رئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية: أوكرانيا تمتلك سمعة الدولة الفاسدة على مستوى الشركات الحكومية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد رئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية أليكسي تشيرنيشوف اليوم الثلاثاء، أنه من الصعب على سلطات كييف التخلص من سمعة الفساد في وقت يعتبر فيه الغرب أن شركات أوكرانيا تفتقر إلى الشفافية.
وقال تشيرنيشوف: "تتمتع أوكرانيا بسمعة كدولة تفتقر إلى القدر الكافي من الشفافية، خاصة في الشركات المملوكة للدولة.
ووفقا لرئيس شركة "نفتوغاز" الأوكرانية، فإنه من أجل حل هذه المسألة تم إنشاء ادعاء عام متخصص بمكافحة الفساد ومحكمة عليا لمكافحة الفساد ووكالة وطنية لمكافحة الفساد في البلاد.
وكانت رئيسة دائرة الرقابة والتدقيق في أوكرانيا آلا باسالايفا أعلنت في 13 فبراير الماضي، أن المفتشين الدوليين لديهم إمكانية الوصول إلى مواد التدقيق الخاصة بوزارة الدفاع الأوكرانية.
ووفقا لتصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع الأوكراني يوري دجيغير، فقد كشفت الوزارة عن مخالفات مالية بلغت أكثر من 270 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2023.
وفي يناير من العام الماضي، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن رجال الأمن الأوكرانيون أكدوا إجراء عمليات تفتيش لمسؤولين في وزارة الدفاع ومديري شركة "لفوف أرسنال"، وذلك على خلفية الاتهامات المتزايدة ضد السلطات بالفساد فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية الغربية.
وبحسب التحقيقات، فقد تم سرقة ما يقرب من 40 مليون دولار لشراء قذائف، كما ذكر أنه تم إجراء عمليات تفتيش أيضا على مسؤولين حاليين في وزارة الدفاع.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.