الميثاق في اجتماعه الـ51 يؤكد دعمه لجهود الدولة لوقف أي تصعيد إسرائيلي في القدس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الميثاق يدعو الوطني الدول العربية والاسلامية الى دعم الموقف الأردني
أكد حزب الميثاق الوطني دعمه لكافة الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الاسبوعي الـ51 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء إننا ندعم جهود جلالة الملك كافة مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات استفزازية تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس الشريف وعلى رأس ذلك التضييق على المصليين اثناء أداء صلاتي الجمعة والتراويح في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، والذي سيؤدي الى تفاقم الأوضاع وانفجارها في المدينة المقدسة وعموم الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : الشبلي يكشف حجم المساعدات الأردنية التي وصلت غزة
ودعا الميثاق الوطني الدول العربية والاسلامية الى دعم الموقف الأردني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ووضع حد لكل عمليات الاستفزاز التي يحاول الاحتلال القيام بها في القدس الشريف من خلال محاولة التضييق على المصليين واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن المحافظة على المسجد الأقصى المبارك وحمايته مسؤولية جميع المسلمين فالوصاية هاشمية والسيادة فلسطينية والمسؤولية عربية اسلامية.
كما جدد الميثاق الوطني دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أهميتها في المحافظة على الوضع التاريخي القائم للمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتصدي لكافة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تقسيم المسجد مكانيا وزمانيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس الاحزاب الاردنية الملك عبد الله الثاني الوصاية الهاشمية على المقدسات المسجد الأقصى المبارک فی القدس الشریف المیثاق الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.