مع بداية كل حلقة من مسلسل الحشاشين، يروي الفنان أحمد الرافعي ويسرد جزءًا بسيطًا من حكاية الحشاشين، ويربط بين ما انتهت به الحلقة السابقة، وتفاصيل الحلقة التي تبدأ بعد ثوانٍ، وأعجب الملايين من متابعي المسلسل بأدائه الصوتي، وأكد لـ«الوطن»، أنه يؤدي دورا رئيسيا في طريقة رواية وسرد حكاية حسن الصباح.

يوضح «الرافعي» دور الراوي في مسلسل الحشاشين، قائلًا إن أهمية دوره بدأت بالجلوس مع المخرج بيتر ميمي ومناقشة مشاركته في العمل الدرامي، مشيرًا إلى أن «بيتر» اعتمد بشكل رئيسي على التعليق الصوتي والسرد: «فيه جزء من المعلومات يذكر على لسان الراوي وبيحاول يربط الأحداث ببعضها عشان الجمهور باختلاف مستوياته الثقافية يقدر يعرف مين مع مين ومين ضد مين».

دور راوي مسلسل الحشاشين.. ربط الأحداث

فكرة صوت الراوي جاءت لربط أحداث مسلسل الحشاشين ببعضها، وربط ما انتهت إليه الحلقة السابقة والقادمة، كما يُقدم ما ستشهده الأحداث: «المجهود كعادة العمل بالكامل ربنا رزقنا بالتوفيق اللي بيكون خارج من أوسع أبواب التأثير».

فكرة تقديم «الحشاشين» كعمل فني.. تعود لسنوات مضت

منذ سنوات طويلة مضت، كان الفنان أحمد الرافعي يحاول تقديم مشروع حكاية الحشاشين كمخرج، وذلك بتناول قصة حسن الصباح والجماعة نفسها، كان ذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2012، ولكن لم يحالفه الحظ: «حاولت تقديم حكاية الحشاشين على خشبة المسرح القومي ولكن لم يحالفني التوفيق، وخلاص اختفى الموضوع من ذهني، حتى ظهرت الحكاية بكتابة عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي».

مشاركة «الرافعي» في تقديم حكاية الحشاشين للجمهور بأي صورة، هو أمر محبب بالنسبة له، كما أحب أن يكون موجودًا في العمل الذي سعى لتجسيده على خشبة المسرح منذ أكثر من 10 سنوات تقريبًا: «أنا جزء من الحاجات اللي بمارسها الدوبلاج والتعليق الصوتي، فكانت الفرصة رائعة بالمشاركة في مسلسل الحشاشين، وكمان ليا مشاركة في مسلسل الكارتون يحيى وكنوز للموسم الثالث على التوالي».

مجهودات تقديم حكاية الحشاشين وحسن الصباح

يحكي «الرافعي» أيضًا عن مجهودات تقديم الحكاية والسرد ليصل إلى الجمهور بكل مستوياته وتعليمه: «الرزق يأتي من أوسع أبواب التيسير، والإبداع يكون في أحسن حالته ويولد ويخرج من أوسع أبواب التيسير والبساطة، الفكرة بس إنه الفنان يكون الموضوع اللي هو هيبدع فيه أو هيحكي يكون نابع من داخله، والمجهود يكون في مذاكرة الموضوع نفسه، وطبعًا حكاية الحشاشين وتقديمها كعمل فني كانت شغلاني كمخرج قبل ما أكون ممثل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين الحشاشين راوي مسلسل الحشاشين كريم عبدالعزيز مسلسل الحشاشین

إقرأ أيضاً:

قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: حضور دولي أوسع في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «الاقتصاد» و«رعاية الموهوبين» «جزيرة النور».. سكون الطبيعة ومتعة الاستكشاف

