أكد رئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية أليكسي تشيرنيشوف اليوم الثلاثاء، أنه من الصعب على سلطات كييف التخلص من سمعة الفساد في وقت يعتبر فيه الغرب أن شركات أوكرانيا تفتقر إلى الشفافية.

"بلومبرغ": شركات أجنبية بدأت بإعادة إعمار البنية التحتية في أوكرانيا

وقال تشيرنيشوف: "تتمتع أوكرانيا بسمعة كدولة تفتقر إلى القدر الكافي من الشفافية، خاصة في الشركات المملوكة للدولة.

إن ذلك بمثابة وصمة عار لا يمكن محوها".

ووفقا لرئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية، فإنه من أجل حل هذه المسألة تم إنشاء ادعاء عام متخصص بمكافحة الفساد ومحكمة عليا لمكافحة الفساد ووكالة وطنية لمكافحة الفساد في البلاد.

وكانت رئيسة دائرة الرقابة والتدقيق في أوكرانيا آلا باسالايفا أعلنت في 13 فبراير الماضي، أن المفتشين الدوليين لديهم إمكانية الوصول إلى مواد التدقيق الخاصة بوزارة الدفاع الأوكرانية.

ووفقا لتصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع الأوكراني يوري دجيغير، فقد كشفت الوزارة عن مخالفات مالية بلغت أكثر من 270 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2023.

وفي يناير من العام الماضي، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن رجال الأمن الأوكرانيون أكدوا إجراء عمليات تفتيش لمسؤولين في وزارة الدفاع ومديري شركة "لفوف أرسنال"، وذلك على خلفية الاتهامات المتزايدة ضد السلطات بالفساد فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية الغربية.

وبحسب التحقيقات، فقد تم سرقة ما يقرب من 40 مليون دولار لشراء قذائف، كما ذكر أنه تم إجراء عمليات تفتيش أيضا على مسؤولين حاليين في وزارة الدفاع.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.

وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.

إعلان

ومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكهرباء: غرفة عمليات مركزية وفرق طوارئ استعدادًا لـ سوء الأحوال الجوية
  • غرفة عمليات وفرق طوارئ.. استعدادات الكهرباء لمواجهة العاصفة الرملية
  • جامعة هيريوت وات ووكالة أورورا50 يصدران “تقرير مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025”
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • الدفاع المدني بغزة: نفاد الوقود يهدد عمليات الإنقاذ ونطالب بتدخل دولي
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع تقييم نتائج أعمال الشركات
  • اليافعي يناقش مستوى تنفيذ خطة الطوارئ الحكومية
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية