«كانت رافضة تقبل الهدية».. بائعة تمر تفاجئ عمرو الليثي: أنا معايا كتير
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
التقى الإعلامي عمرو الليثي، بسيدة تدعى «أم إبراهيم»، ضمن الفقرة الإنسانية من حلقة اليوم لبرنامجه «واحد من الناس»، المذاع على قناة الحياة.
في هذه الفقرة يحتفي البرنامج بنموذج مصري أصيل، ويمنحه هدية تقديرا لعطائه، وفي هذه الحلقة كانت السيدة أم إبراهيم تبيع التمر، وتبلغ من العمر 75 عاما، ولديها أبناء كُثر رفضت الإفصاح عن عددهم.
وأكدت الحاجة أم إبراهيم، أنها لا تربح الكثير من تجارتها، وتنفق ما تحصل عليه من أرباح بالإضافة إلى معاشها على ابنتها الأرملة التي أنجبت 3 أبناء، كما أن تنفق على علاجها، لأنها مريضة بمرض الضغط.
5 آلاف جنيه منحة للسيدةومنحها الإعلامي عمرو الليثي 5000 جنيه، لترد عليه السيدة، رافضة الحصول على المبلغ: «مش لازم أنا، أنا معايا كتير».
وأصرّ الإعلامي عمرو الليثي على منحها الهدية، قائلا: «دي هدية، مش النبي قبل الهدية؟! دي هدية بسيطة»، لترد عليه: «كتير والله».
وقبلت السيدة الهدية، وبكت عندما سألها الإعلامي عما إذا كانت تريد شيئا آخر، لتقول: «عاوزة الستر»، وفي نهاية الفقرة ودعها الإعلامي، قائلا: «التواضع الجم والأدب الشديد والإنسانية والشموخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو الليثي واحد من الناس قناة الحياة عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
خنجر "توت".. هدية ملكية حيّرت العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العالم البريطاني هوارد كارتر عثر على خنجر الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢م، ضمن محتويات مقبرة الملك الذهبي في وادي الملوك بمحافظة الأقصر، ووجد الخنجر في الفخذ الأيمن في اللفائف الكتانية الملفوفة حول المومياء الخاصة بالملك، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية التي يبلغ عددها 5 ألاف قطعة من أهم الكنوز الأثرية في العالم.
ومنذ خمس سنوات قام فريق من الباحثين اليابانيين بالتعاون مع مركز الحفظ بالمتحف المصري في رسم خريطة للعناصر الموجودة على سطح شفرة الخنجر، والتي كان من ضمنها الكلور والمنجنيز بالإضافة إلى بقع سوداء قد تكون نشأت من معدن الترويلايت، وهو معدن شائع في النيازك الحديدية.
وفي دراسة علمية نشرت في شهر فبراير من عام 2022 في مجلة "ميتورينكس اند بلانتري ساينس" قال الباحث توموكو اراي: "لفهم أصل وكيف تم صنع الخنجر اجرينا تحليلاً كيميائياً ثنائي الأبعاد للخنجر، ولاحظنا وجود نسيج متقاطع موجود في أماكن على جانبي النصل، يشبه أشكال فيدمان شتيتن، وهي أشكال فريدة من بلورات الحديد والنيكل الموجودة في بعض النيازك".
ويترك نمط فيدمان شيشتن تأثيراً رائعا على بعض النيازك المعدنية والتي تنتج عن طريق توزيع النيكل في الجسم، كما يشير وجود النمط في سلاح الخنجر إلى انه مصنوع من فئة النيازك الثمانية، وفي إشارة إلى كيفية تكوين الخنجر قال أراي:" وجدنا بقع سوداء في أماكن على سطح النصل، واعتقدنا انها كانت صدأ في البداية، ولكن اتضح أنها كانت عبارة عن كبرتيد الحديد".
كما تشير دراسة أخرى إلى إمكانية أن يكون الخنجر هدية قد تلقاها الملك توت عنخ آمون من ملك ميتاني - الأناضول حالياً - ويرجع ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الكالسيوم الموجودة على مقبض الخنجر، والتي تشير بدورها إلى استخدام الحرفيين لمادة لاصقة تسمى الجص الجيري، والتي تتكون من الرمل والماء وأكسيد الكالسيوم.
والمثير للدهشة أن استخدام تلك المادة في مصر القديمة لم يبدأ إلا بعد وفاة الملك توت عنخ آمون بالتحديد في العصر البطلمي، وفي الوقت حينه كانت تقنيات معالجة الحديد واستخدام الجص الجيري معروفة في مملكة ميتاني، وهو ما جعل العلماء يستنتجون أن الخنجر هو هدية للملك توت عنخ آمون من تلك المملكة، كما أنهم استندوا أيضاً إلى رسائل تل العمارنة والتي وثقت جانب من النشاط الدبلوماسي لملوك مصر القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد.
كما رجحت الدراسة أيضاً إمكانية أن يكون الملك توت عنخ آمون قد ورث الخنجر من عائلته بعدما أهداه ملك ميتاني لأمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون بعدما تزوج ابنته لإنهاء الصراع السياسي بينه وبين مصر، ومن المقرر أن يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة في المتحف المصري الكبير والتي تجري الآن الاستعدادات الخاصة بافتتاحه رسمياً، وسوف يتم عرض المجموعة كاملة في قاعة تبلغ مساحتها 7 ألاف متر مربع.
download image-2345