فوائد التمر على الإفطار: طاقة وصحة تمتد للجسم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
على مر العصور، كان التمر من الفواكه المحببة والمفضلة لدى العديد من الشعوب، وليس ذلك ببُعيد فهو لا يقدم فقط طعمًا شهيًا ولذيذًا ولكنه أيضًا يحمل العديد من الفوائد الصحية الكبيرة، وخاصةً عند تناوله على الإفطار. دعونا نلقي نظرة على بعض فوائد تناول التمر على الإفطار:
1. مصدر طاقة مستدامة:تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي مصادر رئيسية للطاقة.
تحتوي التمور على كميات جيدة من الألياف الغذائية، التي تعزز عملية الهضم وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف تساعد في منع الإمساك وتحسين وظائف الأمعاء.
3. تعزيز الشبع:بفضل احتوائها على الألياف والسكريات الطبيعية، يمكن أن تساعد التمور في الشعور بالشبع لفترة طويلة بعد تناولها على الإفطار. هذا يعني أنك ستشعر بالراحة والإشباع لفترة أطول، مما يقلل من رغبتك في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية خلال اليوم.
4. غنية بالفيتامينات والمعادن:تحتوي التمور على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين A وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم. هذه العناصر الغذائية تعمل على تعزيز صحة العظام، ودعم وظائف القلب، وتعزيز جهاز المناعة.
5. تحسين وظائف المخ:تحتوي التمور على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والفينول، التي يمكن أن تساعد في تحسين وظائف المخ والذاكرة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية المزمنة مثل الزهايمر.
بالنظر إلى هذه الفوائد الصحية الرائعة، لا يُفوّت تناول التمر على الإفطار أبدًا. يمكن أن يكون إضافة تمر إلى وجبة الإفطار اليومية خيارًا مثاليًا لتحسين صحتك العامة وزيادة طاقتك ونشاطك طوال اليوم. تأكد من تضمينه في نظامك الغذائي اليومي للاستفادة القصوى من فوائده الرائعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر فوائد التمر التمر على الإفطار تحتوی التمور على
إقرأ أيضاً:
أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
يعتبر الزنك مهمًا لكامل الجسم، وخاصة لصحة البشرة والجهاز المناعي وشفاء الجروح، كما يُعد الزنك مهمًا بشكل خاص لدعم النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية، لذلك فإن النباتيين ، أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك.
أفضل مصدر للزنك هو المحار، ولكنه متوفر بكثرة أيضًا في اللحوم الحمراء والدواجن، ومن المصادر الجيدة الأخرى أنواع أخرى من المأكولات البحرية، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وحبوب الإفطار، ومنتجات الألبان.
من أين يأتي الزنك؟يتواجد الزنك في العديد من الأطعمة، ولكن الجسم لا يستطيع امتصاص الزنك من جميع الأطعمة بنفس الطريقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية، مقارنة بالأطعمة النباتية، وهذا يعني أن النباتيين الصرف ، أو الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك ، يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الحبوب والبقوليات بشكل أساسي إلى كمية أكبر من الزنك مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
يمكن للأطفال الصغار الحصول على الزنك من حليب الأم، ولكن عادة بكميات صغيرة فقط.
ما هي كمية الزنك التي أحتاجها؟سيحصل معظم الأشخاص على ما يكفي من الزنك من خلال تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ، ولكن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي (الأمعاء)، والأشخاص الحوامل أو المرضعات قد يحتاجون إلى المزيد.
يحتاج معظم الذكور البالغين إلى 14 مليجرامًا (مجم) من الزنك يوميًا، وتحتاج معظم الإناث إلى 8 مليجرامات.
المصدر healthdirect