أكد العقيد بارتيس، قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، يشهد تطوراً كبيراً واستقطاباً وحضوراً دولياً واسعاً، مشيراً إلى أن نوعية المُسابقات في التحدي التي تعتمد على سيناريوهات تكتيكية تخصصية للفرق الشرطية عززت من شأنه وسمعته على المستوى العالمي.
وقال قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «نحرص أن تكون استعداداتنا للفعاليات العالمية كتحدي الإمارات للفرق التكتيكية شاملة، بما في ذلك التدريب البدني، والتمارين التكتيكية، والتدريبات الظرفية، وصقل المهارات مثل دقة التصويب، والاقتحام، وتقنيات النزول عن الأبراج، كما نجري تقييمات وتحليلات شاملة للمشاركات السابقة لتعزيز خططنا وأساليبنا التكتيكية».
وتابع: «إن اللياقة البدنية المُحسنة وتحسين مهارات التصويب تزيد بشكل كبير من دقتنا وسرعتنا؛ وعلى الرغم من ذلك، فإن نهجنا التكتيكي يظل ثابتاً، ننتقل إلى عقلية تنافسية طوال مدة الحدث، ونعود إلى عقليتنا التشغيلية عند الانتهاء، لا يستطيع فريقنا تخصيص أربعة أشهر فقط للمسابقة، نواصل الوفاء بمسؤولياتنا التشغيلية يومياً بينما نستعد في الوقت نفسه للتحدي».
وأضاف: «المشاركة في حدث دولي مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يُتيح الفرصة للفرق لمقارنة قدراتهم مع قدرات وحدات أخرى من النخبة، وتجربة مجموعة متنوعة من التكتيكات والأساليب، وتعزيز الوحدة وتبادل المعرفة بين وكالات إنفاذ القانون العالمية».
وأوضح قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن السمات الأساسية لفريق سوات «SWAT» هي اللياقة البدنية القوية، والخبرة الاستراتيجية، والقوة النفسية، والمرونة، والجهد الجماعي، والمهارة في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية، والحفاظ على رباطة الجأش، والكفاءة في السيناريوهات المليئة بالتوتر.
وقال: «كان السبب الرئيسي لمشاركتنا أول مرة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية هو تقييم قدراتنا عالمياً، والاستفادة من الفرق الأخرى، واكتساب المعرفة والخبرة لتعزيز كفاءتنا التشغيلية».
وتابع: «يمكن للقادمين الجدد توقع منافسات قوية خلال مشاركتهم في التحديات المتخصصة، والتي تساهم في تقييم جوانب مختلفة من القدرات الفردية والجماعية للفرق مثل تحدي البرج، والعمليات التكتيكية، وسباق الموانع، وتقدم هذه التحديات تجارب مُميزة تختلف عن تمارين التدريب المعتادة».
وأضاف: «إن المشاركة في مثل هذا الحدث تتوافق مع أهداف فريقنا، وتوفر فرصة لتقييم تأثير تدريباتنا، وتعريف العاملين بالضغوط المشابهة للعمليات الميدانية الفعلية، وتعزيز مكانتهم ومعنوياتهم».
وختم قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «إن أحد الدروس المهمة المستفادة من التجارب السابقة هو أهمية التواصل الواضح وضرورة وجود استراتيجيات قابلة للتكيف للتغلب على التحديات غير المتوقعة التي واجهناها في التحدي».

مقالات مشابهة

  • مسلسل إقامة جبرية الحلقة الأولي يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
  • صدقي صخر: “أحب لطفي عبود.. وسأعيد تقديم الشخصية إذا كان السيناريو مميزًا” (خاص)
  • قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: حضور دولي أوسع في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية»
  • نشوى مصطفى تطالب الجمهور بالدعاء لزوجها
  • انظروا لـ"وجع الوطن».. مصطفى بكري: اللي يطلّع حزب يطلّع سيبوا العملية السياسية في حالها
  • 4 شهداء ومصابون بغارة على مدرسة الرافعي بجباليا البلد
  • إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه بآخر ليلة عرض
  • هل حسم نواب الأرمن خيارهم الرئاسيّ في جلسة الغد؟
  • الطاشناق: لتوسيع مروحة التوافق على رئيس
  • أحمد حاتم يُصدم الجمهور في أولى حلقات «إقامة جبرية»