اتكلم وبيغسل كلى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد رفعت
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لا تزال العيون تصوب نحو أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، الذي سقط أرضا، خلال مشاركته مع فريقه أمام الاتحاد السكندري، ليلبث أسبوعا داخل العناية المركزة، ظل خلاله على الجهاز التنفسي، عقب توقف قلب دام لساعة ونصف.
بشرى سارة زفها نادي فيوتشر حول اللاعب أحمد رفعت، مؤكدا أنه تم بالفعل فصل الجهاز التنفسي عن اللاعب عقب أسبوع من القلق والحزن داخل الوسط الرياضي.
«أنا تعبان.. عاوز أشرب»، كلمات نطق بها اللاعب أحمد رفعت، عقب إفاقته بشكل جزئي، بحسب ما ذكر الدكتور محمد كامل، مدير عام مستشفى زمزم، الذي وصل إليها اللاعب، في تصريحات لـ«الوطن»، موضحا أن تحسن الرئة والجهاز التنفسي، السبب في فصل جهاز التنفس الصناعي عنه.
وأشار الطبيب إلى أن أجهزة اللاعب تتحسن ولو بشكل بسيط، خاصة عقب عودة ضربات القلب له مجددا، وأن الكلى لا تزال متأثرة ويقوم الأطباء بعلاجها: «توقف القلب تسبب في تدهور الرئة والكلى وحتى المخ، وكل الوظائف بدأت ترجع بشكل تدريجي».
مراحل علاج أحمد رفعت عقب فصل الأجهزة عنهوأوضح الدكتور محمد كامل، أن اللاعب لا يزال في العناية المركزة تحت الملاحظة الدقيقة، مع جلسات غسل الكلى لاستعادة وظائفها بشكل جيد، خاصة وأنها بدأت في التحسن.
واقعة أحمد رفعتوكان أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، سقط في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري الأخيرة، وانتقل على الفور إثر الواقعة إلى المستشفى بسبب إصابته بأزمة قلبية، أدت لتوقف قلبه ساعة ونصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت حالة أحمد رفعت مستشفى أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
وأكدت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي لها، يوم الثلاثاء، ألقاه الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية أن "الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، حيث أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً من الكوادر الصحية في قطاع غزة".
ولفت "الهمص" النظر إلى أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، حيث قام بإرسال روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، وقامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لعدد 300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي المجرم.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الاحتلال قام خلال الساعات الماضية باستهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديداً استهداف إدارة المستشفى بشكل مباشر وبدون أي سبب يذكر،حيث قام الاحتلال بإطلاق النيران الثقيلة تجاه مكتب مدير المستشفى".
وأضافت: "كما أن الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل اثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم بشكل كامل، قتل الاحتلال زوجاتهم وأبنائهم جميعا في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وأدانت استهداف القطاع الصحي وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية قتلاً وإصابةً واعتقالاً.
وطالبت المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، كما وطالب بحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية ،والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشدت كل العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأكدت أن قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.