قال الفنان فاروق فلوكس، إنّ علاقته بالله عز وجل دائمة، موضحا: «أنا أحب ربنا جدا طول عمري، أعيش بقدرة ربنا».

فلوكس: أنا شخص رباني

وأضاف فلوكس، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، المذاع على الراديو 9090: «ربنا بالنسبة لي كل شيء، إحساسا ومعنى ومضمون وتقييم وتقديم، أنا رباني أوي، وبحب ربنا أوي، وبالتالي بحب كمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام».

نبراس فاروق فلوكس في الحياة

وتابع الفنان فاروق فلوكس، أنه يعتبر القرآن الكريم نبراسه في الحياة، ويحب أن يقبل عليه بكل طاقته: «القرآن نبراسي في الحياة، أحب أن أكون مع القرآن الكريم بكل طاقتي، ولديّ مواقف كثيرة أحسست بها كأي شخص غيري، لكن أنا حسيت بالظلم كثيرا وناجيت الله سبحانه وتعالى، وربنا دايما بيديني حقي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاروق فلوكس أحمد الخطيب كلم ربنا فاروق فلوکس فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق الأول (1936-1952) ملك مصر، كانت فترة حكمه فترة حرجة من تاريخ العالم، حيث شهدت فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة.

تميزت علاقاته الدولية بالاضطراب والتقلب، حيث حاول الموازنة بين القوى العظمى، لكنه في النهاية وقع في دائرة النفوذ البريطاني حتى الإطاحة به في ثورة يوليو 1952.

فاروق وبريطانيا: علاقة معقدة 

كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني منذ 1882، ورغم استقلالها الشكلي في 1936، إلا أن بريطانيا احتفظت بنفوذ قوي داخل البلاد.

عندما تولى فاروق الحكم، حاول أن يبعد بنفسه عن الهيمنة البريطانية، لكنه لم يكن قادرًا على مواجهتهم بشكل مباشر.

خلال الحرب العالمية الثانية، سعى فاروق إلى تبني موقف الحياد، وهو ما أغضب البريطانيين الذين كانوا يريدون دعمًا مصريًا واضحًا ضد دول المحور.

في 1942، أجبرت بريطانيا الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس باشا رئيسًا للوزراء، فيما عرف بـ “حادثة 4 فبراير”، حيث حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك على الامتثال.

أدى ذلك إلى فقدان فاروق جزءًا كبيرًا من شعبيته، حيث اعتبر ملكًا ضعيفًا خضع للإملاءات الأجنبية.

العلاقات مع ألمانيا وإيطاليا:

رغم التزام مصر الرسمي بالحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أبدى فاروق تعاطفًا مع ألمانيا وإيطاليا، على أمل التخلص من النفوذ البريطاني.

تشير بعض الوثائق إلى أن فاروق كان على اتصال بالسفارة الألمانية، وكان يأمل في انتصار الألمان لطرد البريطانيين من مصر.

علاقته بالولايات المتحدة: 

مع نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة تبرز كقوة عالمية، وحاول فاروق تعزيز علاقاته بها لموازنة النفوذ البريطاني.

في أواخر الأربعينيات، قدمت مصر طلبًا للحصول على أسلحة أمريكية، لكن واشنطن لم تكن راغبة في تحدي النفوذ البريطاني في المنطقة.

بعد اندلاع حرب فلسطين 1948، وجهت الولايات المتحدة انتقادات لأداء الجيش المصري، وهو ما زاد من توتر العلاقات بين الطرفين.

فاروق والعالم العربي

سعى فاروق إلى لعب دور قيادي في العالم العربي، خاصة بعد تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، لكنه فشل في توحيد العرب خلال حرب فلسطين.

واجه انتقادات بسبب سوء إدارة الحرب، حيث اتهمت حكومته بعدم توفير الأسلحة الكافية للجيش المصري، مما أدى إلى الهزيمة أمام إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • موعد عرض الحلقة الخامسة من مسلسل حسبة عمري
  • اشغالات الفنادق في القاهرة كاملة العدد خلال عيد الفطر
  • وزيرة الصحة السابقة: تعرضت لمحنة كبيرة وابتلاءً صعبًا خرجت منه قوية وتعلمت خلاله الكلام مع ربنا
  • هالة زايد لـ«كلم ربنا»: «عشت أصعب موقف إنساني عندما أبلغت وزيرة مسئولة وفاة نجلها في المستشفى نتيجة الاختناق»
  • الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
  • فاروق في المنفى.. حياة الملك بعد الثورة
  • ربيت دكتور وضابط.. حكاية الحاجة «إلهام سمير » الأم المثالية بـ الشرقية" ربنا عوضني عن تعبي وسر فوزي القرآن الكريم
  • الأم المثالية بالغربية: تحديت الصعاب بعد وفاة زوجي وربنا عوضني بأولادي الدكاترة
  • الأم المثالية بالقليوبية: مررت بصعاب كثيرة في حياتي وربنا أكرمني بأولادي
  • خيري رمضان لـكلّم ربنا: ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة