظمة فى تقريرها من أن حالة المناخ في 2023 أعطت أهمية جديدة مشؤومة للتغير المناخي حيث تحطمت الأرقام القياسية بالنسبة لمستويات الغازات الدفيئة ودرجات حرارة السطح وحرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر والغطاء الجليدي البحري في القطب الجنوبي وتراجع الأنهار الجليدية.
وأفاد التقرير أن موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير المدارية المتصاعدة بسرعة تسببت في حدوث البؤس والفوضى التي تقلب الحياة اليومية للملايين رأساً على عقب وتتسبب في خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.
وذكرت أندريا سيليست ساولو الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن مايقرب من ثلث المحيطات العالمية تعرض لموجة حارة بحرية في يوم واحد في المتوسط في 2023،محذرة من الاثار الضارة للظاهرة على النظم البيئية الحيوية والنظم الغذائية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية