الكونجرس الأمريكي يبرم اتفاقًا لتمويل الحكومة وتجنب الإغلاق
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
واشنطن العاصمة أعلن زعماء الكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق تاريخي لتمويل الحكومة الفيدرالية خلال السنة المالية الحالية، وذلك بعد مفاوضات مكثفة استمرت لأشهر.
يهدف الاتفاق إلى تجنب إغلاق حكومي محتمل كان من المقرر أن يبدأ في 22 مارس الجاري، حيث يوفر تمويلًا لمعظم الوكالات الفيدرالية حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر 2024.
أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن نص التشريع سيُتاح "في أقرب وقت ممكن" ليتسنى مراجعته من قبل أعضاء الكونجرس قبل التصويت عليه.
ومن المتوقع أن تبدأ لجان مختصة من مجلسي النواب والشيوخ صياغة نص مشروع القانون، ليكون جاهزًا للنظر من قبل المجلسين بكامل هيئتهما في أقرب وقت ممكن.
رحب زعماء الكونجرس من كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، بالاتفاق، حيث اعتبروه خطوة مهمة لضمان استقرار عمل الحكومة الفيدرالية.
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سعادته بهذا الاتفاق، مؤكدًا أنه سيعمل على توقيعه فورًا بعد إقراره من قبل الكونجرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي الحكومة الإغلاق
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نستخدم "كل الوسائل" لعرقلة اتفاق التجارة مع ميركوسور
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي أنطوان أرمان الخميس أن فرنسا تستخدم "كل الوسائل" لمنع اعتماد اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور" في أميركا الجنوبية والذي يرفضه عدد كبير من المزارعين.
وقال أرمان خلال مقابلة مع إذاعة "سود راديو" "نستخدم كل الوسائل، وبينها الوسائل المؤسسية ووسائل التصويت على المستوى الأوروبي، حتى لا يمرر (الاتفاق مع) ميركوسور بشكله الحالي"، مضيفا "نعمل على إقناع شركائنا الذين قد يترددون أحيانا".
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي عازم على توقيع اتفاق التجارة الحرة مع دول ميركوسور بحلول نهاية العام، ما يثير استياء فرنسا التي ترفض الصيغة الحالية.
ولمنع توقيع الاتفاق، يتعين على فرنسا أن تجمع أقلية معرقلة داخل المجلس الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتحقيق هذه خطوة غير مضمون، إذ تدعم ألمانيا وأسبانيا بقوة توقيع الاتفاق، بينما لا تزال معارضة بولندا والنمسا لها غير كافية لعرقلتها لأن تشكيل أقلية معرقلة يتطلب أربع دول على الأقل.
وفي حين تحتفظ إيطاليا وايرلندا وهولندا بمواقفها بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية في بروكسل، يرى بعض الدبلوماسيين أنها قادرة على قلب الموازين.
وقال أرمان الخميس "ننظم موقفنا مع الدول الأوروبية لتوضيح الخطر الذي يمثله هذا الاتفاق"، مشددا على أن "فرنسا عازمة... على عدم توقيع (الاتفاق مع) ميركوسور رسميا".
وأكد الوزير الفرنسي الخميس أن "في الوضع الحالي، هذا الاتفاق غير مقبول وغير محتمل بالنسبة إلى مزارعينا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي) محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
ويهدف الاتفاق إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق عام 2019، لكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاق الحالي "سيّئ حقا".
ودعا ماكرون إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة المعايير الأوروبية نفسها.