البرلمان الكندي يصوت على قيام دولة فلسطين وحل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صوت البرلمان الكندي، اليوم الثلاثاء، على قرار غير ملزم يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع سياسة الحكومة. وتأجل التصويت بسبب خلافات في اللحظات الأخيرة على صياغة تدعم إقامة دولة فلسطينية مما قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.
وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عن الإخفاق في اتخاذ إجراءات كافية لحماية المدنيين في غزة.
واعتمد البرلمان الاقتراح المعدل بواقع 204 أصوات مقابل 117 بعد أن صوت لصالحه معظم الوزراء في الحكومة الليبرالية.
ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع.
وبعد مفاوضات بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأصدر السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو معيد بيانا ندد فيه بالقرار، قائلا إن "تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء ويعرض للخطر أي حل سلمي للصراع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تسريبات جديدة.. زعيم الديمقراطيين بالشيوخ يطالب بطرد وزير الدفاع الأمريكي
طالب زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر الأحد، بـ"طرد" وزير الدفاع بيت هيجسيث من منصبه، على خلفية فضيحة تسريبات جديدة.
وقال شومر عبر حسابه على منصة "إكس"، إن “تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف.. لا بد من طرد وزير الدفاع لكن ترامب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار”، معتبرًا أن وزير الدفاع عرّض حياة الأمريكيين للخطر بعد نشر المعلومات الحساسة.
وأمس، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية مرتقبة في اليمن، مع زوجته ومحاميه وشقيقه عبر تطبيق المراسلات المشفر "سيجنال"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بانتهاك بروتوكولات الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن هيجسيث قام في 15 مارس بمشاركة تفاصيل تتعلق بنوع الأهداف الجوية، والضربات المقررة ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن، وذلك في دردشة جماعية خاصة على "سيجنال" شملت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، إضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي.
وبينما يعمل الشقيق والمحامي داخل البنتاجون، لم توضح الصحيفة طبيعة علاقتهما المباشرة بهذه المعلومات أو سبب الحاجة لاطلاعهما عليها.
ولفت التقرير إلى أن جينيفر، رغم عدم توليها أي منصب رسمي، سبق أن حضرت اجتماعات أمنية حساسة برفقة زوجها، وهو ما أثار انتقادات في السابق، خاصة لكونها لا تحمل صفة رسمية في وزارة الدفاع.
وفي تطور لاحق، فتح مكتب المفتش العام في البنتاجون تحقيقًا رسميًا في الحادثة، للتحقق من مدى انتهاك الوزير لقواعد الأمن السيبراني والبروتوكولات العسكرية المتعلقة بتداول المعلومات السرية. وقد ازدادت الضغوط بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري جولدبرج، أنه تلقى في 11 مارس رسالة عبر "سيجنال" أُضيف بعدها إلى مجموعة دردشة شارك فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين، وتناولوا من خلالها مناقشات سياسية حول توجيه ضربات في اليمن.
وأشار جولدبرج إلى أن المجموعة ضمت أسماء بارزة، بينها نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع نفسه، مضيفًا أن العديد من هؤلاء المسؤولين أكدوا مشاركتهم، لكنهم نفوا تبادل معلومات سرية.
ورغم هذه التأكيدات، عرض جولدبرج لقطات من المحادثة، تضم ما وصفه بمعلومات دقيقة عن الطائرات المشاركة والأهداف المحددة، وهو ما اعتبره "انتهاكًا خطيرًا لسلامة القوات الأمريكية"، خصوصًا إذا ما تسربت تلك البيانات في توقيت حساس قبل بدء العمليات العسكرية بساعات.
كما لفت الصحفي إلى أن المحادثة كانت معدة لحذف الرسائل تلقائيًا، في مخالفة واضحة لمتطلبات تخزين وتوثيق المعلومات الرسمية، ما يضاعف من المخاوف القانونية والأمنية المرتبطة بهذه القضية.