الميثاق يدعو الوطني الدول العربية والاسلامية الى دعم الموقف الأردني

أكد حزب الميثاق الوطني دعمه لكافة الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الاسبوعي الـ51 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء إننا ندعم جهود جلالة الملك كافة مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات استفزازية تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس الشريف وعلى رأس ذلك التضييق على المصليين اثناء أداء صلاتي الجمعة والتراويح في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، والذي سيؤدي الى تفاقم الأوضاع وانفجارها في المدينة المقدسة وعموم الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً : الشبلي يكشف حجم المساعدات الأردنية التي وصلت غزة

ودعا الميثاق الوطني الدول العربية والاسلامية الى دعم الموقف الأردني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ووضع حد لكل عمليات الاستفزاز التي يحاول الاحتلال القيام بها في القدس الشريف من خلال محاولة التضييق على المصليين واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن المحافظة على المسجد الأقصى المبارك وحمايته مسؤولية جميع المسلمين فالوصاية هاشمية والسيادة فلسطينية والمسؤولية عربية اسلامية.

كما جدد الميثاق الوطني دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أهميتها في المحافظة على الوضع التاريخي القائم للمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتصدي لكافة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تقسيم المسجد مكانيا وزمانيا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القدس الاحزاب الاردنية الملك عبد الله الثاني الوصاية الهاشمية على المقدسات المسجد الأقصى المبارک فی القدس الشریف المیثاق الوطنی

إقرأ أيضاً:

60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس

بالتزامن مع توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الليلة، رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة في القدس، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.

كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في باحات المسجد الأقصى، شملت الصحفي أحمد جلاجل، حيث سلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد. كما اعتقلت 3 شبان خلال توزيعهم وجبات إفطار للصائمين.

وأدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في الليلة التاسعة من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

قوات الاحتلال تمنع سكان الضفة الغربية من الوصول إلى الأقصى (رويترز)

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

إعلان

وكانت سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق محاولات الاحتلال لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • القدس الدولية: 3 أشكال من العدوان على الأقصى برمضان
  • 60 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه لجهود مؤسسة المعارف التركية في كوردستان
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وسط تشديدات إسرائيلية
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى