صحيفة صدى:
2025-03-16@18:59:04 GMT

اليوم العالمي للسعادة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

اليوم العالمي للسعادة

اليوم العالمي للسعادة من ضمن الأيام العالمية المعتمدة لدى اللأمم المتحدة والذي أعتمد في عام 2012م على أن يقام هذا اليوم سنوياً بتاريخ 20 مارس اعترافاً بأهمية السعادة في أطر تحقيق التنمية المستدامة.

بمناسبة اليوم العالمي للسعادة ٢٠مارس لعام 2024 سأهدي باقات سعادة على النحو التالي:

الباقة الأول :  للمدير المباشر لموظفيه ولمدراء إدارة الموارد البشرية

أولاً : أجد مهارات التواصل مع فريق عملك ومع منسوبي المنظمة قبل إجادة مهاراتك التخصصية

ثانياً : إعلم بأن العنصر البشري عنصر هام وأساسي في العملية الإنتاجية وتتفق جميع المدارس بأنه عنصر أساسي من عناصر الإنتاج وتسعى جميع الإدارات بشتى اختلافاتها إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للموظف الذي بدوره يعكس لتحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية

من ذلك يتوجب على المنظمة السعي الدؤب والجاد بالسمو للموظف والتعامل معه بفن ومهارة وبصيرة لتحقيق أقصى معدلات الأداء لتحقيق الرضا الوظيفي والاستقلال

ثالثاً : تذكير للمسؤول وإعلم بأن الموظف لم يعد فقط كياناً اقتصادياً تحركه العوامل الاقتصادية وحدها إلى حيث ما تريد المنظمة بل أصبح  كياناً معقداً يحتاج التعامل معه إلى دراسات إجتماعية ونفسية لإيجاد نوع من العلاقات الإنسانية بين الإدارة والموظفين

الباقة الثانية :  لقيادات المنشأة

السعادة الوظيفية داخل المنظمة ذات شقين (المنشأة والموظف) :

للمنشأة هي مدى توفير المنشأة والإدارة العليا لبيئة عمل ملائمة ومناسبة للموظفين تجعل منهم قادة مميزين ذوي ولاء تنظيمي وانتماء حقيقي للمنشأة، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات والخدمات التي تهدف الى تعزيز الصحة النفسية والعقلية والجسدية للموظفين.

للموظفين هي حالة يمر بها الموظف عندما يمتلئ عقله وقلبه بمزيج متوازن من العواطف الإيجابية والمتعة العقلية في بيئة العمل ، معززة بأهداف ومعان مثالية وأخلاقية ، وصولاً إلى الصحة والبناء البيولوجي وإحساسه بالسعادة في العمل ، والذي يسعى لتحقيقه كل فرد في المجتمع.

الباقة الثالثة : لكل افراد المجتمع نبشركم بانطلاق فعاليات نادي السعادة عام 2024م

الكل يعلم بأن السعادة مطلب إنسانيّ وضرورة روحيّة، يبحث عنها الكبير والصغير، المسلم والكافر، ولا يختلف اثنان على ضرورة وجودها وأهميتها؛ فهي الحياة بمعانيها.

والباحثون عن السعادة كثر، والمتكلمون فيها أكثر، أينما نسير وفي أي مجال نجد كلمة السعادة ترافقنا. فلا يمرّ علينا يوم حتى نرى، أو نسمع، أو نقرأ عبارة عن السعادة.

بحكم بحثي واطلاعي على العديد من الكتب التي تطرقت عن سعادة الفرد والمجتمع ، اكرمني الله وسهل لي الكثير من الصعاب لأضفر بتأليف كتاباً أسميته (( السعادة الوظيفية ))، ووجدت خلال مسيرة الاطلاع والتدوين بأن هناك كنزًا عظيماً يحتاج إلى التأمل والتمعّن فيه وإلى إظهار ونقل المعرفة إلى واقع ملموس بيننا ، ومنطلقاً من أهمية ذلك ، بادرنا بتأسيس نادي السعادة التابع لبرنامج جودة الحياة كأحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030وهو برنامج يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهيه والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة.

الخلاصة : كن سعيداً ، ولنسعَ لتحقيق السعادة في حياتنا من خلال الرضا والإيجابية والواقعية.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.


المرأة المصرية عبر التاريخ

استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.

وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.

"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية

من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.

وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.

تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة

أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.

وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.

اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • برلمانية: 400 ألف وحدة سكنية دفعة قوية لتحقيق التنمية العمرانية الشاملة
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