بالفيديو.. المفتي: الفتوى تكون من العلماء المتخصصين ولا تهاون فيها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الفتوى أمر عظيم وخطر جثيم، فالمفتي موقع عن الله عز وجل، كما قال كثير من العلماء، وفي نفس الوقت المفتي مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن فتواه، ولهذا لا يجوز ولا ينبغي أن يفتي في دين الله عز وجل إلا العلماء الراسخين المؤهلين المتخصصين في علوم الشريعة، والمصرح لهم بالفتوى الشرعية من قبل المؤسسات العلمية الموثقة.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: " المفتي يجب أن تكتمل فيه صفات الفتوى، وهذه الصفات تأتي من خلال معرفتهم العلمية الرصينة للنصوص وفهم دلالاتها، والعلم بأصول الاستنباط، وإدارك الواقع وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، فالفتوى تقوم على ثلاثة عوامل وهم فهم النص، فهم الواقع، استدارك النسبة بين النص والواقع، وبدون هذه العوامل تختل أمور الفتوى".
وأضاف أن الفتوى الشرعية عند الناس لها قيمة دينية كبيرة، وعلى أساس هذه الفتوى تقوم العبادة والمعاملات، لافتا إلى أنه يجب التفرقة بين من يمكن أن يصدر بحرفية ومهنية الفتوى الشرعية بناء على دراسة العلوم الشرعية والنصوص الدينية كاملة وبين من يستغل الفتوى عن علم أو عن جهل.. من يتهاون في أمر الفتوى خارج عن منهج علماء الأمة وعن سلفها الصالح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة -(فيديو)
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية التحصين بالذكر وقراءة القرآن، مشيرًا إلى ضرورة أن يقوم الأفراد الذين يشعرون بوجود أذى أو مشكلات في حياتهم بأن يعتمدوا على ذكر الله تعالى، بدلًا من اللجوء إلى السحرة أو المشعوذين.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الفتوى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن الحفاظ على الوضوء والصلاة له أهمية كبيرة، مشددًا على أن العلاقة القوية مع الله تُعتبر حصنًا للفرد، وأن الشخص الذي يعاني من مشاكل يجب أن يقوي إيمانه ويتقرب إلى الله من خلال الصلاة والأذكار.
وأشار إلى بعض الآيات والأذكار المفيدة مثل خواتيم سورة البقرة، آية الكرسي، والمعوذتين، مؤكداً أنها تساعد في طرد الشياطين والأذى، وأن ذكر الله يجب أن يكون جزءًا من حياة الفرد اليومية، حيث يساعد في الحفاظ على سلامته النفسية والروحية.
كما حذر من الانجرار وراء الوهم والابتزاز من قبل من يدعون العلاج بطرق غير شرعية، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.